دور فاعل للتوابل في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر
تتميّز التوابل بخصائص غذائيّة عديدة، فهي منشّطة للجسم والذهن كما أنها تُضفي نكهة مميّزة على الطعام. وهي غنيّة بالفيتامينات والمعادن ومُضادات الأكسدة، وتتمتّع التوابل أيضاً بخصائص تجميليّة مما يُفسّر استعمالها في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، تعرّفوا على أكثرها فائدة في هذا المجال:
الزنجبيل المُنشّط
تستعمل جذور الزنجبيل كدواء في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين، أما في المجال التجميلي، فقد استطاع هذا المكوّن أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة في قائمة المواد التي تستعملها المختبرات التجميليّة العالميّة في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة نظراً لقدرته على تعزيز التبادلات بين الخلايا بالإضافة إلى مدّ البشرة بالطاقة. تحتوي جذور الزنجبيل على 40 مكوناً مُختلفاً من مُضادات الأكسدة مما يُعزّز مفعوله الواقي من الجذيرات الحرة وبالتالي من الشيخوخة المبكرة، كما أنه يحتوي على مكونات مُضادة للسموم تساهم في تخليص البشرة من شوائبها وجعلها أكثر نقاءً.
الكزبرة المُنقّية
هي إحدى أقدم التوابل في العالم، فقد أتى التاريخ على ذكرها منذ 7000 عام مُتناولاً خصائصها المُنقّية للبشرة والمُساعدة على انقباض مسامها. تُعتبر منطقة الشرق الأوسط مصدرها الأساسي، وتحتوي بذورها على 25 مكوناً فعّالاً منها اللينالول والجيرانيل أسيتات اللذان يندرجان ضمن قائمة أبرز مُضادات الأكسدة كما تحتوي على مكونات مقوّية تساعد على العناية بالبشرة والشعر الفاقدين للحيوية.
الزعفران المضاد للأكسدة
يحتاج المصنّعون إلى 150 زهرة لإنتاج غرام واحد من التوابل، هذا ما يجعل استعمال الزعفران محدودا في المجال التجميلي رغم غناه بالفلافونويدات، والكاروتينويدات، ومُضادات الأكسدة. وهو يتمتع أيضاً بخصائص مُضادة للبكتيريا والفطريات بالإضافة إلى مفعولها المُعالج لحب الشباب والواقي من الشيخوخة المبكرة للجلد.
الكركم مُضاد للالتهابات
يُعتبر الكركم المكوّن الأساسي في الطب الأيروفيدي التقليدي. يتميّز هذا النوع من التوابل بمفعوله المُضاد للالتهابات وبغناه بمادة التوميرون وهي مُضاد أكسدة فعّال جداً. يتمتع الكركم بقدرة على احتجاز الجذيرات الحرة والحدّ من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن الشيخوخة المبكرة للبشرة. وهو يُساعد على التآم الندبات بالإضافة إلى مفعوله الفوري في مجال تعزيز الإشراق، كما يدخل ضمن مكونات مستحضرات علاج حب الشباب والعناية بالبشرة الفاقدة للحيوية. وهو فعّال في معالجة البقع الداكنة.
الجنسنغ المُجدّد
تمّ اكتشاف جذور الجنسنغ في منشوريا منذ حوالي 3500 عام، وهي إحدى الركائز الأساسيّة في الطب الصيني التقليدي نظراً لغناها بالفيتامينات من فئة B وC بالإضافة إلى العناصر المغذّية الدقيقة. يُساعد الجنسنغ على تنشيط خلايا البشرة كما يعيد التوازن إليها ويحدّ من التهاباتها، بالإضافة إلى تأثيره الُمضاد للتجاعيد والمُنشّط خاصةً في منطقة محيط العينين التي تُعتبر حسّاسة جداً.
الكمون الأسود المُقوّي
يُعرف هذا النوع من التوابل أيضاً باسم "حبة البركة"، وهو عند عصر حبوبه يُنتج زيتاً غنياً بمكونات مُفيدة مثل فيتامين E، ومُضادات اللأكسدة، والكاروتينويدات...يتمتع الكمون الأسود بمفعول مُضاد للالتهابات ومهدئ للبشرة الحساسة كما أنه يُعالج الحكة ويُعزّز ليونة ونعومة البشرة بالإضافة إلى مُساعدته على تجديد الخلايا. تتميّز بذوره بغناها بالبوليفينولات والتيموكينون، وهي مُضادات أكسدة قويّة جداً وخاصة بهذا النوع من التوابل التي تكسبه مفعوله المقوي للشعر والأظافر.
الفانيليا المغذية
يُعتبر المكسيك الموطن الأساسي للفانيليا، ولكن أكثر أصنافها رواجاً اليوم تأتي من تاهيتي ومدغشقر، إذ تحتوي أنواع الفانيليا فيها على النسبة الأعلى من البوليسيتون. وهي جزيئات تُعرف بمفعولها المُجدّد والمُساعد على التآم الندبات. تتمتع الفانيليا بمفعول مُرطّب للبشرة ومُعزّز لشبابها، وهي تُكسبها رائحة ذكيّة ولذلك نجدها تدخل في تركيبة العطور، ومستحضرات الاستحمام بالإضافة إلى مستحضرات العناية بالبشرة.
الزنجبيل المُنشّط
تستعمل جذور الزنجبيل كدواء في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين، أما في المجال التجميلي، فقد استطاع هذا المكوّن أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة في قائمة المواد التي تستعملها المختبرات التجميليّة العالميّة في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة نظراً لقدرته على تعزيز التبادلات بين الخلايا بالإضافة إلى مدّ البشرة بالطاقة. تحتوي جذور الزنجبيل على 40 مكوناً مُختلفاً من مُضادات الأكسدة مما يُعزّز مفعوله الواقي من الجذيرات الحرة وبالتالي من الشيخوخة المبكرة، كما أنه يحتوي على مكونات مُضادة للسموم تساهم في تخليص البشرة من شوائبها وجعلها أكثر نقاءً.
الكزبرة المُنقّية
هي إحدى أقدم التوابل في العالم، فقد أتى التاريخ على ذكرها منذ 7000 عام مُتناولاً خصائصها المُنقّية للبشرة والمُساعدة على انقباض مسامها. تُعتبر منطقة الشرق الأوسط مصدرها الأساسي، وتحتوي بذورها على 25 مكوناً فعّالاً منها اللينالول والجيرانيل أسيتات اللذان يندرجان ضمن قائمة أبرز مُضادات الأكسدة كما تحتوي على مكونات مقوّية تساعد على العناية بالبشرة والشعر الفاقدين للحيوية.
الزعفران المضاد للأكسدة
يحتاج المصنّعون إلى 150 زهرة لإنتاج غرام واحد من التوابل، هذا ما يجعل استعمال الزعفران محدودا في المجال التجميلي رغم غناه بالفلافونويدات، والكاروتينويدات، ومُضادات الأكسدة. وهو يتمتع أيضاً بخصائص مُضادة للبكتيريا والفطريات بالإضافة إلى مفعولها المُعالج لحب الشباب والواقي من الشيخوخة المبكرة للجلد.
الكركم مُضاد للالتهابات
يُعتبر الكركم المكوّن الأساسي في الطب الأيروفيدي التقليدي. يتميّز هذا النوع من التوابل بمفعوله المُضاد للالتهابات وبغناه بمادة التوميرون وهي مُضاد أكسدة فعّال جداً. يتمتع الكركم بقدرة على احتجاز الجذيرات الحرة والحدّ من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن الشيخوخة المبكرة للبشرة. وهو يُساعد على التآم الندبات بالإضافة إلى مفعوله الفوري في مجال تعزيز الإشراق، كما يدخل ضمن مكونات مستحضرات علاج حب الشباب والعناية بالبشرة الفاقدة للحيوية. وهو فعّال في معالجة البقع الداكنة.
الجنسنغ المُجدّد
تمّ اكتشاف جذور الجنسنغ في منشوريا منذ حوالي 3500 عام، وهي إحدى الركائز الأساسيّة في الطب الصيني التقليدي نظراً لغناها بالفيتامينات من فئة B وC بالإضافة إلى العناصر المغذّية الدقيقة. يُساعد الجنسنغ على تنشيط خلايا البشرة كما يعيد التوازن إليها ويحدّ من التهاباتها، بالإضافة إلى تأثيره الُمضاد للتجاعيد والمُنشّط خاصةً في منطقة محيط العينين التي تُعتبر حسّاسة جداً.
الكمون الأسود المُقوّي
يُعرف هذا النوع من التوابل أيضاً باسم "حبة البركة"، وهو عند عصر حبوبه يُنتج زيتاً غنياً بمكونات مُفيدة مثل فيتامين E، ومُضادات اللأكسدة، والكاروتينويدات...يتمتع الكمون الأسود بمفعول مُضاد للالتهابات ومهدئ للبشرة الحساسة كما أنه يُعالج الحكة ويُعزّز ليونة ونعومة البشرة بالإضافة إلى مُساعدته على تجديد الخلايا. تتميّز بذوره بغناها بالبوليفينولات والتيموكينون، وهي مُضادات أكسدة قويّة جداً وخاصة بهذا النوع من التوابل التي تكسبه مفعوله المقوي للشعر والأظافر.
الفانيليا المغذية
يُعتبر المكسيك الموطن الأساسي للفانيليا، ولكن أكثر أصنافها رواجاً اليوم تأتي من تاهيتي ومدغشقر، إذ تحتوي أنواع الفانيليا فيها على النسبة الأعلى من البوليسيتون. وهي جزيئات تُعرف بمفعولها المُجدّد والمُساعد على التآم الندبات. تتمتع الفانيليا بمفعول مُرطّب للبشرة ومُعزّز لشبابها، وهي تُكسبها رائحة ذكيّة ولذلك نجدها تدخل في تركيبة العطور، ومستحضرات الاستحمام بالإضافة إلى مستحضرات العناية بالبشرة.