"الجاسر": نستهدف زيادة أثر قطاع النقل في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%
شارك وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في جلسة وزارية بعنوان "تأثير النقل الجوي على التنمية الاقتصادية"؛ وذلك ضمن أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض، باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة قادة صناعة الطيران في أكثر من 100 دولة بالعالم، وعدد من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني.
واستعرض خلال مشاركته في الجلسة، دور الاستراتيجية الوطنية للطيران في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة، والإسهام في تمكين رؤية السعودية 2030 من تحقيق مستهدفاتها وبرامجها الطموحة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة على مختلف المستويات، والدعم الذي يلقاه قطاع الطيران من القيادة والمتابعة والتوجيه المستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال: بفضل ما حققته الاستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات حتى الآن، أصبحت المملكة أكثر قربًا وارتباطًا بالعالم؛ مشيرًا إلى أن الاستراتيجية اشتملت على عدة خطط وبرامج لتحقيق تطور سريع في قطاع النقل الجوي بالمملكة، عبر زيادة نطاق الربط الجوي للمطارات السعودية.
وأضاف: "في سبيل تحقيق مستهدفات الاستراتيجية، فإنه يتم تطوير البنية التحتية لمختلف مطارات المملكة، وإنشاء مطارات جديدة، مثل مطار الملك سلمان في الرياض، كما يتم العمل حاليًا على تطوير مستوى الخدمات الجوية بكل المطارات والعمل على تركيز الخطوط السعودية على تحويل مطار الملك عبدالعزيز بجدة مركزًا عالميًّا للخدمات الجوية، إضافة إلى زيادة أعداد الطائرات".
واختتم بقوله: إن كل هذه الجهود، تسهم في دعم الاقتصاد السعودي؛ حيث تسعى الوزارة لزيادة أثر قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، وتنظر الوزارة إلى قطاع الطيران المدني باعتباره أحد وسائلها الرئيسية لتحقيق هذا الهدف الطموح.
وشهدت الجلسة الوزارية مشاركة كل من: وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي، ووزير الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا "ألفا رومانو بابتيستي"، ووزير النقل في جمهورية سيشل أنتوني جيرارد ديرجاكوي؛ حيث تناولوا تجارب قطاعات الطيران المدني في دولهم، ودورها في التنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار، وزيادة الربط مع بلدان العالم.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية، قد افتتح أمس النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سلفاتوري شاكيتانو.
واستعرض خلال مشاركته في الجلسة، دور الاستراتيجية الوطنية للطيران في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة، والإسهام في تمكين رؤية السعودية 2030 من تحقيق مستهدفاتها وبرامجها الطموحة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة على مختلف المستويات، والدعم الذي يلقاه قطاع الطيران من القيادة والمتابعة والتوجيه المستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال: بفضل ما حققته الاستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات حتى الآن، أصبحت المملكة أكثر قربًا وارتباطًا بالعالم؛ مشيرًا إلى أن الاستراتيجية اشتملت على عدة خطط وبرامج لتحقيق تطور سريع في قطاع النقل الجوي بالمملكة، عبر زيادة نطاق الربط الجوي للمطارات السعودية.
وأضاف: "في سبيل تحقيق مستهدفات الاستراتيجية، فإنه يتم تطوير البنية التحتية لمختلف مطارات المملكة، وإنشاء مطارات جديدة، مثل مطار الملك سلمان في الرياض، كما يتم العمل حاليًا على تطوير مستوى الخدمات الجوية بكل المطارات والعمل على تركيز الخطوط السعودية على تحويل مطار الملك عبدالعزيز بجدة مركزًا عالميًّا للخدمات الجوية، إضافة إلى زيادة أعداد الطائرات".
واختتم بقوله: إن كل هذه الجهود، تسهم في دعم الاقتصاد السعودي؛ حيث تسعى الوزارة لزيادة أثر قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، وتنظر الوزارة إلى قطاع الطيران المدني باعتباره أحد وسائلها الرئيسية لتحقيق هذا الهدف الطموح.
وشهدت الجلسة الوزارية مشاركة كل من: وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي، ووزير الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا "ألفا رومانو بابتيستي"، ووزير النقل في جمهورية سيشل أنتوني جيرارد ديرجاكوي؛ حيث تناولوا تجارب قطاعات الطيران المدني في دولهم، ودورها في التنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار، وزيادة الربط مع بلدان العالم.
وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية، قد افتتح أمس النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سلفاتوري شاكيتانو.