يمكن رؤيتها بالعين المجردة .. "المرأة المسلسلة" تضيء سماء الأرض
يعرف أن مجرة "أندروميدا" أو "المرأة المسلسلة" هي أقرب مجرة لنا في الفضاء، وتقع على بعد نحو 2.5 مليون سنة ضوئية من الأرض، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة.
وستتاح لعشاق الفلك فرصة لرؤية هذا الجسم المدهش في سماء الليل هذا الأسبوع بالعين المجردة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ويبلغ قطر المجرة أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، وتظهر كبقعة من الضوء في السماء أكبر حتى من البدر. وهذا يعني أنه يمكن اكتشافها بسهولة في ليلة صافية خلال هذا الأسبوع. وبالطبع من الأفضل أن يكون لديك منظار أو حتى تلسكوب.
كما تعد المجرة أبعد جسم يستطيع البشر رؤيته دون مساعدة من الأجهزة المتخصصة، وذلك بسبب حجمها الهائل وسطوعها.
مع مغادرة البدر لسماء الليل، سيكون من السهل جدا اكتشاف الجسم البعيد في السماء.
وهناك عدة طرق لاكتشاف مجرة المرأة المسلسلة، لكن أسرع طريقة هي ببساطة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، مثل Night Sky على جهاز "آي فون".
ويستخدم هذا التطبيق مستشعرات هاتفك لتوجيهك على الفور إلى مكان وجود المرأة المسلسلة.
وإذا كنت على دراية بالأبراج، فلديك بعض الخيارات لتحديد موقع المجرة، أحدها هو تحديد المربع الكبير في كوكبة الفرس الأعظم. ثم اخرج من منتصف المربع يسارا إلى مجرة المرأة المسلسلة.
وهناك خيار آخر وهو البحث عن كوكبة ذات الكرسي، والتي لها شكل حرف W. والنجم الأكثر سطوعا في الكوكبة هو شيدار، والذي يشبه رأس سهم يشير نحو مجرة المرأة المسلسلة.
وكما هو الحال دائما، قد يؤثر موقعك على مدى قدرتك على رؤية مجرة المرأة المسلسلة، حيث يمكن أن تمنع الغيوم أو الأضواء الاصطناعية الاستمتاع بهذا المشهد.
والمرأة المسلسلة، والمعروفة أيضا باسم "ميسييه 31"، أو M31، هي مجرة حلزونية وأقرب جار لمجرة درب التبانة.
ويمكن رؤيتها أحيانا بالعين المجردة، لذا فقد تمت رؤيتها مرات لا تحصى عبر التاريخ، ولكن تم وصفها رسميا لأول مرة في عام 964، من قبل عالم الفلك الفارسي عبد الرحمن الصوفي في كتابه "صور الكواكب الثمانية والأربعين"، حيث أسماها "السحابة الصغيرة" نظرا لمظهرها الضبابي.
ونظرا لبعدها، فإن النظر إلى مجرة المرأة المسلسلة يعني النظر إلى الماضي البعيد، وذلك لأن الضوء يستغرق نحو 2.5 مليون سنة للوصول إلى عينك.
ويقدر العلماء أن أندروميدا تتجه حاليا نحو مجرة درب التبانة بسرعة تقارب 190 ميلا في الثانية. ومن المتوقع أن تصطدم المجرتان بعد نحو 4.5 مليار سنة.
وقد يؤدي هذا إلى نقل نظامنا الشمسي إلى مسافة أبعد داخل مجرة درب التبانة، بل ويمكن أن يؤدي إلى إخراجنا من المجرة بالكامل.
وستتاح لعشاق الفلك فرصة لرؤية هذا الجسم المدهش في سماء الليل هذا الأسبوع بالعين المجردة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ويبلغ قطر المجرة أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، وتظهر كبقعة من الضوء في السماء أكبر حتى من البدر. وهذا يعني أنه يمكن اكتشافها بسهولة في ليلة صافية خلال هذا الأسبوع. وبالطبع من الأفضل أن يكون لديك منظار أو حتى تلسكوب.
كما تعد المجرة أبعد جسم يستطيع البشر رؤيته دون مساعدة من الأجهزة المتخصصة، وذلك بسبب حجمها الهائل وسطوعها.
مع مغادرة البدر لسماء الليل، سيكون من السهل جدا اكتشاف الجسم البعيد في السماء.
وهناك عدة طرق لاكتشاف مجرة المرأة المسلسلة، لكن أسرع طريقة هي ببساطة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، مثل Night Sky على جهاز "آي فون".
ويستخدم هذا التطبيق مستشعرات هاتفك لتوجيهك على الفور إلى مكان وجود المرأة المسلسلة.
وإذا كنت على دراية بالأبراج، فلديك بعض الخيارات لتحديد موقع المجرة، أحدها هو تحديد المربع الكبير في كوكبة الفرس الأعظم. ثم اخرج من منتصف المربع يسارا إلى مجرة المرأة المسلسلة.
وهناك خيار آخر وهو البحث عن كوكبة ذات الكرسي، والتي لها شكل حرف W. والنجم الأكثر سطوعا في الكوكبة هو شيدار، والذي يشبه رأس سهم يشير نحو مجرة المرأة المسلسلة.
وكما هو الحال دائما، قد يؤثر موقعك على مدى قدرتك على رؤية مجرة المرأة المسلسلة، حيث يمكن أن تمنع الغيوم أو الأضواء الاصطناعية الاستمتاع بهذا المشهد.
والمرأة المسلسلة، والمعروفة أيضا باسم "ميسييه 31"، أو M31، هي مجرة حلزونية وأقرب جار لمجرة درب التبانة.
ويمكن رؤيتها أحيانا بالعين المجردة، لذا فقد تمت رؤيتها مرات لا تحصى عبر التاريخ، ولكن تم وصفها رسميا لأول مرة في عام 964، من قبل عالم الفلك الفارسي عبد الرحمن الصوفي في كتابه "صور الكواكب الثمانية والأربعين"، حيث أسماها "السحابة الصغيرة" نظرا لمظهرها الضبابي.
ونظرا لبعدها، فإن النظر إلى مجرة المرأة المسلسلة يعني النظر إلى الماضي البعيد، وذلك لأن الضوء يستغرق نحو 2.5 مليون سنة للوصول إلى عينك.
ويقدر العلماء أن أندروميدا تتجه حاليا نحو مجرة درب التبانة بسرعة تقارب 190 ميلا في الثانية. ومن المتوقع أن تصطدم المجرتان بعد نحو 4.5 مليار سنة.
وقد يؤدي هذا إلى نقل نظامنا الشمسي إلى مسافة أبعد داخل مجرة درب التبانة، بل ويمكن أن يؤدي إلى إخراجنا من المجرة بالكامل.