الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهام بتدمير جسر رئيسي في الخرطوم
تبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» الاتهامات اليوم (السبت) بتدمير جسر رئيسي يربط بين اثنتين من مدن العاصمة الثلاث.
وقال الجيش في بيان إن قوات «الدعم السريع»، التي تقاتله منذ أشهر للسيطرة على البلاد، دمرت جسر شمبات الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، واصفا ذلك بأنه «جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن والمواطن». واعتبر الجيش أن تدمير الجسر يأتي «في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحية، ونتيجة للتقدم الذي بدأت تحرزه قواتنا في الميدان خاصة في محور أم درمان»، وفقا لما أفادت به (وكالة أنباء العالم العربي).
ومن جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير «جسر شمبات اليوم ومصفاة الجيلي بالأمس وغيرهما من المنشآت العامة» واصفة ذلك بأنه «جرائم حرب» و«استمرار لمخطط تدمير البنى التحتية الحيوية». كان الطرفان المتحاربان قد تبادلا الاتهامات أيضا يوم الثلاثاء الماضي بقصف مصفاة الجيلي للبترول في شمال العاصمة الخرطوم.
ويسعى الجيش منذ أغسطس (آب) الماضي للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يربط أم درمان بالخرطوم بحري، ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اتهم أمس (الجمعة) قوات الدعم السريع بانتهاج سياسة «التدمير الممنهج» للبلاد، وارتكاب «جرائم حرب» في دارفور. وأضاف البرهان متحدثا خلال القمة السعودية الأفريقية في الرياض أن قوات الدعم السريع تمارس «التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في الخرطوم ودارفور».
وحذر قائد الجيش السوداني من أن إشعال الفتن القبلية والحرب على أساس جهوي وقبلي ينذر بتفتيت الدولة، وقال إن هذا هو أحد الأساليب التي تعمل بها قوات الدعم. وتابع قائلا «ما يحدث الآن في دارفور يمثل جرائم حرب، حيث يُقتل المئات كل يوم بدوافع عرقية ويتم تهجير المجموعات الأفريقية بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول الأخرى متخذين سلاح التصفية الجسدية والتخويف والإرهاب وسيلة لذلك».
وبدأت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في 15 أبريل (نيسان)، وخلفت أكثر من 9000 قتيل وفقا لتقديرات منظمة «اكليد» غير الحكومية التي تعتبر أقل من الواقع. كذلك، دمرت معظم البنى التحتية وتسببت في نزوح أكثر من 4.8 مليون شخص داخل السودان و1.2 مليون إلى دول مجاورة، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال الجيش في بيان إن قوات «الدعم السريع»، التي تقاتله منذ أشهر للسيطرة على البلاد، دمرت جسر شمبات الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، واصفا ذلك بأنه «جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن والمواطن». واعتبر الجيش أن تدمير الجسر يأتي «في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحية، ونتيجة للتقدم الذي بدأت تحرزه قواتنا في الميدان خاصة في محور أم درمان»، وفقا لما أفادت به (وكالة أنباء العالم العربي).
ومن جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير «جسر شمبات اليوم ومصفاة الجيلي بالأمس وغيرهما من المنشآت العامة» واصفة ذلك بأنه «جرائم حرب» و«استمرار لمخطط تدمير البنى التحتية الحيوية». كان الطرفان المتحاربان قد تبادلا الاتهامات أيضا يوم الثلاثاء الماضي بقصف مصفاة الجيلي للبترول في شمال العاصمة الخرطوم.
ويسعى الجيش منذ أغسطس (آب) الماضي للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يربط أم درمان بالخرطوم بحري، ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اتهم أمس (الجمعة) قوات الدعم السريع بانتهاج سياسة «التدمير الممنهج» للبلاد، وارتكاب «جرائم حرب» في دارفور. وأضاف البرهان متحدثا خلال القمة السعودية الأفريقية في الرياض أن قوات الدعم السريع تمارس «التطهير العرقي والتهجير القسري للسكان في الخرطوم ودارفور».
وحذر قائد الجيش السوداني من أن إشعال الفتن القبلية والحرب على أساس جهوي وقبلي ينذر بتفتيت الدولة، وقال إن هذا هو أحد الأساليب التي تعمل بها قوات الدعم. وتابع قائلا «ما يحدث الآن في دارفور يمثل جرائم حرب، حيث يُقتل المئات كل يوم بدوافع عرقية ويتم تهجير المجموعات الأفريقية بغرض إحلالها بسكان من شتات الدول الأخرى متخذين سلاح التصفية الجسدية والتخويف والإرهاب وسيلة لذلك».
وبدأت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في 15 أبريل (نيسان)، وخلفت أكثر من 9000 قتيل وفقا لتقديرات منظمة «اكليد» غير الحكومية التي تعتبر أقل من الواقع. كذلك، دمرت معظم البنى التحتية وتسببت في نزوح أكثر من 4.8 مليون شخص داخل السودان و1.2 مليون إلى دول مجاورة، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.