(أرض الكنانة)
شعر/مروان المزيني
أرضُ الكِـنـانــةِ لا يخُـبــو لهـا شــانُ
أرضٌ وخـلَّــدَهـــا بالـــذِّكــرِ قُــــرآنُ
{نِيلوسْ وإتْروعَا} أرضُ الحضارةِ لمْ
يُـخـفـي حـضـارتَـها طـيٌّ ونســيـانُ
أهـرامُـهـا قِـمَـمٌ أعــجُـوبَـةٌ وأبُـو الـ
هُـولِ اغْـتدَى أسـداً أرسَـاهُ إنـســانُ
يا مِـصـرُ لا كَـلِـمٌ يُـوفِـيكِ مَــدحـتَـهُ
أنـتِ الحَـبـيـبـةُ والأشْــهـادُ أعــيـانُ
يا أرضَ يُوسُـفَ والمشـهــورُ قِصَّتُـهُ
وكَـذا زُليــخــةُ والإغــواءُ شـيـطـانُ
موسى بأرضِكِ والفِــرعَونُ سَطوتُـهُ
غَـرقـتْ فــلا مَـــدَدٌ أو ثَــمَّ شُـطــآنُ
يا أصـلَ مـاريـــةٍ زوجَ النَّـبـيِّ وقــد
جاءتْ لِـطَيـبـةَ حيثُ الدِّيــنُ أركـانُ
يا مصـرُ نِـــيلُـــكِ رُوحٌ كُــلُّـهـا أمــلٌ
فالعـيـشُ يَـصـحـبُـهُ حُـبٌّ وتحـنـانُ
فالصُّبحُ وجهُكِ والليلُّ اغتدَى قمراً
وهـواكِ أغـنـيـةٌ والـنَّــــاسُ ألـحــانُ
يا مصـرُ نـبـضُـكِ أنـغــامٌ تُـدنـــدِنُـها
كُــلُّ الشــوارعِ أفــــواجٌ وأغــصــانُ
طـابـتْ بـحُـضنك أفــئــدة ٌمُـؤَلَّـفَــةٌ
عـشـقـاً أتَـوكِ وكـلُّ الـنـاسِ خِــــلَّانُ
فاضتْ إليكِ حُــروفُ الشِّـعـرِ جاريةً
يا مـصـرُ يا عَـلـمـاً تَــعـلُــوه نـيـــرانُ
أرضُ الكِـنـانــةِ لا يخُـبــو لهـا شــانُ
أرضٌ وخـلَّــدَهـــا بالـــذِّكــرِ قُــــرآنُ
{نِيلوسْ وإتْروعَا} أرضُ الحضارةِ لمْ
يُـخـفـي حـضـارتَـها طـيٌّ ونســيـانُ
أهـرامُـهـا قِـمَـمٌ أعــجُـوبَـةٌ وأبُـو الـ
هُـولِ اغْـتدَى أسـداً أرسَـاهُ إنـســانُ
يا مِـصـرُ لا كَـلِـمٌ يُـوفِـيكِ مَــدحـتَـهُ
أنـتِ الحَـبـيـبـةُ والأشْــهـادُ أعــيـانُ
يا أرضَ يُوسُـفَ والمشـهــورُ قِصَّتُـهُ
وكَـذا زُليــخــةُ والإغــواءُ شـيـطـانُ
موسى بأرضِكِ والفِــرعَونُ سَطوتُـهُ
غَـرقـتْ فــلا مَـــدَدٌ أو ثَــمَّ شُـطــآنُ
يا أصـلَ مـاريـــةٍ زوجَ النَّـبـيِّ وقــد
جاءتْ لِـطَيـبـةَ حيثُ الدِّيــنُ أركـانُ
يا مصـرُ نِـــيلُـــكِ رُوحٌ كُــلُّـهـا أمــلٌ
فالعـيـشُ يَـصـحـبُـهُ حُـبٌّ وتحـنـانُ
فالصُّبحُ وجهُكِ والليلُّ اغتدَى قمراً
وهـواكِ أغـنـيـةٌ والـنَّــــاسُ ألـحــانُ
يا مصـرُ نـبـضُـكِ أنـغــامٌ تُـدنـــدِنُـها
كُــلُّ الشــوارعِ أفــــواجٌ وأغــصــانُ
طـابـتْ بـحُـضنك أفــئــدة ٌمُـؤَلَّـفَــةٌ
عـشـقـاً أتَـوكِ وكـلُّ الـنـاسِ خِــــلَّانُ
فاضتْ إليكِ حُــروفُ الشِّـعـرِ جاريةً
يا مـصـرُ يا عَـلـمـاً تَــعـلُــوه نـيـــرانُ