وزيرة خارجية فرنسا ترجئ زيارتها للبنان بسبب عطل في طائرتها
اضطُرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى تأجيل زيارة كانت مقررة، اليوم السبت، إلى لبنان حتى الاثنين المقبل، بسبب عطل تقني في الطائرة التي كان يفترض أن تقلّها إلى بيروت.
وارتأى طيّارو «فالكون 900» التي كانت تقلّ الوزيرة إلى جانب مستشارين وصحافيين بينهم مراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه من الأفضل أن تعود الطائرة أدراجها إلى قاعدة فيلاكوبلي بالقرب من باريس.
لكن كولونا لم تلغِ زيارتها تماماً، وستتوجه إلى بيروت الاثنين، غداة زيارتها لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأحد.
وكان مقرراً أن تلتقي كولونا السبت في بيروت، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان في إطار مساعي باريس لتجنّب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» إلى حرب شاملة.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و«حزب الله» منذ شنت حركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً غير مسبوق داخل إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في غزة.
وينفّذ «حزب الله» بشكل رئيسي عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و«إسناداً لمقاومته».
وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي «حزب الله» ومنشآت تابعة له قرب الحدود. وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل 133 شخصاً، بينهم 94 مقاتلاً في صفوف «حزب الله» و17 مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، إضافة إلى عسكري في الجيش اللبناني. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.
وارتأى طيّارو «فالكون 900» التي كانت تقلّ الوزيرة إلى جانب مستشارين وصحافيين بينهم مراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه من الأفضل أن تعود الطائرة أدراجها إلى قاعدة فيلاكوبلي بالقرب من باريس.
لكن كولونا لم تلغِ زيارتها تماماً، وستتوجه إلى بيروت الاثنين، غداة زيارتها لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة الأحد.
وكان مقرراً أن تلتقي كولونا السبت في بيروت، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان في إطار مساعي باريس لتجنّب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» إلى حرب شاملة.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و«حزب الله» منذ شنت حركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً غير مسبوق داخل إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في غزة.
وينفّذ «حزب الله» بشكل رئيسي عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و«إسناداً لمقاومته».
وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي «حزب الله» ومنشآت تابعة له قرب الحدود. وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل 133 شخصاً، بينهم 94 مقاتلاً في صفوف «حزب الله» و17 مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، إضافة إلى عسكري في الجيش اللبناني. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل من الجانب الإسرائيلي.