صدمة هددت حياتها.. "سعود الطبية" تنقذ عشرينية من آثار عملية تحويل مسار خارج المملكة
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، عن إنقاذ حياة مريضة عشرينية؛ وذلك بعد أسبوع من إجرائها لعملية تحويل مسار هضمي بجراحة المناظير خارج المملكة؛ مما تسبب لها في حدوث مضاعفات خطيرة، تمثلت في التسريب والالتهاب الذي أدى إلى دخول المريضة في حالة صدمة مهددة للحياة.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري ورئيس مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية الدكتور إبراهيم العنزي، أنه بعد عودة المريضة للمملكة قامت بإجراء جراحة في أحد المستشفيات لتنظيف وغسل البطن، ووضع أنابيب تصريف، ولكن الحالة استمرت في التدهور من ناحية الالتهاب المعمم في الجسم والنزف وفقر الدم الشديد واضطراب في عوامل تخثر الدم؛ مما أدى إلى تأثر جميع أعضاء الجسم.
وأضاف: تم قبول الحالة في المدينة، وبعد إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية والمخبرية اللازمة تَبين أن المريضة في حالة صدمة بسبب تسريب من أماكن الوصل المعدي مع الأمعاء الدقيقة وأماكن الوصل في الأمعاء الدقيقة وتَشكل تجمعات قيحية داخل البطن، والتهابات معممة، وضياع شديد لسوائل الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أنه جرى على الفور وضع خطة علاجية من قِبَل فريق متعدد التخصصات ضم جراحة البدانة والعناية المركزة وقسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الدم والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية العلاجية والصحة النفسية والصيدلة الإكلينيكية ومكافحة العدوى، وإعطاء السوائل الوريدية ونقل الدم والمضادات الحيوية والتغذية عن طريق الوريد، ومتابعة أنابيب تصريف القيح من جوف البطن، وإجراء عمليات منظار متعددة للمعدة والأمعاء الدقيقة لمتابعة الحالة، ومعالجة التقيح الذي حصل في جرح العملية المفتوح وهو من المضاعفات المتوقعة لمثل هذه الحالات، وتم تدبيره من خلال ضمادات الضغط السلبي والتغذية الوريدية والمضادات الحيوية المناسبة.
وختم "العنزي" تصريحه منوهًا بأنه بعد علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمدة تقارب الشهرين؛ غادرت المدينة وهي بصحة جيدة وتتم متابعتها حاليًا في العيادات الخارجية.
يُذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري ورئيس مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية الدكتور إبراهيم العنزي، أنه بعد عودة المريضة للمملكة قامت بإجراء جراحة في أحد المستشفيات لتنظيف وغسل البطن، ووضع أنابيب تصريف، ولكن الحالة استمرت في التدهور من ناحية الالتهاب المعمم في الجسم والنزف وفقر الدم الشديد واضطراب في عوامل تخثر الدم؛ مما أدى إلى تأثر جميع أعضاء الجسم.
وأضاف: تم قبول الحالة في المدينة، وبعد إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية والمخبرية اللازمة تَبين أن المريضة في حالة صدمة بسبب تسريب من أماكن الوصل المعدي مع الأمعاء الدقيقة وأماكن الوصل في الأمعاء الدقيقة وتَشكل تجمعات قيحية داخل البطن، والتهابات معممة، وضياع شديد لسوائل الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أنه جرى على الفور وضع خطة علاجية من قِبَل فريق متعدد التخصصات ضم جراحة البدانة والعناية المركزة وقسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الدم والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية العلاجية والصحة النفسية والصيدلة الإكلينيكية ومكافحة العدوى، وإعطاء السوائل الوريدية ونقل الدم والمضادات الحيوية والتغذية عن طريق الوريد، ومتابعة أنابيب تصريف القيح من جوف البطن، وإجراء عمليات منظار متعددة للمعدة والأمعاء الدقيقة لمتابعة الحالة، ومعالجة التقيح الذي حصل في جرح العملية المفتوح وهو من المضاعفات المتوقعة لمثل هذه الحالات، وتم تدبيره من خلال ضمادات الضغط السلبي والتغذية الوريدية والمضادات الحيوية المناسبة.
وختم "العنزي" تصريحه منوهًا بأنه بعد علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمدة تقارب الشهرين؛ غادرت المدينة وهي بصحة جيدة وتتم متابعتها حاليًا في العيادات الخارجية.
يُذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.