قريته مصدر إلهامه .. مهندس سعودي يصبح مسؤولاً بشركة ألمانية
تختلف دوافع الإلهام في حياة المبدعين، والمبتكرين، في شتى بقاع الأرض، باختلاف روافد تشكيلهم، بيد أن الشاب السعودي "راكان الشمري" منحته قريته في شمال البلاد، ,تدعى "الهبكة" نافذة الأمل، ليستنير بها نحو العالم، متخذاً منها مأوى يقابل بها حلمه الذي سعى لتحقيقه حتى بات مسؤولاً في إحدى الشركات الألمانية في مجال القطارات.
ولقصة الشاب خيوط تكشفت وأباح بأسرارها، فرغبة الطيران حلمه الذي لم يهادن من أجل تحقيقه، بيد أنه لم يتحقق وحالت الظروف دون ذلك، في حين جعل الهندسة خياره العلمي الثاني، ليبتعث "الشمري" إلى ألمانيا، بصفتها من الدول الصناعية المهمة، ليبدأ مشواره العلمي هناك.
روى المهندس الشاب لـ"العربية.نت"، قصة مشواره، لافتاً إلى أنه تخصص في الهندسة الكهربائية، في مجال الاتصالات، وبعدئذ قرر إكمال دراسته في مجال الطاقة، فالشغف والرغبة جعلته يعمل في إحدى الشركات الألمانية، أثناء فترة دراسته للماجستير، بجانب العمل معيداً لطلاب المرحلة الأولى في مجال الكهرباء.
ليصبح فيما بعد مديراً لمشروعات كهرباء القطارات في شركة ريل باور الألمانية، وفي الوقت ذاته، لا ينسَ راكان ابن البادية بأن القرية التي نشأ فيها، كانت صانعة بداياته ونقطة تحوله منذ أن بلغ الثانية عشرة من عمره، مشيراً إلى فترة حياته في "الهبكة" أثرت على شخصيته وصقلتها ومنحته الجرأة والشجاعة، حتى استطاع فيما بعد إنجاز 21 مشروعاً.
من قرية "الهبكة" إلى ألمانيا
يقول المهندس "راكان"، إنه استطاع التوفيق والمزج بين حضارتين مختلفتين، ما بين قريته التي عاش بها، وألمانيا التي أصبحت مكان عمله، لا ينسَ أنه كان يعيش في بيوت الشعر متنقلاً في البادية مع والدته متقمصاً شخصية البدوي بشكل حقيقي، إذ يشرب مياه الآبار في حياة بدائية تخلو حتى من وجود تلفاز أو أدوات ترفيه، حتى بلغ الـ 12 عشر من عمره، وتعلم في المدرسة القريبة من قرية الهبكة " فيما ساهمت أسرته وأقاربه في دعمه للوصول إلى أعلى المراتب العلمية في مجال الهندسة.
النوم ساس اللوم
يستذكر "راكان" بيت شعري شهير: "النوم ساس اللوم لو يدري الفتى... ريف العذارى والرجال الهلايم" وهو بيت شهير، جعله مأوى له خلال رحلته الدراسية، ليعضده ويؤازره في مهمته التي جاء من أجلها.
ويشير في المقابل، إلى أنه غيّر وجهة نظر الألمان عن السعودية، إذ حرص على تقديم صورة مشرفه عن وطنه، بجانب أخلاق المسلمين، ودماثة أخلاق مواطني بلاده، متمنياً أن يعود إلى بلاده بحمولته المعرفية في الوقت الراهن، لينقل خبراته إلى بلده، حتى يصبح ضمن منظومة توطين الصناعات في السعودية.
خطط مستقبلية
وختم حديثه برغبته بالعودة إلى السعودية، وإنشاء معاهد لتعليم الهندسة الكهربائية، فضلاً عن إيجاد معاهد في مجال الهندسة الكهربائية في مختلف المجالات الهندسية، وفتح مكتب للاستشارات في مجال الصناعة لنقل الخبرات كافة إلى وطنه.
ولقصة الشاب خيوط تكشفت وأباح بأسرارها، فرغبة الطيران حلمه الذي لم يهادن من أجل تحقيقه، بيد أنه لم يتحقق وحالت الظروف دون ذلك، في حين جعل الهندسة خياره العلمي الثاني، ليبتعث "الشمري" إلى ألمانيا، بصفتها من الدول الصناعية المهمة، ليبدأ مشواره العلمي هناك.
روى المهندس الشاب لـ"العربية.نت"، قصة مشواره، لافتاً إلى أنه تخصص في الهندسة الكهربائية، في مجال الاتصالات، وبعدئذ قرر إكمال دراسته في مجال الطاقة، فالشغف والرغبة جعلته يعمل في إحدى الشركات الألمانية، أثناء فترة دراسته للماجستير، بجانب العمل معيداً لطلاب المرحلة الأولى في مجال الكهرباء.
ليصبح فيما بعد مديراً لمشروعات كهرباء القطارات في شركة ريل باور الألمانية، وفي الوقت ذاته، لا ينسَ راكان ابن البادية بأن القرية التي نشأ فيها، كانت صانعة بداياته ونقطة تحوله منذ أن بلغ الثانية عشرة من عمره، مشيراً إلى فترة حياته في "الهبكة" أثرت على شخصيته وصقلتها ومنحته الجرأة والشجاعة، حتى استطاع فيما بعد إنجاز 21 مشروعاً.
من قرية "الهبكة" إلى ألمانيا
يقول المهندس "راكان"، إنه استطاع التوفيق والمزج بين حضارتين مختلفتين، ما بين قريته التي عاش بها، وألمانيا التي أصبحت مكان عمله، لا ينسَ أنه كان يعيش في بيوت الشعر متنقلاً في البادية مع والدته متقمصاً شخصية البدوي بشكل حقيقي، إذ يشرب مياه الآبار في حياة بدائية تخلو حتى من وجود تلفاز أو أدوات ترفيه، حتى بلغ الـ 12 عشر من عمره، وتعلم في المدرسة القريبة من قرية الهبكة " فيما ساهمت أسرته وأقاربه في دعمه للوصول إلى أعلى المراتب العلمية في مجال الهندسة.
النوم ساس اللوم
يستذكر "راكان" بيت شعري شهير: "النوم ساس اللوم لو يدري الفتى... ريف العذارى والرجال الهلايم" وهو بيت شهير، جعله مأوى له خلال رحلته الدراسية، ليعضده ويؤازره في مهمته التي جاء من أجلها.
ويشير في المقابل، إلى أنه غيّر وجهة نظر الألمان عن السعودية، إذ حرص على تقديم صورة مشرفه عن وطنه، بجانب أخلاق المسلمين، ودماثة أخلاق مواطني بلاده، متمنياً أن يعود إلى بلاده بحمولته المعرفية في الوقت الراهن، لينقل خبراته إلى بلده، حتى يصبح ضمن منظومة توطين الصناعات في السعودية.
خطط مستقبلية
وختم حديثه برغبته بالعودة إلى السعودية، وإنشاء معاهد لتعليم الهندسة الكهربائية، فضلاً عن إيجاد معاهد في مجال الهندسة الكهربائية في مختلف المجالات الهندسية، وفتح مكتب للاستشارات في مجال الصناعة لنقل الخبرات كافة إلى وطنه.