ديوانية الراجحي الثقافية تناقش "جبر الخواطر"
كمال مصطفى - جدة علي زهير يوسف - جدة : جبر الخاطر هو العطف على المحتاج، أو المصاب بمصيبة في نفس أو مال ونحو هذا، ومحاولة إدخال السرور على قلبه تصديقآ لقوله تعالى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) .ومن هنا فخلق جبر الخاطر من الخلق العظيم.
وتفصيلآ بعد إيجاز ، تناول الشيخ عبد الرحمن الراجحى ،إبراز أهميه جبر الخواطر التى
أصبحت خفية ،ربما لزهد الناس بها وغفلتهم عنها، وأجر هذه العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، ومن هذه العبادات عبادة “جبر الخواطر”. واضاف الراجحى "أن جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت وأشخاص أرواح أحبابهم أزهقت"، فما أجمل هذه العبادة وما اعظمها.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد الغامدى موضحآ إن تطيب الخواطر عبادة من أجل العبادات المنسية في مجتمعاتنا في زمن كثرت فيه الأنانيات والإهتمام بالذات والإنهماك في الشهوات مستشهدا بما قاله سفيان الثوري: "ما رأيتُ عبادةً أجل وأعظم من جبر الخواطر"
لأن جبر الخواطر، ولو بكلمة ، تترك أثرا ايجابيا في نفس المخاطب، وعكسه، كسر الخواطر ولو بكلمة أيضًا والذي هو اعظم خطرًا ، وأشد آثرا على النفس - حيث يبقى جرح لا يندمل على مر الأيام والسنين ، وهو عند الله عظيم.
وتناول الدكتور حسن غزنوى اهميه التمسك بعباده جبر الخواطر وأن على العاقل ان يفكر قبل ان يجرح مشاعر الأخرين فيما يود ان ينطق او يتكلم .
واستكمل الغزنوى مداخلته موضحآ أن الله يجبر كل قلب لجأ إليه بصدق لأن جبر الخواطر يتم بكلمات بسيطة ولكنها عظية التأثير على وجدان السامع ومن أمثلتها الشائعة: جزاك الله خيرًا، و اثابك الله، والله يحفظك ، شكرًا لك ،رفع الله قدرك .
واذا كان المخاطب من اصحاب الجاه والمناصب فتقول له مثلا:
&يا صاحب السمو — ياصاحب السعادة —
يا صاحب الفضيلة - يالغالي - يا صاحب الكرم - يا صاحب الأيادي البيضاء
جعلنا الله واياكم من اهل جبر الخواطر والأخلاق النبيلة مع عباد الله .
وتفصيلآ بعد إيجاز ، تناول الشيخ عبد الرحمن الراجحى ،إبراز أهميه جبر الخواطر التى
أصبحت خفية ،ربما لزهد الناس بها وغفلتهم عنها، وأجر هذه العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، ومن هذه العبادات عبادة “جبر الخواطر”. واضاف الراجحى "أن جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت وأشخاص أرواح أحبابهم أزهقت"، فما أجمل هذه العبادة وما اعظمها.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد الغامدى موضحآ إن تطيب الخواطر عبادة من أجل العبادات المنسية في مجتمعاتنا في زمن كثرت فيه الأنانيات والإهتمام بالذات والإنهماك في الشهوات مستشهدا بما قاله سفيان الثوري: "ما رأيتُ عبادةً أجل وأعظم من جبر الخواطر"
لأن جبر الخواطر، ولو بكلمة ، تترك أثرا ايجابيا في نفس المخاطب، وعكسه، كسر الخواطر ولو بكلمة أيضًا والذي هو اعظم خطرًا ، وأشد آثرا على النفس - حيث يبقى جرح لا يندمل على مر الأيام والسنين ، وهو عند الله عظيم.
وتناول الدكتور حسن غزنوى اهميه التمسك بعباده جبر الخواطر وأن على العاقل ان يفكر قبل ان يجرح مشاعر الأخرين فيما يود ان ينطق او يتكلم .
واستكمل الغزنوى مداخلته موضحآ أن الله يجبر كل قلب لجأ إليه بصدق لأن جبر الخواطر يتم بكلمات بسيطة ولكنها عظية التأثير على وجدان السامع ومن أمثلتها الشائعة: جزاك الله خيرًا، و اثابك الله، والله يحفظك ، شكرًا لك ،رفع الله قدرك .
واذا كان المخاطب من اصحاب الجاه والمناصب فتقول له مثلا:
&يا صاحب السمو — ياصاحب السعادة —
يا صاحب الفضيلة - يالغالي - يا صاحب الكرم - يا صاحب الأيادي البيضاء
جعلنا الله واياكم من اهل جبر الخواطر والأخلاق النبيلة مع عباد الله .