سعود الطبية تنقذ عشرينيًّا من آثار عملية تحويل مسار بالخارج
تَمكن فريق طبي في مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية بمدينة الملك سعود الطبية، بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات، من إنقاذ حياة عشريني نتيجة إصابته بمضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية تحويل مسار هضمي خارج المملكة.
وأوضح استشاري ومدير مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية بالمدينة الدكتور إبراهيم العنزي، أن المريض خضع لعملية تكميم معدة خارج المملكة وعلى إثرها حصل لديه مضاعفات أدت إلى تحويله إلى مستشفى آخر خارج المملكة أيضًا؛ حيث أجري له بشكل إسعافي عملية تحويل مسار هضمي؛ لكن حالته تدهورت؛ مما أدى إلى نقله العاجل إلى المملكة ووصوله إلى مدينة الملك سعود الطبية.
وأشار إلى أنه بعد إجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية تَبَيّن حدوث مضاعفات خطيرة تَمثلت في التسريب والالتهاب الذي أدى إلى دخوله في حالة صدمة مهددة للحياة بسبب تسريب من أماكن الوصل المعدي مع الأمعاء الدقيقة وأماكن الوصل في الأمعاء الدقيقة وتَشَكل تجمعات قيحية داخل البطن والتهابات معممة وضياع شديد لسوائل الجهاز الهضمي، وتم بعدها مباشرة نقله إلى قسم العناية المركزة والمباشرة بالعلاجات اللازمة حتى استقرت حالته.
وأضاف: تم نقله إلى قسم التنويم في مركز جراحة البدانة بالمدينة والمتابعة الدقيقة لحالته من خلال إعطاء وتعويض السوائل الوريدية ونقل الدم والمضادات الحيوية وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى والتغذية عن طريق الوريد وعن طريق أنبوب الأمعاء، ولاحقًا عن طريق التغذية الفموية، ومتابعة أنابيب وفتحات تصريف القيح من جوف البطن، وإجراء مناظير متعددة للمعدة والأمعاء الدقيقة ومتابعة الفحوصات الشعاعية، ومعالجة التقيح الذي حصل في جروح العملية من خلال ضمادات الضغط السلبي والتغذية الوريدية والمضادات الحيوية المناسبة.
وأكد "العنزي" أنه بعد علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمدة تقارب 70 يومًا غادر المريض المدينة وهو بصحة جيدة ولله الحمد، وتتم متابعته حاليًا في العيادات الخارجية؛ منوهًا بأن عمليات البدانة بوصفها عمليات انتقائية يمكن أن تسير بنجاح وبأقل قدر من المضاعفات إذا أجريت في مراكز متخصصة ومعتمدة، وهذه المراكز -ولله الحمد- متوفرة حاليًا في مختلف مناطق المملكة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مهددة للحياة إذا تم التهاون بشأنها أو تم إجراؤها في مراكز غير معدة لهذا النوع المتقدم من الجراحات التخصصية.
يُذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.
وأوضح استشاري ومدير مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية بالمدينة الدكتور إبراهيم العنزي، أن المريض خضع لعملية تكميم معدة خارج المملكة وعلى إثرها حصل لديه مضاعفات أدت إلى تحويله إلى مستشفى آخر خارج المملكة أيضًا؛ حيث أجري له بشكل إسعافي عملية تحويل مسار هضمي؛ لكن حالته تدهورت؛ مما أدى إلى نقله العاجل إلى المملكة ووصوله إلى مدينة الملك سعود الطبية.
وأشار إلى أنه بعد إجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية تَبَيّن حدوث مضاعفات خطيرة تَمثلت في التسريب والالتهاب الذي أدى إلى دخوله في حالة صدمة مهددة للحياة بسبب تسريب من أماكن الوصل المعدي مع الأمعاء الدقيقة وأماكن الوصل في الأمعاء الدقيقة وتَشَكل تجمعات قيحية داخل البطن والتهابات معممة وضياع شديد لسوائل الجهاز الهضمي، وتم بعدها مباشرة نقله إلى قسم العناية المركزة والمباشرة بالعلاجات اللازمة حتى استقرت حالته.
وأضاف: تم نقله إلى قسم التنويم في مركز جراحة البدانة بالمدينة والمتابعة الدقيقة لحالته من خلال إعطاء وتعويض السوائل الوريدية ونقل الدم والمضادات الحيوية وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى والتغذية عن طريق الوريد وعن طريق أنبوب الأمعاء، ولاحقًا عن طريق التغذية الفموية، ومتابعة أنابيب وفتحات تصريف القيح من جوف البطن، وإجراء مناظير متعددة للمعدة والأمعاء الدقيقة ومتابعة الفحوصات الشعاعية، ومعالجة التقيح الذي حصل في جروح العملية من خلال ضمادات الضغط السلبي والتغذية الوريدية والمضادات الحيوية المناسبة.
وأكد "العنزي" أنه بعد علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمدة تقارب 70 يومًا غادر المريض المدينة وهو بصحة جيدة ولله الحمد، وتتم متابعته حاليًا في العيادات الخارجية؛ منوهًا بأن عمليات البدانة بوصفها عمليات انتقائية يمكن أن تسير بنجاح وبأقل قدر من المضاعفات إذا أجريت في مراكز متخصصة ومعتمدة، وهذه المراكز -ولله الحمد- متوفرة حاليًا في مختلف مناطق المملكة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مهددة للحياة إذا تم التهاون بشأنها أو تم إجراؤها في مراكز غير معدة لهذا النوع المتقدم من الجراحات التخصصية.
يُذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.
