الحرب تدخل شهرها الثالث.. معارك عنيفة بين إسرائيل وحماس في خان يونس
فيما دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثالث دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإنهاء الحرب، تدور معارك عنيفة، اليوم (الجمعة)، داخل أكبر مُدن غزة وحتى محيطها.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي مرحلة أولى من الهجوم البري ضد مقاتلي حركة حماس تركزت في شمال غزة، ثم وسعت قواته عملياتها هذا الأسبوع إلى الجنوب، رغم وجود أكثر من مليوني مدني أصبحوا محاصرين في مناطق باتت مساحتها تضيق تدريجيا.
ووصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس، أمس (الخميس)، بإسناد جوي وبحري، ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع، واشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 17177 ضحية نحو 70% منهم من النساء والأطفال دون 18 عاما، بحسب ما أفادت مصادر وزارة الصحة.
وأعلنت الوزارة، اليوم، مقتل 40 شخصا في غارات قرب مدينة غزة وعشرات آخرين في جباليا شمالاً، وخان يونس جنوباً، بينما يحاول الآلاف الفرار من القتال في المدينة للتوجه نحو رفح على الحدود المصرية، وهي المكان الوحيد الذي لا تزال توزع فيه مساعدات إنسانية محدودة.
وبثت قنوات إسرائيلية مساء (الخميس)، مقاطع تظهر عشرات المعتقلين الفلسطينيين بملابس داخلية ومعصوبي العيون تحت حراسة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، ما أثار غضباً حاداً على الشبكات الاجتماعية. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه يحقق من أجل التأكد ممن له بينهم صلة بحركة حماس.
من جهته، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة إكس، أن النظام الصحي «جاث على ركبتيه» في غزة، إذ باتت معظم المستشفيات في الشمال خارج الخدمة، بينما تعمل مستشفيات الجنوب بطاقتها القصوى مع تدفق آلاف الجرحى وباتت على وشك الانهيار، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على كامل القطاع منذ 9 أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه بات غير متوفرة.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص أي نحو 85% من السكان عن منازلهم في غزة بسبب الحرب التي دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المنازل.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي مرحلة أولى من الهجوم البري ضد مقاتلي حركة حماس تركزت في شمال غزة، ثم وسعت قواته عملياتها هذا الأسبوع إلى الجنوب، رغم وجود أكثر من مليوني مدني أصبحوا محاصرين في مناطق باتت مساحتها تضيق تدريجيا.
ووصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس، أمس (الخميس)، بإسناد جوي وبحري، ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع، واشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 17177 ضحية نحو 70% منهم من النساء والأطفال دون 18 عاما، بحسب ما أفادت مصادر وزارة الصحة.
وأعلنت الوزارة، اليوم، مقتل 40 شخصا في غارات قرب مدينة غزة وعشرات آخرين في جباليا شمالاً، وخان يونس جنوباً، بينما يحاول الآلاف الفرار من القتال في المدينة للتوجه نحو رفح على الحدود المصرية، وهي المكان الوحيد الذي لا تزال توزع فيه مساعدات إنسانية محدودة.
وبثت قنوات إسرائيلية مساء (الخميس)، مقاطع تظهر عشرات المعتقلين الفلسطينيين بملابس داخلية ومعصوبي العيون تحت حراسة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، ما أثار غضباً حاداً على الشبكات الاجتماعية. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه يحقق من أجل التأكد ممن له بينهم صلة بحركة حماس.
من جهته، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة إكس، أن النظام الصحي «جاث على ركبتيه» في غزة، إذ باتت معظم المستشفيات في الشمال خارج الخدمة، بينما تعمل مستشفيات الجنوب بطاقتها القصوى مع تدفق آلاف الجرحى وباتت على وشك الانهيار، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على كامل القطاع منذ 9 أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه بات غير متوفرة.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص أي نحو 85% من السكان عن منازلهم في غزة بسبب الحرب التي دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المنازل.