تستهدف المرضى وأفراد المجتمع.. هيئة "الغذاء والدواء" تنظم حملة لخفض المخاطر الصيدلانية
تنظم الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية عن وسائل خفض المخاطر للمستحضرات الصيدلانية، والاستخدام الآمن لها، تستهدف المرضى وأفراد المجتمع، وتقام في المستشفيات الخاصة والأماكن العامة في المملكة.
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع "الأسبوع العالمي لسلامة الدواء"، الذي يستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من يمكنه الإبلاغ: كيف يسهم المرضى والأطباء والصيادلة في أنشطة التيقظ الدوائي".
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي أن هذه المناسبات تُذكّر بدور المرضى والممارسين الصحيين والبلاغات التي يقدمونها في الحماية من الإصابة بمضاعفات استخدام الأدوية وأعراضها الجانبية، وتحقيق الاستخدام الأمثل والآمن للمستحضرات الصيدلانية.
وقال: "الهيئة وعبر نظام تيقظ الإلكتروني التابع لها تلقّت خلال عام 2023 العديد من بلاغات الأعراض الجانبية للأدوية واللقاحات، وكان لها أثر كبير في صدور عدد من القرارات والإجراءات"، مشيرًا إلى أن "قنوات وطرق الإبلاغ التي وفرتها "الغذاء والدواء" تمكّن المرضى والممارسين الصحيين وجميع أفراد المجتمع من المشاركة في الحفاظ على سلامة المريض".
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي للحد من الأعراض الجانبية، وضمان الاستخدام الأمثل للأدوية، بالإضافة إلى منتجات التجميل والتعامل الآمن معها، كما تركز على أهمية الإبلاغ عن الأعراض الجانبية المشتبه بها للأدوية واللقاحات؛ التي وفّرت لها الهيئة طرق وقنوات عدة للإبلاغ عبر نظام "تيقظ" الإلكتروني، و"المركز الوطني للتيقظ"، و"مركز الاتصال الموحّد 19999"، أو عبر البريد الإلكتروني (npc.drug@sfda.gov.sa).
ويساعد تقديم البلاغات عن الأعراض الجانبية للأدوية، والأخطاء الدوائية، وأي خلل في جودة المستحضرات الصيدلانية، على تحقيق الاستخدام الأمثل والآمن للمستحضرات المتداولة بالمملكة، وحماية المرضى من الإصابة بمضاعفات استخدامها وأعراضها الجانبية، مما ينعكس إيجابًا على سلامة العائلة والمجتمع.
وأوضحت الهيئة أنها خلال عام 2023 الحالي، اكتشفت أكثر من 400 إشارة سلامة دوائية، ونفّذت 40 زيارة تفتيشية على أنظمة التيقظ الدوائي بالشركات المحلية، كما خضع خلال هذا العام أكثر من 180 مستحضرًا دوائيًا لمشروع المسح السنوي لجودة الأدوية (PMS)، وصدر أكثر من 54 قرارًا بسحب مستحضرات صيدلانية غير مطابقة للمواصفات الفنية من السوق المحلي.
وفيما يخص "إدارة سلامة الدواء وإدارة المخاطر"؛ أشارت الهيئة إلى أنه جرى تقييم استباقي لسلامة 216 مستحضرًا دوائيًا، ومراجعة واعتماد 679 خطة لإدارة مخاطر المستحضرات الدوائية، ومراجعة واعتماد 395 وسيلة لخفض مخاطر للمستحضرات الدوائية موجهة للممارسين الصحيين والمرضى، تم استلامها من قبل 5266 من الممارسين الصحيين في المملكة.
وقدّمت "الغذاء والدواء" هذا العام 19 محاضرة عن التيقظ الدوائي موجهة للممارسين الصحيين العاملين في المستشفيات العامة والخاصة، كما تم تقييم ومراجعة واعتماد 1527 عبوة خارجية وداخلية للمستحضرات الدوائية، وكذلك مراجعة واعتماد 1206 أسماء لمستحضرات دوائية، واستلام 413 بلاغًا عن أخطاء دوائية.
وتؤكد "الغذاء والدواء" أنه يمكن تلافي الأعراض الجانبية للمستحضرات الصيدلانية من خلال تجنب استخدام الأدوية الوصفية بدون وصفة طبية من قبل الطبيب، والبحث عن البدائل الآمنة للدواء بعد استشارة الطبيب المعالج، والالتزام بالإرشادات الطبية المذكورة في النشرة الدوائية لتخفيف الأعراض، إلى جانب الاهتمام بالعادات الصحية مثل الرياضة والتغذية السليمة التي تقلل الحاجة إلى استخدام المستحضرات الصيدلانية.
ويقصد بالأعراض الجانبية "التأثيرات غير المقصودة، وغير المرغوب فيها التي تحدث بعض الأحيان أثناء استخدام المستحضرات الصيدلانية (الأدوية، اللقاحات، المستحضرات العشبية أو المكملات الصحية) بجرعاتها الصحيحة".
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع "الأسبوع العالمي لسلامة الدواء"، الذي يستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من يمكنه الإبلاغ: كيف يسهم المرضى والأطباء والصيادلة في أنشطة التيقظ الدوائي".
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي أن هذه المناسبات تُذكّر بدور المرضى والممارسين الصحيين والبلاغات التي يقدمونها في الحماية من الإصابة بمضاعفات استخدام الأدوية وأعراضها الجانبية، وتحقيق الاستخدام الأمثل والآمن للمستحضرات الصيدلانية.
وقال: "الهيئة وعبر نظام تيقظ الإلكتروني التابع لها تلقّت خلال عام 2023 العديد من بلاغات الأعراض الجانبية للأدوية واللقاحات، وكان لها أثر كبير في صدور عدد من القرارات والإجراءات"، مشيرًا إلى أن "قنوات وطرق الإبلاغ التي وفرتها "الغذاء والدواء" تمكّن المرضى والممارسين الصحيين وجميع أفراد المجتمع من المشاركة في الحفاظ على سلامة المريض".
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي للحد من الأعراض الجانبية، وضمان الاستخدام الأمثل للأدوية، بالإضافة إلى منتجات التجميل والتعامل الآمن معها، كما تركز على أهمية الإبلاغ عن الأعراض الجانبية المشتبه بها للأدوية واللقاحات؛ التي وفّرت لها الهيئة طرق وقنوات عدة للإبلاغ عبر نظام "تيقظ" الإلكتروني، و"المركز الوطني للتيقظ"، و"مركز الاتصال الموحّد 19999"، أو عبر البريد الإلكتروني (npc.drug@sfda.gov.sa).
ويساعد تقديم البلاغات عن الأعراض الجانبية للأدوية، والأخطاء الدوائية، وأي خلل في جودة المستحضرات الصيدلانية، على تحقيق الاستخدام الأمثل والآمن للمستحضرات المتداولة بالمملكة، وحماية المرضى من الإصابة بمضاعفات استخدامها وأعراضها الجانبية، مما ينعكس إيجابًا على سلامة العائلة والمجتمع.
وأوضحت الهيئة أنها خلال عام 2023 الحالي، اكتشفت أكثر من 400 إشارة سلامة دوائية، ونفّذت 40 زيارة تفتيشية على أنظمة التيقظ الدوائي بالشركات المحلية، كما خضع خلال هذا العام أكثر من 180 مستحضرًا دوائيًا لمشروع المسح السنوي لجودة الأدوية (PMS)، وصدر أكثر من 54 قرارًا بسحب مستحضرات صيدلانية غير مطابقة للمواصفات الفنية من السوق المحلي.
وفيما يخص "إدارة سلامة الدواء وإدارة المخاطر"؛ أشارت الهيئة إلى أنه جرى تقييم استباقي لسلامة 216 مستحضرًا دوائيًا، ومراجعة واعتماد 679 خطة لإدارة مخاطر المستحضرات الدوائية، ومراجعة واعتماد 395 وسيلة لخفض مخاطر للمستحضرات الدوائية موجهة للممارسين الصحيين والمرضى، تم استلامها من قبل 5266 من الممارسين الصحيين في المملكة.
وقدّمت "الغذاء والدواء" هذا العام 19 محاضرة عن التيقظ الدوائي موجهة للممارسين الصحيين العاملين في المستشفيات العامة والخاصة، كما تم تقييم ومراجعة واعتماد 1527 عبوة خارجية وداخلية للمستحضرات الدوائية، وكذلك مراجعة واعتماد 1206 أسماء لمستحضرات دوائية، واستلام 413 بلاغًا عن أخطاء دوائية.
وتؤكد "الغذاء والدواء" أنه يمكن تلافي الأعراض الجانبية للمستحضرات الصيدلانية من خلال تجنب استخدام الأدوية الوصفية بدون وصفة طبية من قبل الطبيب، والبحث عن البدائل الآمنة للدواء بعد استشارة الطبيب المعالج، والالتزام بالإرشادات الطبية المذكورة في النشرة الدوائية لتخفيف الأعراض، إلى جانب الاهتمام بالعادات الصحية مثل الرياضة والتغذية السليمة التي تقلل الحاجة إلى استخدام المستحضرات الصيدلانية.
ويقصد بالأعراض الجانبية "التأثيرات غير المقصودة، وغير المرغوب فيها التي تحدث بعض الأحيان أثناء استخدام المستحضرات الصيدلانية (الأدوية، اللقاحات، المستحضرات العشبية أو المكملات الصحية) بجرعاتها الصحيحة".