"ناسا" تطلق اليوم صاروخًا لدراسة بقايا كونية عمرها أكثر من 20 ألف عام
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إطلاقها اليوم الأحد صاروخًا لدراسة بقايا كونية، يصل عمرها لأكثر من 20 ألف عام.
وسيحمل صاروخ "ناسا" أداة تصوير مطيافية برحلة إلى الفضاء، لالتقاط أكبر قدر ممكن من البيانات حول هذه السحابة الضخمة من الغبار والغاز الكوني المعروف باسم "المستعر الأعظم" الناجم عن موت انفجاري لنجم منذ ما يقرب نحو 20 ألف عام.
وسيراقب صاروخ ناسا، تجربة المجال الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المتكاملة، ومن المتوقع أن تطير إلى ارتفاع حوالى 150 ميلًا قبل أن تهبط بالمظلة إلى الأرض.
وتقع سحابة "المستعر الأعظم" على بعد حوالى 2600 سنة ضوئية، وتشكلت نتيجة انهيار نجم يُعتقد أن حجمه يبلغ 20 مرة حجم شمسنا، ونظرًا لأن آثار الحدث لا تزال مستمرة، مع توسع السحابة حاليًا بمعدل 930 ألف ميل في الساعة؛ فهي مرشحة جيدة لدراسة كيفية تأثير المستعرات الأعظم على تكوين أنظمة النجوم الجديدة.
وقال بريان فليمنج، الباحث الرئيسي في المهمة إن "المستعرات الأعظم مثل تلك التي خلقت Cygnus Loop؛ لها تأثير كبير على كيفية تشكل المجرات".
وتابع: "سيراقب الصاروخ كيف يقوم المستعر الأعظم بإلقاء الطاقة في مجرة درب التبانة من خلال التقاط الضوء المنبعث بمجرد اصطدام موجة الانفجار بجيوب من الغاز البارد العائمة حول المجرة".
وبمجرد عودة المسبار إلى الأرض وجمع بياناته، يخطط الفريق لإصلاحه وإطلاقه مرة أخرى في النهاية.
وسيحمل صاروخ "ناسا" أداة تصوير مطيافية برحلة إلى الفضاء، لالتقاط أكبر قدر ممكن من البيانات حول هذه السحابة الضخمة من الغبار والغاز الكوني المعروف باسم "المستعر الأعظم" الناجم عن موت انفجاري لنجم منذ ما يقرب نحو 20 ألف عام.
وسيراقب صاروخ ناسا، تجربة المجال الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المتكاملة، ومن المتوقع أن تطير إلى ارتفاع حوالى 150 ميلًا قبل أن تهبط بالمظلة إلى الأرض.
وتقع سحابة "المستعر الأعظم" على بعد حوالى 2600 سنة ضوئية، وتشكلت نتيجة انهيار نجم يُعتقد أن حجمه يبلغ 20 مرة حجم شمسنا، ونظرًا لأن آثار الحدث لا تزال مستمرة، مع توسع السحابة حاليًا بمعدل 930 ألف ميل في الساعة؛ فهي مرشحة جيدة لدراسة كيفية تأثير المستعرات الأعظم على تكوين أنظمة النجوم الجديدة.
وقال بريان فليمنج، الباحث الرئيسي في المهمة إن "المستعرات الأعظم مثل تلك التي خلقت Cygnus Loop؛ لها تأثير كبير على كيفية تشكل المجرات".
وتابع: "سيراقب الصاروخ كيف يقوم المستعر الأعظم بإلقاء الطاقة في مجرة درب التبانة من خلال التقاط الضوء المنبعث بمجرد اصطدام موجة الانفجار بجيوب من الغاز البارد العائمة حول المجرة".
وبمجرد عودة المسبار إلى الأرض وجمع بياناته، يخطط الفريق لإصلاحه وإطلاقه مرة أخرى في النهاية.