معمر سعودي من المحاربين القدامى يروي ذكرياته في حرب 48 بـ فلسطين
"الدولة السعودية منذ عهد المؤسس، الراحل الملك عبد العزيز، تقف بجانب فلسطين وأرسلت أبناءها للحرب إلى هناك دعماً لهم ضد العدوان الصهيوني"، بهذه الكلمات باح جندي سعودي بلغ عمره ما يزيد عن المائة، بما في صدره أثناء متابعته الأحداث الأخيرة لـ حرب ما بات يعرف بالـ 7 أكتوبر".
إذ احتفظت السعودية حينئذ وما تزال برغبة تحرير القضية الفلسطينية، ما جعلها ضمن أولوياتها التاريخية، لذا يستذكر "فلاح الشراري"، المحارب السعودي، الذي يتحدر من شمال المملكة، حرب فلسطين التي تطوع لقضيتها في عام 1948، إذ لا تكاد تنسى ذاكرته اللحظة التي ذهب للدفاع عن القضية الفلسطينية مع الجيش الفلسطيني.
الشراري الذي يبلغ عمره 120عاماً، عاصر الملك عبد العزيز آل سعود، فيما التقاه في الطائف، ويروي تجربته في الحرب ضد إسرائيل لـ "العربية نت"، حينما شارك في صفوف الجيش السعودي.
أمر الملك عبدالعزيز
وفي سياق قصته، يقول: سمعنا عن الحرب في فلسطين وشاركنا بعدما وافقت الدولة، وبعدئذ جاء التوجيه بدخول المجموعات بأمر المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
وأضاف، بأن الدولة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، تقف بجانب فلسطين حتى وقتنا الحاضر، إذ إنها أرسلت أبناءها للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل، رغم بدائية الأسلحة وقتئذ سواءً من البنادق، والقنابل، أو حتى الرشاشات عيار الخمسين.
وتحتفظ صحائف التاريخ بمواقف الجيش السعودي في أتون الحرب، إذ خضبت دماء الجنود السعوديين أراضي فلسطين أثناء صد العدوان عنها بعام 1948، فيما تحتفظ الرياض بالثوابت تجاه القضية الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة.
وفي سياق قصته، يقول فلاح الشراري، إن الجيش السعودي دخل إلى العديد من مدن فلسطين، حتى إننا وصلنا لمدينة اللد ومطار الرملة، وما إن وطأت أقدامنا مدن فلسطين، حتى جرى استقبالنا من قبل أهالي فلسطين، الذين احتفوا بوصولنا حينها، معجبين ببسالتنا في سبيل استعادة فلسطين.
ضل الطريق
الشراري الذي يقطن محافظة طبرجل، لا ينسى ضراوة المعارك التي دارت رحاها في فلسطين، يحكي لنا قصته حينما ضل طريق العودة الخاص بموقع القوات السعودية، ليتفاجأ بـ خنادق إسرائيل، وأماكن تمركزهم أمامه، حينها يقول: أيقنت أنني سأموت فسارعت بنطق الشهادتين، وسارعت في المشي رغم وابل الرصاص الذي كاد أن يخترق جسدي، إذ استغنم الإسرائيليون فرصة قتلي بلا هوادة.
وبقلبٍ جسور، قرر أن يمضي في طريقة، ويضيف: لم أكن أعرف من أين يأتيني الرصاص، ولله الحمد نجوت، فيما ألهمني الله بالقفز في بئر ماء أمامي، قفزت وكأنني في حلم، وما إن لبثت في غياهب الجب، حتى حضرت سيارات "جيب ويلز "، التي تحمل علم الصليب الأحمر، معتقدين بأنني جاسوس، دون معرفتهم بشخصيتي الحقيقية، ليعيدوني بعدئذ إلى موقع القوات السعودية.
إلى ذلك، ما زال فلاح الشراري الجندي السعودي الذي تجاوز المائة عام حتى الآن يتابع أخبار فلسطين، مشدداً على حبها، فيما تحتفظ ذاكرته بصور الظروف الصعبة للحرب.
يقول الشراري: إنني أتابع الآن أخبار فلسطين على قناة "الحدث" وأعرف ما يدور في ميدان المعركة كافة، وأتابع ما تفعله السعودية، وما تقدمه للفلسطينيين من مساعدات، لافتاً إلى أنه أمراً ليس غريباً، إذ هو نهج راسخ لدى حكومة بلادي.
ويتمتع الجندي فلاح الشراري الذي نال فرصة المشاركة في حرب الـ 48، بذاكرة سياسية لافتة، إذ يحب القراءة في مجال السياسة والحرب، فيما يمتلك متحفا صغيرا يعبر من خلاله عن فخره واعتزازه بمشاركته في هذه الحرب، التي تؤكد الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، بصفتها حقائق تاريخية راسخة.
إذ احتفظت السعودية حينئذ وما تزال برغبة تحرير القضية الفلسطينية، ما جعلها ضمن أولوياتها التاريخية، لذا يستذكر "فلاح الشراري"، المحارب السعودي، الذي يتحدر من شمال المملكة، حرب فلسطين التي تطوع لقضيتها في عام 1948، إذ لا تكاد تنسى ذاكرته اللحظة التي ذهب للدفاع عن القضية الفلسطينية مع الجيش الفلسطيني.
الشراري الذي يبلغ عمره 120عاماً، عاصر الملك عبد العزيز آل سعود، فيما التقاه في الطائف، ويروي تجربته في الحرب ضد إسرائيل لـ "العربية نت"، حينما شارك في صفوف الجيش السعودي.
أمر الملك عبدالعزيز
وفي سياق قصته، يقول: سمعنا عن الحرب في فلسطين وشاركنا بعدما وافقت الدولة، وبعدئذ جاء التوجيه بدخول المجموعات بأمر المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
وأضاف، بأن الدولة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، تقف بجانب فلسطين حتى وقتنا الحاضر، إذ إنها أرسلت أبناءها للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل، رغم بدائية الأسلحة وقتئذ سواءً من البنادق، والقنابل، أو حتى الرشاشات عيار الخمسين.
وتحتفظ صحائف التاريخ بمواقف الجيش السعودي في أتون الحرب، إذ خضبت دماء الجنود السعوديين أراضي فلسطين أثناء صد العدوان عنها بعام 1948، فيما تحتفظ الرياض بالثوابت تجاه القضية الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة.
وفي سياق قصته، يقول فلاح الشراري، إن الجيش السعودي دخل إلى العديد من مدن فلسطين، حتى إننا وصلنا لمدينة اللد ومطار الرملة، وما إن وطأت أقدامنا مدن فلسطين، حتى جرى استقبالنا من قبل أهالي فلسطين، الذين احتفوا بوصولنا حينها، معجبين ببسالتنا في سبيل استعادة فلسطين.
ضل الطريق
الشراري الذي يقطن محافظة طبرجل، لا ينسى ضراوة المعارك التي دارت رحاها في فلسطين، يحكي لنا قصته حينما ضل طريق العودة الخاص بموقع القوات السعودية، ليتفاجأ بـ خنادق إسرائيل، وأماكن تمركزهم أمامه، حينها يقول: أيقنت أنني سأموت فسارعت بنطق الشهادتين، وسارعت في المشي رغم وابل الرصاص الذي كاد أن يخترق جسدي، إذ استغنم الإسرائيليون فرصة قتلي بلا هوادة.
وبقلبٍ جسور، قرر أن يمضي في طريقة، ويضيف: لم أكن أعرف من أين يأتيني الرصاص، ولله الحمد نجوت، فيما ألهمني الله بالقفز في بئر ماء أمامي، قفزت وكأنني في حلم، وما إن لبثت في غياهب الجب، حتى حضرت سيارات "جيب ويلز "، التي تحمل علم الصليب الأحمر، معتقدين بأنني جاسوس، دون معرفتهم بشخصيتي الحقيقية، ليعيدوني بعدئذ إلى موقع القوات السعودية.
إلى ذلك، ما زال فلاح الشراري الجندي السعودي الذي تجاوز المائة عام حتى الآن يتابع أخبار فلسطين، مشدداً على حبها، فيما تحتفظ ذاكرته بصور الظروف الصعبة للحرب.
يقول الشراري: إنني أتابع الآن أخبار فلسطين على قناة "الحدث" وأعرف ما يدور في ميدان المعركة كافة، وأتابع ما تفعله السعودية، وما تقدمه للفلسطينيين من مساعدات، لافتاً إلى أنه أمراً ليس غريباً، إذ هو نهج راسخ لدى حكومة بلادي.
ويتمتع الجندي فلاح الشراري الذي نال فرصة المشاركة في حرب الـ 48، بذاكرة سياسية لافتة، إذ يحب القراءة في مجال السياسة والحرب، فيما يمتلك متحفا صغيرا يعبر من خلاله عن فخره واعتزازه بمشاركته في هذه الحرب، التي تؤكد الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، بصفتها حقائق تاريخية راسخة.