×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الدراجة السعودية مروج عادل : رحيل والدي أيقظ روح التحدي في داخلي

الدراجة السعودية مروج عادل : رحيل والدي أيقظ روح التحدي في داخلي
 قالت الدراجة السعودية مروج عادل، إن الرياضات النسائية في المملكة بدأت في نمو حقيقي ومتسارع في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى بضعة أعوام فقط لتشهد النضوج الكلي وتصبح في أوج احترافيتها، مؤكدة أن الفرص والإمكانات جميعها سُخّرت لهذا الأمر.

وعن إقبال السيدات السعوديات على السباقات الجبلية ذات الوعورة في رياضة الدراجات تحديداً، قالت الموهبة السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن ذلك واضح للجميع، «وأكبر دليل على ذلك أنني هنا اليوم، أتسابق في نيوم تيتان الصحراوي للدراجات - السعودية.

لذا، نعم، أنا سعيدة حقاً؛ لأن الاتحاد السعودي للدراجات واللجنة الأولمبية السعودية بدآ في توفير مزيد من الفرص للنساء في ركوب الدراجات وجميع المجالات الرياضية، ولكن في ركوب الدراجات بشكل خاص».

وعن مستوى الوعي والاهتمام برياضة الدراجات في السعودية، وكيف أصبحت اليوم، أجابت: «في البداية، كان ركوب الدراجات يمثل تحدياً بعض الشيء بالنسبة لراكبي الدراجات؛ لأنه لم يكن كثير من الناس على علم بهذه الرياضة، ولم تكن رؤية الناس وهم يركبون الدراجات في الشوارع أمراً شائعاً في المملكة. ولكن يوماً بعد يوم بدأت ترى مزيداً ومزيداً من مجموعات ركوب الدراجات في جدة والرياض، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من المملكة. وأنا سعيدة حقاً لأن الاتحاد السعودي للدراجات بدأ أخيراً في تنظيم مزيد من السباقات للنساء في مناطق مختلفة في البلاد وليس فقط في حدود العاصمة، وبالتالي أصبح الأمر أفضل وأفضل، ومجتمع ركوب الدراجات ينمو أكثر وأكثر».

وعن شغفها بهذه الرياضة، قالت مروج: «لقد نشأت في عائلة، حيث كان والداي وأخواتي وإخوتي يشجعونني باستمرار على تجربة أشياء مختلفة؛ هوايات مختلفة. وكنت شديدة التعلق بوالدي، وبعد وفاته شعرت بأنني فقدت شيئاً ما. لقد فقدت جزءاً مهماً مني، وليس من حياتي فقط. وفي ذلك الوقت كانت رياضة ركوب الدراجات لا تزال في بدايتها ومراحلها الأولى في المملكة. لذلك بدأت ركوب الدراجات بوصفها هواية في البداية. لم أكن أملك دراجة حتى. اعتدت على استئجار دراجة كل يومين من أحد المتاجر، والذهاب في جولة للمتعة فقط. وبعدها أدركت أنني بدأت أدمن هذه الرياضة، وبدأت بالبحث ومشاهدة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات والسباقات العالمية؛ مثل سباق فرنسا للدراجات وسباق إيطاليا. وهذه هي الطريقة التي دخلت بها عالم ركوب الدراجات. إنه مكاني السعيد، حيث أريد المنافسة، وحيث أريد أن أتجاوز حدودي وأثبت نفسي».
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد