ماتيوس ويتجين : التلاعب بالنتائج في الدوري السعودي معدوم
أشاد المدير المكلف بإدارة الشؤون القانونية والحوكمة بالاتحاد السعودي لكرة القدم ماتيوس ويتجين، بجهود الاتحاد السعودي الرامية إلى تحقيق أعلى درجات النزاهة «تفادياً لأي تلاعب بنتائج المباريات»، منوهاً بأنه لم يتم تسجيل أي عمليات مراهنة طيلة السنوات الماضية.
وجاء حديث ماتيوس خلال جلسة بعنوان «النزاهة في كرة القدم»، في المؤتمر القانوني الذي عقده الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ بهدف بناء تواصل فعال بين القانونيين في كرة القدم على المستوى المحلي، بمشاركة عدد من القانونيين المحليين والدوليين، وذلك بمحافظة جدة.
وقال ماتيوس: «التلاعب بنتائج المباريات أمر مرفوض يخل بميزان العدالة، والاتحاد الدولي لكرة القدم يحارب هذا الأمر كثيراً، كما أن الاتحاد السعودي يقدم أعلى المعايير مع شركائه الدوليين».
وتابع حديثه: «فيفا أدرج قانوناً دولياً جديداً لزيادة تحقيق العدالة ومحاربة التلاعب، وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 سيتم العمل بهذا القانون».
وقال إن المراهنة على النتائج أمر مرفوض في كرة القدم، وفي السعودية الأمر أشد منعاً، ولم نسجل أي عمليات مراهنة طيلة السنوات الماضية».
وأشار إلى أن «نزاهة كرة القدم مسؤولية الجميع، وقوانين فيفا تحارب التلاعب، وفي الاتحاد السعودي نعمل على أعلى معايير النزاهة لمنع حدوثها».
وأكد: «هناك اهتمام كبير في الاتحاد السعودي لكرة القدم على حماية منافساته، ونسبة التلاعب في المباريات معدومة لعدم وجود مقومات لذلك من شركات ومؤسسات تهتم بالرهان الرياضي، كما أن البرامج المُعدّة للحماية عالية».
وختم حديثه: «هناك أقاويل من البعض في السعودية حول وجود التلاعب بنتائج بعض المباريات، ولكن في الحقيقة تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة».
وانطلقت أعمال المؤتمر بالجلسة الحوارية الأولى التي تطرق من خلالها رئيس لجنة الانضباط والأخلاق بندر الحميداني، عن لجنة الانضباط والأخلاق، وأبرز مهام اللجنة وما تضطلع به من مسؤوليات ومهام، ونطق عملها، وتعديلات اللائحة.
وقال الحميداني إن إجراءات اللجنة في الحالات تبدأ بعد تسـلم تقارير الحكام ومراقبي المباريات أو احتجاج أو شكوى أو التدخل من تلقاء نفسها.
وقال: «كانت اللجنة تتدخل قبل تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) من تلقاء نفسها، لكن مع تطبيق التقنية أصبحت اللجنة لا تتدخل إلا في الحالات التي يظهرها الناقل الرسمي، ولم يتخذ الحكم قراره بشأنها أو تلك المتعلقة بالإساءات الإعلامية».
وتابع: «قرارات الحكم نهائية وغير قابلة للاستئناف ولا يحق للجنة إلغاء البطاقة الحمراء إلا في حال وجود تقرير من الحكم بأن هناك خطأ في هوية اللاعب».
وواصل: «اللجنة تُسجّل جميع الملاحظات على اللائحة والتي ترد إليها من الأندية والمهتمين، كما ترحب اللجنة بأي ملاحظات تسهم في التطوير، وأن تكون تعديلاتها وفق أفضل الممارسات الدولية. وأي قرار يصدر من اللجنة، لا يكون إلا بعد مخاطبة للطرف المعني ومنحه حق الدفاع».
وتحدث رئيس لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد القنيعان، في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «حجية الأدلة الرقمية المعاصرة أمام القضاء الرياضي»، مؤكداً أن الاتحاد الدولي يأخذ بالدليل الرقمي كإحدى وسائل الإثبات في القضاء والمنازعات الرياضية، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الوسيلة من بينها التزييف والتلاعب.
وعقد رئيس غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي فيصل أبو خلف جلسة رابعة حملت عنوان «نبذة تعريفية عن غرفة فض المنازعات وآلية عملها»، التي أوضح فيها أن غرفة فض المنازعات لتحقيق العدالة والحفاظ على حق الأطراف من خلال الفصل في المنازعات التعاقدية.
وأكد المستشار القانوني الأول في إدارة وكلاء اللاعبين في الاتحاد الدولي طارق أجانوفيتش، خلال جلسة «لوائح فيفا لوكلاء اللاعبين، مبادئ وتطبيقات واعتبارات عملية»، على تعزيز المبادئ الأخلاقية للوكلاء لحماية اللاعبين وعقودهم واستدامتها، مشيراً إلى البحث عن الحلول للحفاظ على حقوق اللاعبين إزاء الانتهاكات التي من الممكن أن يتعرضوا لها.
كما ناقش المستشار القانوني الأول في إدارة التشريعات بـ«الفيفا» ماركو اميزكوا في الجلسة السادسة «نظرة عامة على إصلاح نظام انتقالات كرة القدم وتحديثات اللائحة»، تحديث الإطار التنظيمي لكرة القدم، بحيث يشمل مراجعة تقويم المباريات الدولية، مشدداً على ضرورة تنمية الإيرادات المالية بشكل مستمر من أجل تطوير الاستثمار في كرة القدم.
وفي الجلسة السابعة تحت عنوان «ملكية الأندية المتعددة في كرة القدم، حقائق وأرقام وحوكمتها»، تحدث المحكم العام في كرة القدم بمحكمة كاس جيمس كيتشنق عن أهمية العلاقات والاتفاقيات بين الأندية على مستوى تبادل اللاعبين بما يسهم في تطوير اللاعبين، مستعرضاً إيجابيات وسلبيات الاستثمار في الأندية متعددة الأملاك.
وفي ختام الجلسات، تحدث مدير إدارة أوضاع وتسجيل اللاعبين بالاتحاد السعودي عبد العزيز العوجان في جلسة حوارية، عن أهمية منصب مدير الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الأندية، بعدّه عصب العملية الاحترافية في الأندية، مستعرضاً مهامه ومسؤولياته.
وجاء حديث ماتيوس خلال جلسة بعنوان «النزاهة في كرة القدم»، في المؤتمر القانوني الذي عقده الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ بهدف بناء تواصل فعال بين القانونيين في كرة القدم على المستوى المحلي، بمشاركة عدد من القانونيين المحليين والدوليين، وذلك بمحافظة جدة.
وقال ماتيوس: «التلاعب بنتائج المباريات أمر مرفوض يخل بميزان العدالة، والاتحاد الدولي لكرة القدم يحارب هذا الأمر كثيراً، كما أن الاتحاد السعودي يقدم أعلى المعايير مع شركائه الدوليين».
وتابع حديثه: «فيفا أدرج قانوناً دولياً جديداً لزيادة تحقيق العدالة ومحاربة التلاعب، وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 سيتم العمل بهذا القانون».
وقال إن المراهنة على النتائج أمر مرفوض في كرة القدم، وفي السعودية الأمر أشد منعاً، ولم نسجل أي عمليات مراهنة طيلة السنوات الماضية».
وأشار إلى أن «نزاهة كرة القدم مسؤولية الجميع، وقوانين فيفا تحارب التلاعب، وفي الاتحاد السعودي نعمل على أعلى معايير النزاهة لمنع حدوثها».
وأكد: «هناك اهتمام كبير في الاتحاد السعودي لكرة القدم على حماية منافساته، ونسبة التلاعب في المباريات معدومة لعدم وجود مقومات لذلك من شركات ومؤسسات تهتم بالرهان الرياضي، كما أن البرامج المُعدّة للحماية عالية».
وختم حديثه: «هناك أقاويل من البعض في السعودية حول وجود التلاعب بنتائج بعض المباريات، ولكن في الحقيقة تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة».
وانطلقت أعمال المؤتمر بالجلسة الحوارية الأولى التي تطرق من خلالها رئيس لجنة الانضباط والأخلاق بندر الحميداني، عن لجنة الانضباط والأخلاق، وأبرز مهام اللجنة وما تضطلع به من مسؤوليات ومهام، ونطق عملها، وتعديلات اللائحة.
وقال الحميداني إن إجراءات اللجنة في الحالات تبدأ بعد تسـلم تقارير الحكام ومراقبي المباريات أو احتجاج أو شكوى أو التدخل من تلقاء نفسها.
وقال: «كانت اللجنة تتدخل قبل تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) من تلقاء نفسها، لكن مع تطبيق التقنية أصبحت اللجنة لا تتدخل إلا في الحالات التي يظهرها الناقل الرسمي، ولم يتخذ الحكم قراره بشأنها أو تلك المتعلقة بالإساءات الإعلامية».
وتابع: «قرارات الحكم نهائية وغير قابلة للاستئناف ولا يحق للجنة إلغاء البطاقة الحمراء إلا في حال وجود تقرير من الحكم بأن هناك خطأ في هوية اللاعب».
وواصل: «اللجنة تُسجّل جميع الملاحظات على اللائحة والتي ترد إليها من الأندية والمهتمين، كما ترحب اللجنة بأي ملاحظات تسهم في التطوير، وأن تكون تعديلاتها وفق أفضل الممارسات الدولية. وأي قرار يصدر من اللجنة، لا يكون إلا بعد مخاطبة للطرف المعني ومنحه حق الدفاع».
وتحدث رئيس لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد القنيعان، في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «حجية الأدلة الرقمية المعاصرة أمام القضاء الرياضي»، مؤكداً أن الاتحاد الدولي يأخذ بالدليل الرقمي كإحدى وسائل الإثبات في القضاء والمنازعات الرياضية، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الوسيلة من بينها التزييف والتلاعب.
وعقد رئيس غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي فيصل أبو خلف جلسة رابعة حملت عنوان «نبذة تعريفية عن غرفة فض المنازعات وآلية عملها»، التي أوضح فيها أن غرفة فض المنازعات لتحقيق العدالة والحفاظ على حق الأطراف من خلال الفصل في المنازعات التعاقدية.
وأكد المستشار القانوني الأول في إدارة وكلاء اللاعبين في الاتحاد الدولي طارق أجانوفيتش، خلال جلسة «لوائح فيفا لوكلاء اللاعبين، مبادئ وتطبيقات واعتبارات عملية»، على تعزيز المبادئ الأخلاقية للوكلاء لحماية اللاعبين وعقودهم واستدامتها، مشيراً إلى البحث عن الحلول للحفاظ على حقوق اللاعبين إزاء الانتهاكات التي من الممكن أن يتعرضوا لها.
كما ناقش المستشار القانوني الأول في إدارة التشريعات بـ«الفيفا» ماركو اميزكوا في الجلسة السادسة «نظرة عامة على إصلاح نظام انتقالات كرة القدم وتحديثات اللائحة»، تحديث الإطار التنظيمي لكرة القدم، بحيث يشمل مراجعة تقويم المباريات الدولية، مشدداً على ضرورة تنمية الإيرادات المالية بشكل مستمر من أجل تطوير الاستثمار في كرة القدم.
وفي الجلسة السابعة تحت عنوان «ملكية الأندية المتعددة في كرة القدم، حقائق وأرقام وحوكمتها»، تحدث المحكم العام في كرة القدم بمحكمة كاس جيمس كيتشنق عن أهمية العلاقات والاتفاقيات بين الأندية على مستوى تبادل اللاعبين بما يسهم في تطوير اللاعبين، مستعرضاً إيجابيات وسلبيات الاستثمار في الأندية متعددة الأملاك.
وفي ختام الجلسات، تحدث مدير إدارة أوضاع وتسجيل اللاعبين بالاتحاد السعودي عبد العزيز العوجان في جلسة حوارية، عن أهمية منصب مدير الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الأندية، بعدّه عصب العملية الاحترافية في الأندية، مستعرضاً مهامه ومسؤولياته.