"وقاء" يناقش الخطة الانتقالية لمكافحة الجراد الصحراوي حتى 2025م
أكد رئيس قطاع الصحة النباتية بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" الدكتور محمد الخريجي؛ أهمية عقد ورشة العمل الخاصة بمناقشة الخطة الانتقالية لأعمال استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي بجميع مناطق المملكة للأعوام 2023 – 2024 – 2025.
جاء ذلك في ورشة العمل التي أقامها مركز "وقاء" اليوم بمدينة جدة، بحضور الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى الدكتور مأمون العلوي، التي تضم في عضويتها 14 دولة عربية إلى جانب المملكة.
وأوضح "الخريجي" أن الخطة الانتقالية تهدف إلى الإسهام في تحسين السيطرة على آفة الجراد الصحراوي بمراقبة تكاثر الأجيال محلياً، ومتابعة الأسراب الغازية التي يحتمل قدومها من الدول المجاورة.
بدوره، تطرق الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى الدكتور مأمون العلوي، إلى دور المؤشرات المناخية والتغيرات البيئية وتأثيرها على حالة الجراد الصحراوي والتوقعات للموسم الشتوي، كما استعرض الوضع الراهن للجراد الصحراوي بالمملكة.
من جهته؛ بين مدير عام الإدارة العامة لعمليات الوقاية والمكافحة من الآفات المهندس مريع آل ناصر, أن الخطة ستضمن سير العمل بالشكل الصحيح الاستباقي لتجنب الأثر الاقتصادي عبر السيطرة المبكرة ومنع التفشّيات، مشيراً إلى أن الخطة تهدف إلى حصر وتحديد المهام وتنسيق أدوار الجهات كافة، وذلك سعيًا نحو المحافظة على مستوى السيطرة المتحقق في السنوات الخمس الماضية، والارتقاء به إلى مستويات أعلى.
وأفاد أن الإدارة العامة لمكافحة الجراد الصحراوي بمركز "وقاء" ستتولى دور الإشراف التوجيهي، وأن فروع المركز بالمناطق ستتولى أعمال التنفيذ والمتابعة، تساندهما إدارة الخدمات المساندة بتقديم التشغيل واللوجستيات.
من جانبه، استعرض مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الجراد الصحراوي، المهندس محمد الشمراني, نماذج عمل مراكز الجراد الصحراوي محليًّا ودوليًّا في كل من السعودية ومصر والمغرب، مؤكداً أن الخطة الانتقالية من شأنها إحداث نقلة في النموذج المحلي وتحقيق كفاءة أعلى في التشغيل لكونها تشمل جميع مناطق المملكة وتمتد 22 شهرًا طيلة مواسم التكاثر إلى جانب تنظيمها جميع الأعمال الفنية والإدارية.
جاء ذلك في ورشة العمل التي أقامها مركز "وقاء" اليوم بمدينة جدة، بحضور الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى الدكتور مأمون العلوي، التي تضم في عضويتها 14 دولة عربية إلى جانب المملكة.
وأوضح "الخريجي" أن الخطة الانتقالية تهدف إلى الإسهام في تحسين السيطرة على آفة الجراد الصحراوي بمراقبة تكاثر الأجيال محلياً، ومتابعة الأسراب الغازية التي يحتمل قدومها من الدول المجاورة.
بدوره، تطرق الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى الدكتور مأمون العلوي، إلى دور المؤشرات المناخية والتغيرات البيئية وتأثيرها على حالة الجراد الصحراوي والتوقعات للموسم الشتوي، كما استعرض الوضع الراهن للجراد الصحراوي بالمملكة.
من جهته؛ بين مدير عام الإدارة العامة لعمليات الوقاية والمكافحة من الآفات المهندس مريع آل ناصر, أن الخطة ستضمن سير العمل بالشكل الصحيح الاستباقي لتجنب الأثر الاقتصادي عبر السيطرة المبكرة ومنع التفشّيات، مشيراً إلى أن الخطة تهدف إلى حصر وتحديد المهام وتنسيق أدوار الجهات كافة، وذلك سعيًا نحو المحافظة على مستوى السيطرة المتحقق في السنوات الخمس الماضية، والارتقاء به إلى مستويات أعلى.
وأفاد أن الإدارة العامة لمكافحة الجراد الصحراوي بمركز "وقاء" ستتولى دور الإشراف التوجيهي، وأن فروع المركز بالمناطق ستتولى أعمال التنفيذ والمتابعة، تساندهما إدارة الخدمات المساندة بتقديم التشغيل واللوجستيات.
من جانبه، استعرض مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الجراد الصحراوي، المهندس محمد الشمراني, نماذج عمل مراكز الجراد الصحراوي محليًّا ودوليًّا في كل من السعودية ومصر والمغرب، مؤكداً أن الخطة الانتقالية من شأنها إحداث نقلة في النموذج المحلي وتحقيق كفاءة أعلى في التشغيل لكونها تشمل جميع مناطق المملكة وتمتد 22 شهرًا طيلة مواسم التكاثر إلى جانب تنظيمها جميع الأعمال الفنية والإدارية.
