الأخضر السعودي يستهدف انطلاقة مثالية أمام باكستان
يدشّن المنتخب السعودي مشواره في الدور الثاني من تصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية، يوم الخميس باستقباله نظيره الباكستاني ضمن منافسات المجموعة السابعة.
ويشارك 36 منتخباً في تصفيات آسيا المشتركة قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية.
واستدعى الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب "الأخضر" لمواجهتي باكستان على ملعب نادي الفتح بالأحساء والأردن الثلاثاء المقبل في عمّان، 28 لاعباً معظمهم من العناصر الشابة التي يتواجد بعضها للمرة الأولى، في حين لم تتضمن القائمة أسماء العديد من النجوم في مقدمتهم محمد كنو وسلطان الغنام وفراس البريكان.
وخاض المنتخب السعودي معسكرا في الأحساء، حيث استبعد مدرب منتخب إيطاليا السابق أيمن يحيى والقائد سالم الدوسري لعدم الجاهزية وناصر الدوسري للإصابة واستدعى خالد الغنام وعبدالإله هوساوي.
وفشل مانشيني منذ تسلمه مهامه في قيادة المنتخب السعودي للفوز في سلسلة من أربع مباريات ودية حيث تعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.
وتبدو الفرصة كبيرة أمام منتخب الأردن للعودة بالنقاط الثلاث أمام مضيفه طاجيكستان الخميس على ملعب الجمهوري المركزي في العاصمة دوشنبه.
ويطمح منتخب "النشامى" إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه مستفيدا من زيادة حصة القارة الآسيوية حسب التعديلات الجديدة إلى (8) مقاعد ونصف.
وتترقب جماهير الكرة الأردنية الظهور الرسمي الأول للمنتخب بقيادة المدرب المغربي الحسين عموته، قبل استضافة نظيره السعودي الثلاثاء في ستاد عمان الدولي.
وقاد عموته "النشامى" في أربع مباريات ودية فشل خلالها في تحقيق الفوز، فخسر أمام النروج 0-6 واذربيجان وإيران بالنتيجة ذاتها 1-2 وتعادل مع العراق 1-1 قبل الخسارة بركلات الترجيح (3-5).
وسيكون النجم موسى التعمري المتألق مع مونبيليه الفرنسي أبرز الركائز الأساسية لللأردن، إضافة إلى خمسة لاعبين محترفين آخرين هم، حارس المرمى يزيد أبو ليلى (الجبلين السعودي)، نور الروابدة (سيلانغور الماليزي)، محمد ابو حشيش (العهد اللبناني)، علي علوان (الشمال القطري)، يزن النعيمات (الأهلي القطري)، ولكوكبة من اللاعبين المحليين.
وفي المجموعة الأولى، يستقبل المنتخب القطري ضيفه الأفغانستاني على استاد خليفة الدولي في الدوحة، فيما يستضيف المنتخب الكويتي نظيره الهندي على استاد جابر الأحمد الدولي.
وتتطلع قطر لبداية مثالية املا في خطف بطاقة الترشح، وتسجيل ظهورها الثاني في كأس العالم بعد مشاركتها الأولى بصفتها مستضيفة النسخة الأخيرة للمونديال في 2022.
واقام المنتخب القطري معسكرا داخليا في أكاديمية أسباير بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش الذي استدعى قائمة من 26 لاعبا يتقدمهم هداف المنتخب المعز علي.
قال المدافع همام الأمين "نملك الرغبة الكبيرة من أجل الظهور بالصورة المأمولة، ونسعى لبذل قصارى جهدنا كي نجمع النقاط الثلاث".
وتابع "طموحنا يفوق المرحلة الحالية حيث نسعى لبلوغ المونديال عبر التصفيات للمرة الاولى. ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من اجل تحقيق طموحات الانصار...".
ويبدو المنتخب الكويتي مرشحاً على الورق لعبور المحطة الافتتاحية من التصفيات بنجاح، بيد أن الهند لم تعد تلك اللقمة السائغة لدى أقرانها في "القارة الصفراء"، وخير دليل على ذلك فوزها على الكويت بالذات وإن بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل 1-1 في 4 حزيران/يونيو الماضي في نهائي بطولة الكأس الذهبية لدول جنوب آسيا التي استضافتها مدينة بانغلور.
والتحق بصفوف المنتخب الكويتي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي روي بينتو (50 عاماً) منذ أغسطس 2022، لاعب حتا الإماراتي شبيب الخالدي ابن الـ25 سنة والذي أحرز 11 هدفاً لمنتخب بلاده في 27 مباراة، فيما يغيب أحمد الظفيري للإصابة.
وفي المجموعة الثانية، ترفع سوريا شعار الفوز أمام كوريا الشمالية في مدينة جدة السعودية حيث تخوض مبارياتها البيتيّة.
ويعوّل الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني لـ "نسور قاسيون" على تشكيلة جلها من المحترفين الجدد والقدامى أبرزهم المهاجمان عمر السوما (العربي القطري) وعمر خربين (الوحدة الاماراتي) إلى جانب محمود المواس (الشرطة العراقي) والمهاجم إبراهيم هيسار (بيلغرانو الأرجنتيني) ولاعب الوسط ايزاكيل العم (انديبينتي الأرجنتيني).
وكان كوبر أكد أنه "لا مستحيل في كرة القدم" في إشارة إلى قوة المنتخب الياباني المرشح لتصدر المجموعة والذي يستهل مغامرته باستضافة مينامار.
وفي المجموعة السادسة، يواجه العراق ضيفه اندونيسيا على استاد البصرة، فيما تلعب فيتنام بمواجهة الفيليبين.
واستدعى الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخب "أسود الرافدين"، 25 لاعبا لمواجهتي اندونيسيا وفيتنام، جلهم لاعبين مغتربين من اصول عراقية ينشطون في أندية أوروبية.
ويعوّل المنتخب العراقي على متصدر هدافي الدوري العراقي الواعد علي جاسم الذي قاد فريقه القوة الجوي لفوز تاريخي على الاتحاد السعودي 2-0 في دوري أبطال آسيا.
في المجموعة الثامنة، تبدأ الامارات مشوارها بمواجهة سهلة على الورق عندما تستضيف نيبال على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، فيما يخوض المنتخب البحريني مواجهة صعبة أمام نظيره اليمني.
وستكون المباراة الأولى رسميا للامارات باشراف مدربها البرتغالي باولو بينتو (54 عاما) والذي عُيّن في يوليو/تموز بديلا للارجنتيني رودولفو اروابارينا.
قال بينتو "تكتسب مباراة نيبال أهمية خاصة، لأنها الأولى في مشوار التصفيات وتقام في ملعبنا. هدفنا يكمن في اعادة الثقة وايمان الجماهير بالمنتخب من خلال مواصلة النتائج الايجابية... هناك العديد من الجوانب التي نعمل على تطويرها".
ولم يخسر "الأبيض" في المباريات الودية الثلاث التي خاضها تحت قيادة بينتو، ففاز على كوستاريكا 4-1 والكويت 1-0 ولبنان 2-1.
وسبق للاعب وسط البرتغال السابق أن قاد منتخب بلاده إلى مونديال 2014 وثم كوريا الجنوبية في مونديال قطر العام الماضي، قبل ان يستقيل من منصبه بعد الخسارة أمام البرازيل 1-4 في دور الـ16.
وتلعب البحرين أمام اليمن على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مدينة أبها السعودية.
وكانت البحرين تأهلت إلى الملحق القاري النهائي الفاصل المؤهل إلى مونديالي 2006 و2010 على التوالي، ولكنها لم تحقق حلمها في الوصول للنهائيات العالمية بعد خسارتها أمام ترينيداد وتوباغو في 2005 وثم نيوزيلندا في 2009.
قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب البحرين والذي استعد بفوزه وديا على قيرغيزستان 2-0 والفيليبين 1-0 "المرحلة جدا مهمة، ونحن سعداء بالعمل في المرحلة الاعدادية وخضنا مباريات ودية حققنا خلالها النتائج الايجابية. مباراة اليمن هي المفتاح بالتصفيات...".
ويقود منتخب اليمن المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب والذي سبق له قيادة منتخب البحرين.
وفي المجموعة المجموعة التاسعة، تواجه أستراليا القوية بنغلادش، فيما يستضيف لبنان نظيره الفلسطيني في الشارقة الإماراتية على وقع الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
ويشارك 36 منتخباً في تصفيات آسيا المشتركة قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية.
واستدعى الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب "الأخضر" لمواجهتي باكستان على ملعب نادي الفتح بالأحساء والأردن الثلاثاء المقبل في عمّان، 28 لاعباً معظمهم من العناصر الشابة التي يتواجد بعضها للمرة الأولى، في حين لم تتضمن القائمة أسماء العديد من النجوم في مقدمتهم محمد كنو وسلطان الغنام وفراس البريكان.
وخاض المنتخب السعودي معسكرا في الأحساء، حيث استبعد مدرب منتخب إيطاليا السابق أيمن يحيى والقائد سالم الدوسري لعدم الجاهزية وناصر الدوسري للإصابة واستدعى خالد الغنام وعبدالإله هوساوي.
وفشل مانشيني منذ تسلمه مهامه في قيادة المنتخب السعودي للفوز في سلسلة من أربع مباريات ودية حيث تعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.
وتبدو الفرصة كبيرة أمام منتخب الأردن للعودة بالنقاط الثلاث أمام مضيفه طاجيكستان الخميس على ملعب الجمهوري المركزي في العاصمة دوشنبه.
ويطمح منتخب "النشامى" إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه مستفيدا من زيادة حصة القارة الآسيوية حسب التعديلات الجديدة إلى (8) مقاعد ونصف.
وتترقب جماهير الكرة الأردنية الظهور الرسمي الأول للمنتخب بقيادة المدرب المغربي الحسين عموته، قبل استضافة نظيره السعودي الثلاثاء في ستاد عمان الدولي.
وقاد عموته "النشامى" في أربع مباريات ودية فشل خلالها في تحقيق الفوز، فخسر أمام النروج 0-6 واذربيجان وإيران بالنتيجة ذاتها 1-2 وتعادل مع العراق 1-1 قبل الخسارة بركلات الترجيح (3-5).
وسيكون النجم موسى التعمري المتألق مع مونبيليه الفرنسي أبرز الركائز الأساسية لللأردن، إضافة إلى خمسة لاعبين محترفين آخرين هم، حارس المرمى يزيد أبو ليلى (الجبلين السعودي)، نور الروابدة (سيلانغور الماليزي)، محمد ابو حشيش (العهد اللبناني)، علي علوان (الشمال القطري)، يزن النعيمات (الأهلي القطري)، ولكوكبة من اللاعبين المحليين.
وفي المجموعة الأولى، يستقبل المنتخب القطري ضيفه الأفغانستاني على استاد خليفة الدولي في الدوحة، فيما يستضيف المنتخب الكويتي نظيره الهندي على استاد جابر الأحمد الدولي.
وتتطلع قطر لبداية مثالية املا في خطف بطاقة الترشح، وتسجيل ظهورها الثاني في كأس العالم بعد مشاركتها الأولى بصفتها مستضيفة النسخة الأخيرة للمونديال في 2022.
واقام المنتخب القطري معسكرا داخليا في أكاديمية أسباير بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش الذي استدعى قائمة من 26 لاعبا يتقدمهم هداف المنتخب المعز علي.
قال المدافع همام الأمين "نملك الرغبة الكبيرة من أجل الظهور بالصورة المأمولة، ونسعى لبذل قصارى جهدنا كي نجمع النقاط الثلاث".
وتابع "طموحنا يفوق المرحلة الحالية حيث نسعى لبلوغ المونديال عبر التصفيات للمرة الاولى. ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من اجل تحقيق طموحات الانصار...".
ويبدو المنتخب الكويتي مرشحاً على الورق لعبور المحطة الافتتاحية من التصفيات بنجاح، بيد أن الهند لم تعد تلك اللقمة السائغة لدى أقرانها في "القارة الصفراء"، وخير دليل على ذلك فوزها على الكويت بالذات وإن بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل 1-1 في 4 حزيران/يونيو الماضي في نهائي بطولة الكأس الذهبية لدول جنوب آسيا التي استضافتها مدينة بانغلور.
والتحق بصفوف المنتخب الكويتي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي روي بينتو (50 عاماً) منذ أغسطس 2022، لاعب حتا الإماراتي شبيب الخالدي ابن الـ25 سنة والذي أحرز 11 هدفاً لمنتخب بلاده في 27 مباراة، فيما يغيب أحمد الظفيري للإصابة.
وفي المجموعة الثانية، ترفع سوريا شعار الفوز أمام كوريا الشمالية في مدينة جدة السعودية حيث تخوض مبارياتها البيتيّة.
ويعوّل الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني لـ "نسور قاسيون" على تشكيلة جلها من المحترفين الجدد والقدامى أبرزهم المهاجمان عمر السوما (العربي القطري) وعمر خربين (الوحدة الاماراتي) إلى جانب محمود المواس (الشرطة العراقي) والمهاجم إبراهيم هيسار (بيلغرانو الأرجنتيني) ولاعب الوسط ايزاكيل العم (انديبينتي الأرجنتيني).
وكان كوبر أكد أنه "لا مستحيل في كرة القدم" في إشارة إلى قوة المنتخب الياباني المرشح لتصدر المجموعة والذي يستهل مغامرته باستضافة مينامار.
وفي المجموعة السادسة، يواجه العراق ضيفه اندونيسيا على استاد البصرة، فيما تلعب فيتنام بمواجهة الفيليبين.
واستدعى الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخب "أسود الرافدين"، 25 لاعبا لمواجهتي اندونيسيا وفيتنام، جلهم لاعبين مغتربين من اصول عراقية ينشطون في أندية أوروبية.
ويعوّل المنتخب العراقي على متصدر هدافي الدوري العراقي الواعد علي جاسم الذي قاد فريقه القوة الجوي لفوز تاريخي على الاتحاد السعودي 2-0 في دوري أبطال آسيا.
في المجموعة الثامنة، تبدأ الامارات مشوارها بمواجهة سهلة على الورق عندما تستضيف نيبال على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، فيما يخوض المنتخب البحريني مواجهة صعبة أمام نظيره اليمني.
وستكون المباراة الأولى رسميا للامارات باشراف مدربها البرتغالي باولو بينتو (54 عاما) والذي عُيّن في يوليو/تموز بديلا للارجنتيني رودولفو اروابارينا.
قال بينتو "تكتسب مباراة نيبال أهمية خاصة، لأنها الأولى في مشوار التصفيات وتقام في ملعبنا. هدفنا يكمن في اعادة الثقة وايمان الجماهير بالمنتخب من خلال مواصلة النتائج الايجابية... هناك العديد من الجوانب التي نعمل على تطويرها".
ولم يخسر "الأبيض" في المباريات الودية الثلاث التي خاضها تحت قيادة بينتو، ففاز على كوستاريكا 4-1 والكويت 1-0 ولبنان 2-1.
وسبق للاعب وسط البرتغال السابق أن قاد منتخب بلاده إلى مونديال 2014 وثم كوريا الجنوبية في مونديال قطر العام الماضي، قبل ان يستقيل من منصبه بعد الخسارة أمام البرازيل 1-4 في دور الـ16.
وتلعب البحرين أمام اليمن على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مدينة أبها السعودية.
وكانت البحرين تأهلت إلى الملحق القاري النهائي الفاصل المؤهل إلى مونديالي 2006 و2010 على التوالي، ولكنها لم تحقق حلمها في الوصول للنهائيات العالمية بعد خسارتها أمام ترينيداد وتوباغو في 2005 وثم نيوزيلندا في 2009.
قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب البحرين والذي استعد بفوزه وديا على قيرغيزستان 2-0 والفيليبين 1-0 "المرحلة جدا مهمة، ونحن سعداء بالعمل في المرحلة الاعدادية وخضنا مباريات ودية حققنا خلالها النتائج الايجابية. مباراة اليمن هي المفتاح بالتصفيات...".
ويقود منتخب اليمن المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب والذي سبق له قيادة منتخب البحرين.
وفي المجموعة المجموعة التاسعة، تواجه أستراليا القوية بنغلادش، فيما يستضيف لبنان نظيره الفلسطيني في الشارقة الإماراتية على وقع الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.