زوجة رئيس المخابرات الأوكرانية تتعرض للتسمم بـ معادن ثقيلة
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية محلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن زوجة رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف، تعرضت للتسمم بـ«معادن ثقيلة».
ونقلت صحيفة «بابل» الأوكرانية عن مسؤولين في المخابرات، أن ماريانا بودانوفا نُقلت إلى المستشفى، بعد أن شعرت بتوعك، وأنها تخضع للعلاج الآن بأحد المستشفيات. وأضاف أحد المسؤولين أن المواد التي تسممت بها بودانوفا «لم تستخدم بأي شكل من الأشكال في الحياة اليومية، أو خلال العمليات العسكرية». ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل.
ونقل موقع «أوكراينسكا برافدا» الإخباري الأوكراني في وقت لاحق عن مصادره الخاصة، قولها إن الاختبارات أكدت تسمم السيدة بودانوفا بالفعل. وأضاف الموقع أن الأطباء يرجحون أنها أُعطيت طعاماً مسموماً؛ لكنهم أكدوا أنها الآن «تشعر بتحسن» بعد استكمال دورة العلاج الأولية.
وقال الموقع إن كثيراً من مسؤولي المخابرات الآخرين تعرضوا للتسمم أيضاً. ومع ذلك، لم تكن هناك أي تقارير تشير إلى احتمال استهداف الجنرال بودانوف نفسه.
ولم تعلّق المخابرات العسكرية الأوكرانية علناً على هذه التقارير، وفقاً لما أكدته شبكة «بي بي سي» البريطانية. ولم توضح التقارير ما إذا كان يُعتقد أن روسيا تقف وراء الهجوم المزعوم أم لا.
ولعب بودانوف دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ كثير من العمليات العسكرية الكبرى ضد القوات الروسية، في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. أما زوجته، فسبق أن عملت مستشارة لعمدة كييف.
وفي عام 2022، قالت لمجلة «إيل» Elle إنها عملت متطوعة في المستشفى العسكري في كييف في الفترة 2015- 2017.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال بودانوف، البالغ من العمر 37 عاماً، لموقع «وار زون» War Zone الإلكتروني، إنه وزوجته يقيمان في مكتبه منذ غزو روسيا لأوكرانيا «لأسباب تتعلق بالسلامة». وسبق أن صرح أندريه يوسوف، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية لموقع «أوكراينسكا برافدا» في وقت سابق من هذا العام، بأن بودانوف تعرض لأكثر من 10 محاولات اغتيال.
ونقلت صحيفة «بابل» الأوكرانية عن مسؤولين في المخابرات، أن ماريانا بودانوفا نُقلت إلى المستشفى، بعد أن شعرت بتوعك، وأنها تخضع للعلاج الآن بأحد المستشفيات. وأضاف أحد المسؤولين أن المواد التي تسممت بها بودانوفا «لم تستخدم بأي شكل من الأشكال في الحياة اليومية، أو خلال العمليات العسكرية». ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل.
ونقل موقع «أوكراينسكا برافدا» الإخباري الأوكراني في وقت لاحق عن مصادره الخاصة، قولها إن الاختبارات أكدت تسمم السيدة بودانوفا بالفعل. وأضاف الموقع أن الأطباء يرجحون أنها أُعطيت طعاماً مسموماً؛ لكنهم أكدوا أنها الآن «تشعر بتحسن» بعد استكمال دورة العلاج الأولية.
وقال الموقع إن كثيراً من مسؤولي المخابرات الآخرين تعرضوا للتسمم أيضاً. ومع ذلك، لم تكن هناك أي تقارير تشير إلى احتمال استهداف الجنرال بودانوف نفسه.
ولم تعلّق المخابرات العسكرية الأوكرانية علناً على هذه التقارير، وفقاً لما أكدته شبكة «بي بي سي» البريطانية. ولم توضح التقارير ما إذا كان يُعتقد أن روسيا تقف وراء الهجوم المزعوم أم لا.
ولعب بودانوف دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ كثير من العمليات العسكرية الكبرى ضد القوات الروسية، في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. أما زوجته، فسبق أن عملت مستشارة لعمدة كييف.
وفي عام 2022، قالت لمجلة «إيل» Elle إنها عملت متطوعة في المستشفى العسكري في كييف في الفترة 2015- 2017.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال بودانوف، البالغ من العمر 37 عاماً، لموقع «وار زون» War Zone الإلكتروني، إنه وزوجته يقيمان في مكتبه منذ غزو روسيا لأوكرانيا «لأسباب تتعلق بالسلامة». وسبق أن صرح أندريه يوسوف، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية لموقع «أوكراينسكا برافدا» في وقت سابق من هذا العام، بأن بودانوف تعرض لأكثر من 10 محاولات اغتيال.