قصة أول سعودية متخصصة في مجال التقييم الحسي تفوقت على 300 متقدمة
قادتها الصدفة لخوض تجربة التخصص بمجال نادر، لتقتحم مجال "التقييم الحسي" لتصبح أول سعودية متخصصة فيه، وقادها شغفها للتميز والإبداع فيه، في إطار طموحها المستقبلي اللامحدود نحو آفاق جديدة لهذا المجال في السعودية.
الصدفة قادت مشاعل الحميدان لتدخل في أداء اختبار الحواس، والذي تبين أن البرنامج منته بالتوظيف، حيث تفوقت على 300 متقدمة، ثم تفاجأت بأنها مرشحة للتدريب والتوظيف خارج السعودية.
تقول مشاعل لـ"العربية.نت": تخصصي علمي وبحثي مبني على فهم الحواس وطريقة أدائها وربطها بتقييم المنتجات الاستهلاكية، الغذائية وغير الغذائية، باستخدام الحواس الخمس، ويخدم التخصص في المقام الأول المصانع المنتجة للسلع الاستهلاكية مثل مصانع المأكولات، والمشروبات، والملابس، وأدوات التجميل، والمنظفات المنزلية، ومستحضرات العناية بالبشرة، بالإضافة إلى السيارات والأثاث، كما يخدم المصانع العملاقة ويدعم بدوره بعض الجهات الأخرى غير الصناعية مثل المطاعم، والمقاهي، ومحلات التجزئة لأدوات التجميل أو الملبوسات، موضحة أن الشركات والمصانع السعودية قد يعترفون بهذا التخصص لكنهم لم يستمروا به بعد، وندرة المختصين بالمنطقة تلعب دورا هاما في عدم الإقبال عليه.
مبينة أن تخصص تقييم المنتجات يندرج في الجامعات غالبا تحت علوم الأطعمة أو الأغذية، وفي الواقع هو يستخدم في نطاق أوسع من ذلك بكثير، وتوجد جهات معينة تدرب مقيميها حتى يصلوا إلى درجة الاحترافية لتقييم منتج أو سلعة معينة واحدة ويتخصصون بها كمقيمين حسيين للقوة، والشوكولاتة، وأحمر الشفاه، والعطور.
وأكدت عدم وجود أبحاث تثبت أن تركيبة اللسان أو عدد براعم التذوق مختلف بين الذكور والإناث، ولكن بالممارسة نجد حول العالم أغلب المتذوقات نساء؛ لتفوقهن بقوة ملاحظة جميع التفاصيل، وتقول بعض الأبحاث: إن الطباخين من أي الجنسين أبرع من غيرهم بالتحليل الحسي للمنتجات بناء على خبرتهم بالمكونات والمركبات للطعام.
وبينت الحميدان أن مراحل التقييم تقسم على الحواس، النظر لمواصفات المنتج البصرية، والشم لروائح المتطايرة، وتذوق طعم ونكهات المنتج، وإحساس الفم بقوام المنتج، والاستماع لأي أصوات يصدرها المنتج أثناء القضم أو الرش.
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول الحميدان: "درستُ في بلاد ذات تقاليد وعادات ومجتمع مختلف وتحديداً في جامعة نوتنغهام ببريطانيا، وفي البداية واجهت بعض العقبات في صعوبة المناهج واختلاف طرق التعليم، وكذلك الدراسة أثناء العمل بدوام كامل كانت تسبب بعض الضغوطات أحياناً، وندرة هذا المجال العلمي كانت عائقا لإيجاد مصادر وموارد تساعدها، وكنت ألجأ غالبا إلى مختصين بدول أخرى للمساعدة وللتزود بالخبرات، وأنا فخورة لخوضي هذا التحدي الفريد وأطمح إلى الريادة في مجال التقييم الحسي بالمملكة، وإنشاء مراكز أبحاث متخصصة بهذا المجال، وأقدم الخدمات لكل المصانع والشركات، وأن أنقل خبراتي بهذا المجال لكل الطلاب في الجامعات السعودية.
ورؤيتي هي ريادة التقييم الحسي بالسعودية، وفتح مراكز متخصصة لتقديم الاستشارات والدراسات الحسية للمصانع الكبرى السعودية.
الصدفة قادت مشاعل الحميدان لتدخل في أداء اختبار الحواس، والذي تبين أن البرنامج منته بالتوظيف، حيث تفوقت على 300 متقدمة، ثم تفاجأت بأنها مرشحة للتدريب والتوظيف خارج السعودية.
تقول مشاعل لـ"العربية.نت": تخصصي علمي وبحثي مبني على فهم الحواس وطريقة أدائها وربطها بتقييم المنتجات الاستهلاكية، الغذائية وغير الغذائية، باستخدام الحواس الخمس، ويخدم التخصص في المقام الأول المصانع المنتجة للسلع الاستهلاكية مثل مصانع المأكولات، والمشروبات، والملابس، وأدوات التجميل، والمنظفات المنزلية، ومستحضرات العناية بالبشرة، بالإضافة إلى السيارات والأثاث، كما يخدم المصانع العملاقة ويدعم بدوره بعض الجهات الأخرى غير الصناعية مثل المطاعم، والمقاهي، ومحلات التجزئة لأدوات التجميل أو الملبوسات، موضحة أن الشركات والمصانع السعودية قد يعترفون بهذا التخصص لكنهم لم يستمروا به بعد، وندرة المختصين بالمنطقة تلعب دورا هاما في عدم الإقبال عليه.
مبينة أن تخصص تقييم المنتجات يندرج في الجامعات غالبا تحت علوم الأطعمة أو الأغذية، وفي الواقع هو يستخدم في نطاق أوسع من ذلك بكثير، وتوجد جهات معينة تدرب مقيميها حتى يصلوا إلى درجة الاحترافية لتقييم منتج أو سلعة معينة واحدة ويتخصصون بها كمقيمين حسيين للقوة، والشوكولاتة، وأحمر الشفاه، والعطور.
وأكدت عدم وجود أبحاث تثبت أن تركيبة اللسان أو عدد براعم التذوق مختلف بين الذكور والإناث، ولكن بالممارسة نجد حول العالم أغلب المتذوقات نساء؛ لتفوقهن بقوة ملاحظة جميع التفاصيل، وتقول بعض الأبحاث: إن الطباخين من أي الجنسين أبرع من غيرهم بالتحليل الحسي للمنتجات بناء على خبرتهم بالمكونات والمركبات للطعام.
وبينت الحميدان أن مراحل التقييم تقسم على الحواس، النظر لمواصفات المنتج البصرية، والشم لروائح المتطايرة، وتذوق طعم ونكهات المنتج، وإحساس الفم بقوام المنتج، والاستماع لأي أصوات يصدرها المنتج أثناء القضم أو الرش.
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول الحميدان: "درستُ في بلاد ذات تقاليد وعادات ومجتمع مختلف وتحديداً في جامعة نوتنغهام ببريطانيا، وفي البداية واجهت بعض العقبات في صعوبة المناهج واختلاف طرق التعليم، وكذلك الدراسة أثناء العمل بدوام كامل كانت تسبب بعض الضغوطات أحياناً، وندرة هذا المجال العلمي كانت عائقا لإيجاد مصادر وموارد تساعدها، وكنت ألجأ غالبا إلى مختصين بدول أخرى للمساعدة وللتزود بالخبرات، وأنا فخورة لخوضي هذا التحدي الفريد وأطمح إلى الريادة في مجال التقييم الحسي بالمملكة، وإنشاء مراكز أبحاث متخصصة بهذا المجال، وأقدم الخدمات لكل المصانع والشركات، وأن أنقل خبراتي بهذا المجال لكل الطلاب في الجامعات السعودية.
ورؤيتي هي ريادة التقييم الحسي بالسعودية، وفتح مراكز متخصصة لتقديم الاستشارات والدراسات الحسية للمصانع الكبرى السعودية.