الهنوف
أبو معاذ عطيف
رَمَتْ مِنْ تَحْتِ أَهْدَابٍ بِسَهْمٍ
الَى صَدْرِي فَنَالَتْ مُبْتَغَاهَا
هَنَوفٌ فِي الْجَمَالِ كَمَثَلِ بَدْرٍ
وَإِنْ قَدْ كَانَ زَوْدٌ فِي بَهَاهَا
تَجَلَّتْ فِي مَفَاتِنِهَا لِعَيْنِي
فَكَانَ الْقَلْبُ عَبْداً فِي هَوَاهَا
تَعَلَّقَهَا الْفُؤَادُ وَطَارَ شَوْقاً
وَأَقْسَمَ لَا يُخَالِطُهُ سِوَاهَا
وَأَشْرَعَ بَانِياً بَيْنَ الْمَحَانِي
صُرُوحاً شَامِخَاتٍ فِي بِنَاهَا
لِيَحْظَى بِالْجَمَالِ اذَا تَبَدَّتْ
وَيَلْقَى الشَّهْدَ عَذْباً
مَنْ لَمَاهَا
فَإِنْ جَادَتْ بِوَصْلٍ كَانَ حَظِّي
وَإِنْ تَبْخَلْ فَلَا قَاتِلْ سِوَاهَا
رَمَتْ مِنْ تَحْتِ أَهْدَابٍ بِسَهْمٍ
الَى صَدْرِي فَنَالَتْ مُبْتَغَاهَا
هَنَوفٌ فِي الْجَمَالِ كَمَثَلِ بَدْرٍ
وَإِنْ قَدْ كَانَ زَوْدٌ فِي بَهَاهَا
تَجَلَّتْ فِي مَفَاتِنِهَا لِعَيْنِي
فَكَانَ الْقَلْبُ عَبْداً فِي هَوَاهَا
تَعَلَّقَهَا الْفُؤَادُ وَطَارَ شَوْقاً
وَأَقْسَمَ لَا يُخَالِطُهُ سِوَاهَا
وَأَشْرَعَ بَانِياً بَيْنَ الْمَحَانِي
صُرُوحاً شَامِخَاتٍ فِي بِنَاهَا
لِيَحْظَى بِالْجَمَالِ اذَا تَبَدَّتْ
وَيَلْقَى الشَّهْدَ عَذْباً
مَنْ لَمَاهَا
فَإِنْ جَادَتْ بِوَصْلٍ كَانَ حَظِّي
وَإِنْ تَبْخَلْ فَلَا قَاتِلْ سِوَاهَا