في قلب الليل
بقلم : شاكر هاشم محجوب - جدة
سنوات وأعوام
كانت مجرد رحلة مملة
في عالم خالي من الألوان
كل شيء كأي شيء
لا تفاصيل ولا عنوان
اليوم ككل يوم
أنتظر غداً لا يأتي
أعيش العمر كله كالأمس
ضيفاً بقلب أجوف
على شرف البؤس واليأس
لا نبض ولا إحساس
لا شهيق ولا زفير
أنفاس متهدجة تنتظر الرحيل
فجأة في غفلة من الزمن
ابتسم لي الحظ لحظة
لحظة كانت بكل العمر
تعسرت بنظرة من عيني فاتنة
قرمزية العينين.. غامضة كالبحر
وأنا أعشق الغوص في أعماقه
أسرتني بهمسة ناعمة
اخترقت حاجز الصوت
فسكنت أعماق مسامعي
أضرمت الأشواق في صدري
فثارت براكين حب خامدة
ثوان معدودة ليس إلا
بات كل شيء
كأن شيئاً لم يكن
أختفت وأختفى حلم
كانت فيه الحياة
انزويت بعيداً حاملاً خيبتي
بت أنتظر قدراً يأتي بها إلي
أصبحت أحاسيس الإشتياق
تشغل كل تفكيري
حتى فاق الشوق تحملي
جعلت من حياتي معنى آخر
معك فاتنتي
أحببت عزلتي في قلب الليل
يطربني صوت الصمت
لألهو مع مشاعري الدفينة
جعلت للأحزان أناقة
وللوجع أشجان
ملأت قلبي بالأشواق
فأثمرت عناقيد عمري بالأفراح
أترقب إشراقة طيفك
في عتمة محرابي
من خلف ستائر الغياب
أنفرد فيها مع هواك
نمارس صخب الغرام
نتقاسم النبضات و الأنفاس
أتنفس رحيق ورودك الثائرة
نملأ صدورنا بنسائم الوله والهيام
نعيش عالمنا في العشق المجنون
أترجم كلمات الحب
على شفاه الحرمان
أشدو بها حاضري البهيج
أرثي ماضي الأسى
وبقايا دموع أخفيتها
في قلب النسيان
أتدثر بحنينك كالطفل الوليد
أنقش على جدران الأمل
ذكرى علها تصل إليك
إن انتهى كل ما فيني
حبك باق للمشيب
سنوات وأعوام
كانت مجرد رحلة مملة
في عالم خالي من الألوان
كل شيء كأي شيء
لا تفاصيل ولا عنوان
اليوم ككل يوم
أنتظر غداً لا يأتي
أعيش العمر كله كالأمس
ضيفاً بقلب أجوف
على شرف البؤس واليأس
لا نبض ولا إحساس
لا شهيق ولا زفير
أنفاس متهدجة تنتظر الرحيل
فجأة في غفلة من الزمن
ابتسم لي الحظ لحظة
لحظة كانت بكل العمر
تعسرت بنظرة من عيني فاتنة
قرمزية العينين.. غامضة كالبحر
وأنا أعشق الغوص في أعماقه
أسرتني بهمسة ناعمة
اخترقت حاجز الصوت
فسكنت أعماق مسامعي
أضرمت الأشواق في صدري
فثارت براكين حب خامدة
ثوان معدودة ليس إلا
بات كل شيء
كأن شيئاً لم يكن
أختفت وأختفى حلم
كانت فيه الحياة
انزويت بعيداً حاملاً خيبتي
بت أنتظر قدراً يأتي بها إلي
أصبحت أحاسيس الإشتياق
تشغل كل تفكيري
حتى فاق الشوق تحملي
جعلت من حياتي معنى آخر
معك فاتنتي
أحببت عزلتي في قلب الليل
يطربني صوت الصمت
لألهو مع مشاعري الدفينة
جعلت للأحزان أناقة
وللوجع أشجان
ملأت قلبي بالأشواق
فأثمرت عناقيد عمري بالأفراح
أترقب إشراقة طيفك
في عتمة محرابي
من خلف ستائر الغياب
أنفرد فيها مع هواك
نمارس صخب الغرام
نتقاسم النبضات و الأنفاس
أتنفس رحيق ورودك الثائرة
نملأ صدورنا بنسائم الوله والهيام
نعيش عالمنا في العشق المجنون
أترجم كلمات الحب
على شفاه الحرمان
أشدو بها حاضري البهيج
أرثي ماضي الأسى
وبقايا دموع أخفيتها
في قلب النسيان
أتدثر بحنينك كالطفل الوليد
أنقش على جدران الأمل
ذكرى علها تصل إليك
إن انتهى كل ما فيني
حبك باق للمشيب