ويل للمطففين
أبو معاذ / صديق عطيف
لَا تَحْسَبَنَّ الطُّهْرَ فِي أَجْسَامِهِمْ
إن كُنتَ تَلْقَى عَاصِياً وعفيفَا
في القوم تَسْمعُ ناصحاً ومُسَبِّحاً
بِالْفِعْلِ سِرَّاً يَسْلُكُ التَّطْفِيفَا
إِذْ لَمْ يَكُنْ عَبْدًا وَقُورًا صادقاً
لم يرضَ تَمْثِيلاً ولا تحْرِيفا
بالجَهْرِ يجْتَاحُ الذُّنوبَ بفَرْحةٍ
يَعْلُو عُرَاها مُفْرَداً ولفِيفَا
مَاذَا اذَا جَاءَ الشَّهِيدُ وَسَائِقٌ
فِي مَشْهَدٍ لَا يَقْبَلُ التَّزْيِيفَا
يَا عَيْنُ( ويحكِ) تَنْظُرِينَ لِهَفْوَةٍ
مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ خَالَفَ التَّكْلِيفَا
إن تَدْعُ مُثَقَلَةٌ إلى أحمالِها
لم تَلْقَ عَوْنًا يَجْلِبُ التَّخْفِيفا
وَتَرَى الْعِبَادَ بِخِيفَةٍ مِمَّا رأوا
رَقًّا بِهِ أَعْمَالُهُمْ وَصَحِيفَا
رَصَدَتْ ذُنُوباً بالسُّطورِ جليةً
إثْماً عَظِيْماً ظَاهِراً وطَفِيِفَا
إِنْ شِئْتَ دَرْباً لِلْجِنَانِ مُكَرَّماً
كُنْ عَنْ حَرَامٍ أَخْرَساً وَ كَفِيفَا
مَنْ عَفَّ نَفْساً عَنْ رُكُوبِ دَنِيئَةٍ
في عيْشَةٍ يَلْقَى الإلهَ لطيفَا
لَا تَحْسَبَنَّ الطُّهْرَ فِي أَجْسَامِهِمْ
إن كُنتَ تَلْقَى عَاصِياً وعفيفَا
في القوم تَسْمعُ ناصحاً ومُسَبِّحاً
بِالْفِعْلِ سِرَّاً يَسْلُكُ التَّطْفِيفَا
إِذْ لَمْ يَكُنْ عَبْدًا وَقُورًا صادقاً
لم يرضَ تَمْثِيلاً ولا تحْرِيفا
بالجَهْرِ يجْتَاحُ الذُّنوبَ بفَرْحةٍ
يَعْلُو عُرَاها مُفْرَداً ولفِيفَا
مَاذَا اذَا جَاءَ الشَّهِيدُ وَسَائِقٌ
فِي مَشْهَدٍ لَا يَقْبَلُ التَّزْيِيفَا
يَا عَيْنُ( ويحكِ) تَنْظُرِينَ لِهَفْوَةٍ
مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ خَالَفَ التَّكْلِيفَا
إن تَدْعُ مُثَقَلَةٌ إلى أحمالِها
لم تَلْقَ عَوْنًا يَجْلِبُ التَّخْفِيفا
وَتَرَى الْعِبَادَ بِخِيفَةٍ مِمَّا رأوا
رَقًّا بِهِ أَعْمَالُهُمْ وَصَحِيفَا
رَصَدَتْ ذُنُوباً بالسُّطورِ جليةً
إثْماً عَظِيْماً ظَاهِراً وطَفِيِفَا
إِنْ شِئْتَ دَرْباً لِلْجِنَانِ مُكَرَّماً
كُنْ عَنْ حَرَامٍ أَخْرَساً وَ كَفِيفَا
مَنْ عَفَّ نَفْساً عَنْ رُكُوبِ دَنِيئَةٍ
في عيْشَةٍ يَلْقَى الإلهَ لطيفَا