الأمير "فهد بن سلطان" .. 36 عاماً ودعم مسابقات الهجن بتبوك
مضمار الإبل في تبوك يٌقام عليه سباقات الهجن في المنطقة ويعتبر واحدًا من المضامير المشهورة في المملكة العربية السعودية، لتجمع عشاق الهجن والمهتمين بهذه الرياضة التقليدية من المنطقة ومختلف مناطق المملكة كما تعكس أهمية هذه الرياضة التقليدية وتسهم في تعزيز السياحة والترويج للتراث العربي والثقافة السعودية
وتعتبر هذه السباقات فرصة لعرض جمالية الهجن وقوتها وسرعتها، وتجتذب السباقات عادة المربين وأصحاب الهجن الذين ينافسون بالهجن الخاصة بهم، حيث يتم تصنيف الهجن وفقًا لفئات مختلفة بناءً على العمر والجنس والنسب والأصل، وتتم المنافسة في سباقات مختلفة تعتمد على مسافات محددة.
العودة من عقود
ولمن لا يعلم فإن مسابقات الهجن في منطقة تبوك تعود إلى أعوام عديدة تصل إلى عقود ، حيث كانت تمارس كنشاط اجتماعي ورياضي مهم في المنطقة، وقد استمرت هذه المسابقات على مر السنين وأصبحت تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها، حتى وقت كتابتنا لسطور هذا التقرير حيث تم تدشين منافسات كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن والتي انطلقت منافساتها يوم 17/4/1445 هـ، وتستمر حتى يوم 21 - 4 - 1445 هـ، والتي تشمل المسابقة مُجمعة إلى 118 شوطاً بمشاركة 4.191 مطية من تسع دول، وذلك ليكون مجموع جوائزها يتجاوز الـ 10 ملايين ريال، ويأتي الحدث ضمن روزنامة الاتحاد للموسم الرياضي 2023 – 2024، كما يتضمن برنامج كأس الاتحاد إقامة 36 شوطاً في اليوم الأول، مخصصة لفئة الحقايق، و30 شوطاً في اليوم الثاني لفئة لقايا وفي اليوم الثالث 24 شوطاً مخصصة لفئة الجذاع، فيما سيتضمن اليوم الرابع إقامة 14 شوطاً مخصصة لفئة الثنايا، وفي اليوم الخامس والأخير تنطلق كذلك 14 شوطاً مخصصة لفئة الحيل، والزمول إضافة للماراثون.
واهتمت منطقة تبوك بسباقات الهجن منذ سنوات عديدة تحت قيادة سمو أمير منطقة تبوك منذ عام ١٤٠٧ هأ وقت تولي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز إمارة منطقة تبوك، وذلك بإهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة وتقديم الدعم للحفاظ على تراث الآباء والأجداد، كما أن الاتحاد السعودي للهجن دور كبير في التنظيم الرائع والمميز.
البداية
أولًا: ووفقاً للقيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الملكي سمو الأمير محمد بن سلمان 2030 قام الأمير تبوك بتعزيز البنية التحتية لمنشآت سباقات الهجن في المنطقة، كما تم توفير مرافق حديثة ومناسبة لاستضافة المسابقات وتجهيزها بالتجهيزات اللازمة، كما تم تحسين الطرق المؤدية إلى المواقع الرئيسية للمسابقات وتوفير وسائل النقل المريحة للمشاركين والجماهير.
ثانيًا: كما قدم الأمير تبوك دعمًا ماليًا ومعنويًا كبيرًا للمسابقات حيث تم تخصيص ميزانية مناسبة لتنظيم وتنفيذ المسابقات بشكل سلس وناجح بالإضافة إلى ذلك، قدمت القيادة الرشيدة والجهات الحكومية المعنية بالحدث مثل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للهجن والمؤسسات الخاصة دعمًا ماليًا إضافيًا لتعزيز جوانب المنافسة وجذب المشاركين ذوي المواهب العالية.
ثالثًا: ألقى سمو أمير تبوك الضوء على المسابقات من خلال الدعاية والترويج حيث تم تنظيم حملات إعلانية واسعة النطاق للترويج للمسابقات وجذب الجماهير، كما تم توفير التغطية الإعلامية المناسبة للمسابقات من خلال القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام المحلية والاجتماعية، مما ساهم في زيادة الوعي والاهتمام بالمسابقات.
النتائج
وجاءت نتائج الاهتمام الكبير من قبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمسابقات الهجن بدأت تظهر بشكل واضح، فقد شهدت المسابقات زيادة كبيرة في عدد المشاركين والجماهير، حيث يتوافد العديد من محبي الهجن والرياضة من داخل المنطقة وخارجها للمشاركة والمتابعة وبفضل الجهود المبذولة، تم تعزيز مكانة منطقة تبوك كوجهة رئيسية لمسابقات الهجن في المملكة العربية السعودية.
واهتم سمو أمير تبوك بعمل بنية تحتية متطورة لمضمار الإبل بعناية لضمان سلامة السباق وتوفير بيئة مناسبة للهجن والمتسابقين، حيث يتضمن المضمار عادةً ممرات مُستقيمة طويلة تسمى "ممرات السباق"، حيث يتنافس الهجن على اجتيازها بأسرع وقت ممكن.
كما وجه بتجهيز مضمار الإبل بمرافق وخدمات تدعم الفعالية، مثل المنصات والمقصورات للمشاهدين، والمناطق المخصصة للفرق وأصحاب الهجن كما وفر الرعاية البيطرية والإسعافات الأولية للهجن والمتسابقين خلال السباقات.
وتعتبر سباقات الهجن في مضمار الإبل بتبوك فرصة لعرض مهارات الهجن وسرعتها، وتعكس أهمية هذه الثقافة التقليدية في المنطقة كما تسهم في تعزيز السياحة والترويج للتراث العربي والثقافة السعودية.
وبتوجيهات سمو أمير منطقة تبوك أسهم ميدان تبوك للهجن على مدى 38 عاماً في تنشيط الحراك الاجتماعي والاقتصادي والرياضي بمنطقة تبوك من خلال فتح مجالات التنافس الرياضي بين مدن المملكة وميادين دول الخليج، وتنشيط سوق بيع وشراء الهجن والإبل بما يحقق مردوداً مالياً مناسباً للُملاك ويساعدهم على الاستمرار في تربية وتدريب وإنتاج إبل الهجن بالمملكة بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً.
وبفضل توجيهات الأمير فهد بن سلطان ورؤيته المثمرة في قطاع الإبل ساهم المنوطين بالمنظومة داخل المنطقة بالحفاظ على رياضة سباقات الهجن بوصفها إرثاً تقافياً أصيلاً، وتنال نصيبها الوافر من الدعم والتشجيع لتعزيز حضور هذه الرياضة وتفعيلها، ويتمثل اختيار ميدان تبوك للهجن من ضمن الميادين التي تقام فيها منافسات سباق الميادين تحت رعاية الاتحاد السعودي للهجن، كما تم اختياره لاستضافة بطولة كأس اللجنة الأولمبية والبارلمبية على مدار ثلاثة أعوام، والمقامة حالياً .
التأسيس
وقد تأسس ميدان الهجن بتبوك عام 1407هجري، ويعدّ من الميادين المتميزة في تنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، وإنشاء منصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.
ولمن لا يعلم فإن ميدان تبوك للهجن اشتُهر بتصدير الأنواع الجيدة والمميزة من الهجن للميادين الخليجية التي حققت جوائز ورموزاً متقدمة في مختلف الميادين، ويُعد من أكبر الميادين بالمملكة من حيث كثرة الملاك والإبل الموجودة به.
الجدير بالذكر أن سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن, كان قد وجه شكره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته للسباق , مؤكداً أن رعايته تأتي امتداداً لرعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله - ودعمهما المستمر لجميع القطاعات لتحقيق هذا النمو النوعي الذي جعل بلادنا في مقدمة دول العالم ذات الأهمية ، كما تحظى رياضة الهجن بشكل خاص برعايتهما الكريمة مما جعلها تصل لهذا المستوى العالمي مع بناء قطاع اقتصادي يخص رياضة الهجن من أكبر القطاعات المنافسة على كافة الأصعدة، وكذلك للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء به لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية "المملكة 2030" ، والتطويرات التي حدثت ومازالت تحدث في سباقات الهجن وميادينها في عهد صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتعتبر هذه السباقات فرصة لعرض جمالية الهجن وقوتها وسرعتها، وتجتذب السباقات عادة المربين وأصحاب الهجن الذين ينافسون بالهجن الخاصة بهم، حيث يتم تصنيف الهجن وفقًا لفئات مختلفة بناءً على العمر والجنس والنسب والأصل، وتتم المنافسة في سباقات مختلفة تعتمد على مسافات محددة.
العودة من عقود
ولمن لا يعلم فإن مسابقات الهجن في منطقة تبوك تعود إلى أعوام عديدة تصل إلى عقود ، حيث كانت تمارس كنشاط اجتماعي ورياضي مهم في المنطقة، وقد استمرت هذه المسابقات على مر السنين وأصبحت تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها، حتى وقت كتابتنا لسطور هذا التقرير حيث تم تدشين منافسات كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن والتي انطلقت منافساتها يوم 17/4/1445 هـ، وتستمر حتى يوم 21 - 4 - 1445 هـ، والتي تشمل المسابقة مُجمعة إلى 118 شوطاً بمشاركة 4.191 مطية من تسع دول، وذلك ليكون مجموع جوائزها يتجاوز الـ 10 ملايين ريال، ويأتي الحدث ضمن روزنامة الاتحاد للموسم الرياضي 2023 – 2024، كما يتضمن برنامج كأس الاتحاد إقامة 36 شوطاً في اليوم الأول، مخصصة لفئة الحقايق، و30 شوطاً في اليوم الثاني لفئة لقايا وفي اليوم الثالث 24 شوطاً مخصصة لفئة الجذاع، فيما سيتضمن اليوم الرابع إقامة 14 شوطاً مخصصة لفئة الثنايا، وفي اليوم الخامس والأخير تنطلق كذلك 14 شوطاً مخصصة لفئة الحيل، والزمول إضافة للماراثون.
واهتمت منطقة تبوك بسباقات الهجن منذ سنوات عديدة تحت قيادة سمو أمير منطقة تبوك منذ عام ١٤٠٧ هأ وقت تولي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز إمارة منطقة تبوك، وذلك بإهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة وتقديم الدعم للحفاظ على تراث الآباء والأجداد، كما أن الاتحاد السعودي للهجن دور كبير في التنظيم الرائع والمميز.
البداية
أولًا: ووفقاً للقيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الملكي سمو الأمير محمد بن سلمان 2030 قام الأمير تبوك بتعزيز البنية التحتية لمنشآت سباقات الهجن في المنطقة، كما تم توفير مرافق حديثة ومناسبة لاستضافة المسابقات وتجهيزها بالتجهيزات اللازمة، كما تم تحسين الطرق المؤدية إلى المواقع الرئيسية للمسابقات وتوفير وسائل النقل المريحة للمشاركين والجماهير.
ثانيًا: كما قدم الأمير تبوك دعمًا ماليًا ومعنويًا كبيرًا للمسابقات حيث تم تخصيص ميزانية مناسبة لتنظيم وتنفيذ المسابقات بشكل سلس وناجح بالإضافة إلى ذلك، قدمت القيادة الرشيدة والجهات الحكومية المعنية بالحدث مثل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للهجن والمؤسسات الخاصة دعمًا ماليًا إضافيًا لتعزيز جوانب المنافسة وجذب المشاركين ذوي المواهب العالية.
ثالثًا: ألقى سمو أمير تبوك الضوء على المسابقات من خلال الدعاية والترويج حيث تم تنظيم حملات إعلانية واسعة النطاق للترويج للمسابقات وجذب الجماهير، كما تم توفير التغطية الإعلامية المناسبة للمسابقات من خلال القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام المحلية والاجتماعية، مما ساهم في زيادة الوعي والاهتمام بالمسابقات.
النتائج
وجاءت نتائج الاهتمام الكبير من قبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمسابقات الهجن بدأت تظهر بشكل واضح، فقد شهدت المسابقات زيادة كبيرة في عدد المشاركين والجماهير، حيث يتوافد العديد من محبي الهجن والرياضة من داخل المنطقة وخارجها للمشاركة والمتابعة وبفضل الجهود المبذولة، تم تعزيز مكانة منطقة تبوك كوجهة رئيسية لمسابقات الهجن في المملكة العربية السعودية.
واهتم سمو أمير تبوك بعمل بنية تحتية متطورة لمضمار الإبل بعناية لضمان سلامة السباق وتوفير بيئة مناسبة للهجن والمتسابقين، حيث يتضمن المضمار عادةً ممرات مُستقيمة طويلة تسمى "ممرات السباق"، حيث يتنافس الهجن على اجتيازها بأسرع وقت ممكن.
كما وجه بتجهيز مضمار الإبل بمرافق وخدمات تدعم الفعالية، مثل المنصات والمقصورات للمشاهدين، والمناطق المخصصة للفرق وأصحاب الهجن كما وفر الرعاية البيطرية والإسعافات الأولية للهجن والمتسابقين خلال السباقات.
وتعتبر سباقات الهجن في مضمار الإبل بتبوك فرصة لعرض مهارات الهجن وسرعتها، وتعكس أهمية هذه الثقافة التقليدية في المنطقة كما تسهم في تعزيز السياحة والترويج للتراث العربي والثقافة السعودية.
وبتوجيهات سمو أمير منطقة تبوك أسهم ميدان تبوك للهجن على مدى 38 عاماً في تنشيط الحراك الاجتماعي والاقتصادي والرياضي بمنطقة تبوك من خلال فتح مجالات التنافس الرياضي بين مدن المملكة وميادين دول الخليج، وتنشيط سوق بيع وشراء الهجن والإبل بما يحقق مردوداً مالياً مناسباً للُملاك ويساعدهم على الاستمرار في تربية وتدريب وإنتاج إبل الهجن بالمملكة بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً.
وبفضل توجيهات الأمير فهد بن سلطان ورؤيته المثمرة في قطاع الإبل ساهم المنوطين بالمنظومة داخل المنطقة بالحفاظ على رياضة سباقات الهجن بوصفها إرثاً تقافياً أصيلاً، وتنال نصيبها الوافر من الدعم والتشجيع لتعزيز حضور هذه الرياضة وتفعيلها، ويتمثل اختيار ميدان تبوك للهجن من ضمن الميادين التي تقام فيها منافسات سباق الميادين تحت رعاية الاتحاد السعودي للهجن، كما تم اختياره لاستضافة بطولة كأس اللجنة الأولمبية والبارلمبية على مدار ثلاثة أعوام، والمقامة حالياً .
التأسيس
وقد تأسس ميدان الهجن بتبوك عام 1407هجري، ويعدّ من الميادين المتميزة في تنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، وإنشاء منصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.
ولمن لا يعلم فإن ميدان تبوك للهجن اشتُهر بتصدير الأنواع الجيدة والمميزة من الهجن للميادين الخليجية التي حققت جوائز ورموزاً متقدمة في مختلف الميادين، ويُعد من أكبر الميادين بالمملكة من حيث كثرة الملاك والإبل الموجودة به.
الجدير بالذكر أن سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن, كان قد وجه شكره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته للسباق , مؤكداً أن رعايته تأتي امتداداً لرعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله - ودعمهما المستمر لجميع القطاعات لتحقيق هذا النمو النوعي الذي جعل بلادنا في مقدمة دول العالم ذات الأهمية ، كما تحظى رياضة الهجن بشكل خاص برعايتهما الكريمة مما جعلها تصل لهذا المستوى العالمي مع بناء قطاع اقتصادي يخص رياضة الهجن من أكبر القطاعات المنافسة على كافة الأصعدة، وكذلك للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء به لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية "المملكة 2030" ، والتطويرات التي حدثت ومازالت تحدث في سباقات الهجن وميادينها في عهد صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.