السعودية تستضيف ملتقى دول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا GS1 MEMA
نظّم اتحاد الغرف السعودية ممثلاً في مركز الترقيم السعودي اليوم في الرياض فعاليات "الملتقى الإقليمي لدول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا GS1 MEMA" الأعضاء في المنظمة العالمية للترقيم GS1 بمشاركة الرؤساء التنفيذيين لمراكز الترقيم وقادة الصناعة والخبراء بالمنطقة.
وأكد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي في كلمة له خلال الملتقى أهمية الترقيم والتصنيف في تتبع رحلة المنتج والتي تعد أحد مستهدفات مبادرة سلامة المنتجات التي أطلقتها الهيئة.
وأشار معاليه إلى التزام المواصفات السعودية بالمعايير الدولية التي تفضي لصنع مسار تجاري محلي وعالمي مشترك من خلال تطبيق مواصفات عالمية موحدة، مبيناً أن القدرة على تتبع المنتجات يعد أداة مهمة في درء المنتجات الرديئة والحفاظ على سلامة المستهلك وترسيخ المنافسة العادلة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مركز الترقيم السعودي المهندس طارق بن محمد الحيدري، أن المركز يعمل بشكل حثيث على نشر تطبيق المعايير الدولية للترميز بقطاع الأعمال والقطاعات الأخرى بالمملكة بما يضاعف من تدفق المنتجات السعودية للأسواق العالمية، مبيناً أن تطبيق معايير منظمة الترقيم الدولية GS1 أحدث نقلة نوعية في جودة وسلامة المنتجات وشفافية مسار سلاسل التوريد العالمية.
بدوره أفاد الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للترقيم GS1 رينود باربوات أنه وبعد50 عاماً من إطلاق نظام الباركود الدولي أصبح هذا النظام مستخدماً في أكثر من مليار منتج ويخدم مليوني شركة حول العالم وتتم أكثر من 6 مليارات عملية مسح ضوئي للمنتجات يومياً على مستوى العالم، موضحاً أن المنظمة أطلقت مبادرة عالمية للانتقال من الباركود التقليدي إلى الجيل التالي من الرموز الشريطية والذي سيوفر كميات غير مسبوقة من البيانات الموثوقة للمستهلكين.
يُذكر أن الملتقى والذي تستمر أعماله حتى 9 نوفمبر الجاري سيناقش عدداً من المحاور مثل : المنظومة المعلوماتية وما يتعلق بتدقيق صحة بيانات السجلات، وتطوير مراكز المعرفة، وتدشين المنصات المعلوماتية، ودور وأثر تطبيق أنظمة GS1 في الجمارك والتجارة عبر الحدود، والابتكار والتحفيز والمقومات والفرص المتاحة، ومقومات تطوير سلاسل التوريد التجارية والغذائية خاصة فيما يتعلق بتمكين الأمن الغذائي للمنتجات الحلال المستوردة، وحماية منتجات العلامات التجارية، فضلاً عن استعراض الرؤية الإستراتيجية لخدمات الرعاية الصحية.
وأكد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي في كلمة له خلال الملتقى أهمية الترقيم والتصنيف في تتبع رحلة المنتج والتي تعد أحد مستهدفات مبادرة سلامة المنتجات التي أطلقتها الهيئة.
وأشار معاليه إلى التزام المواصفات السعودية بالمعايير الدولية التي تفضي لصنع مسار تجاري محلي وعالمي مشترك من خلال تطبيق مواصفات عالمية موحدة، مبيناً أن القدرة على تتبع المنتجات يعد أداة مهمة في درء المنتجات الرديئة والحفاظ على سلامة المستهلك وترسيخ المنافسة العادلة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مركز الترقيم السعودي المهندس طارق بن محمد الحيدري، أن المركز يعمل بشكل حثيث على نشر تطبيق المعايير الدولية للترميز بقطاع الأعمال والقطاعات الأخرى بالمملكة بما يضاعف من تدفق المنتجات السعودية للأسواق العالمية، مبيناً أن تطبيق معايير منظمة الترقيم الدولية GS1 أحدث نقلة نوعية في جودة وسلامة المنتجات وشفافية مسار سلاسل التوريد العالمية.
بدوره أفاد الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للترقيم GS1 رينود باربوات أنه وبعد50 عاماً من إطلاق نظام الباركود الدولي أصبح هذا النظام مستخدماً في أكثر من مليار منتج ويخدم مليوني شركة حول العالم وتتم أكثر من 6 مليارات عملية مسح ضوئي للمنتجات يومياً على مستوى العالم، موضحاً أن المنظمة أطلقت مبادرة عالمية للانتقال من الباركود التقليدي إلى الجيل التالي من الرموز الشريطية والذي سيوفر كميات غير مسبوقة من البيانات الموثوقة للمستهلكين.
يُذكر أن الملتقى والذي تستمر أعماله حتى 9 نوفمبر الجاري سيناقش عدداً من المحاور مثل : المنظومة المعلوماتية وما يتعلق بتدقيق صحة بيانات السجلات، وتطوير مراكز المعرفة، وتدشين المنصات المعلوماتية، ودور وأثر تطبيق أنظمة GS1 في الجمارك والتجارة عبر الحدود، والابتكار والتحفيز والمقومات والفرص المتاحة، ومقومات تطوير سلاسل التوريد التجارية والغذائية خاصة فيما يتعلق بتمكين الأمن الغذائي للمنتجات الحلال المستوردة، وحماية منتجات العلامات التجارية، فضلاً عن استعراض الرؤية الإستراتيجية لخدمات الرعاية الصحية.