"أداء الخدمات".. مركز جديد يعزز تنافسية مدن السعودية عالمياً
في الوقت الذي أقر فيه مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الأخير، مركزاً لمراقبة أداء الخدمات التشغيلية والخدمات في المدن، في إطار الرغبة اللافتة لتعزيز علوم المدن، وجعلها مؤنسنة، ورفع جودة خدماتها، بجانب تسريع عملية تنميتها، أكد الدكتور وليد الزامل الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود، أن تأسيس المركز ينسجم مع مبادرة رفع كفاءة تنمية إدارة المرافق والخدمات ودعم الإدارة التنموية الشاملة للمدن.
ويلفت في حديثه إلى "العربية.نت" إلى أن المركز يعد ضرورياً لقياس ورصد أداء الوكالات البلدية، ومشغلي الخدمات، وتنسيق الجهود، ورفع معدلات الامتثال للأنظمة واللوائح، وزيادة كفاءة الجهات المتعاقدة، وصولاً إلى ملاءمة المنتج الخدمي لتطلعات السكان.
ويوضح في سياق حديث هاتفي أن هذه المراكز تحدد مؤشرات الرضا السكاني، وجودة الطرق، بجانب نظافة المدن، والمشهد الحضري، والمساحات الخضراء، فضلاً عن أنها تطور السيناريوهات المناسبة لمعالجة القضايا الحضرية استباقياً عوضاً عن الأسلوب التقليدي.
وتهتم مراكز مراقبة الخدمات في المدن بتحليل البيانات، ورسم تصور استراتيجي حول التدابير المتخذة لمعالجتها بناء على قاعدة بيانات كمية ومكانية تتضمن معدل الاحتياج للخدمة، وأولوية المعالجة المطلوبة لرفع كفاءتها، حسبما يؤكد الدكتور وليد الزامل.
واختتم الزامل حديثه بأن المركز يعزز مرونة المدن في مواجهة الأزمات، فضلاً عن تكثيف الاهتمام بمستويات المشاركة المجتمعية، وصولاً للشراكة في صناعة القرار من خلال بناء قنوات تواصل لتقييم مستوى الخدمات وجودتها.
وبدوافع الرغبة بتكثيف تنمية مدن البلاد، يطور استحداث السعودية، أخيراً لمركز مراقبة أداء الخدمات التشغيلية والخدمات في المدن، القطاع البلدي فيما يرفع مستوى أداء المدن ويقيس كفاءتها عبر مقارنتها بالمؤشرات الحضارية أو المستهدفات الاستراتيجية، فضلاً عن تقييمها باستمرار من أجل رفع مستوى تصنيفها وتعزيز تنافسيتها العالمية.
ويلفت في حديثه إلى "العربية.نت" إلى أن المركز يعد ضرورياً لقياس ورصد أداء الوكالات البلدية، ومشغلي الخدمات، وتنسيق الجهود، ورفع معدلات الامتثال للأنظمة واللوائح، وزيادة كفاءة الجهات المتعاقدة، وصولاً إلى ملاءمة المنتج الخدمي لتطلعات السكان.
ويوضح في سياق حديث هاتفي أن هذه المراكز تحدد مؤشرات الرضا السكاني، وجودة الطرق، بجانب نظافة المدن، والمشهد الحضري، والمساحات الخضراء، فضلاً عن أنها تطور السيناريوهات المناسبة لمعالجة القضايا الحضرية استباقياً عوضاً عن الأسلوب التقليدي.
وتهتم مراكز مراقبة الخدمات في المدن بتحليل البيانات، ورسم تصور استراتيجي حول التدابير المتخذة لمعالجتها بناء على قاعدة بيانات كمية ومكانية تتضمن معدل الاحتياج للخدمة، وأولوية المعالجة المطلوبة لرفع كفاءتها، حسبما يؤكد الدكتور وليد الزامل.
واختتم الزامل حديثه بأن المركز يعزز مرونة المدن في مواجهة الأزمات، فضلاً عن تكثيف الاهتمام بمستويات المشاركة المجتمعية، وصولاً للشراكة في صناعة القرار من خلال بناء قنوات تواصل لتقييم مستوى الخدمات وجودتها.
وبدوافع الرغبة بتكثيف تنمية مدن البلاد، يطور استحداث السعودية، أخيراً لمركز مراقبة أداء الخدمات التشغيلية والخدمات في المدن، القطاع البلدي فيما يرفع مستوى أداء المدن ويقيس كفاءتها عبر مقارنتها بالمؤشرات الحضارية أو المستهدفات الاستراتيجية، فضلاً عن تقييمها باستمرار من أجل رفع مستوى تصنيفها وتعزيز تنافسيتها العالمية.
