وزير الشؤون الإسلامية: فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده.. بل قضيتنا جميعاً
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن من الثوابت الراسخة لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده، وأن هذه قضية محورية بالنسبة للمملكة وسياستها في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.
وقال في الكلمة التي ألقاها، خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقِد بالعاصمة العُمانية مسقط اليوم: إن فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضيتنا جميعاً، وقضية الأمتين الإسلامية والعربية بل والإنسانية جمعاء، والواجب علينا أن نجعل هذه القضية حاضرة في الوعي وفي خطابنا الديني، مع توعية الشباب بأن لا يدفعهم الحماس لاتخاذ آراء فردية شاذة بعيدة عن الموقف الرسمي لحكوماتهم؛ لأن ولاة الأمور -حفظهم الله- أدرى بمعالجة هذه القضايا ومعرفة أسبابها ومآلاتها، وفي ذلك تفويت للفرصة على الأعداء والمتربصين.
وأشار إلى موضوعات الاجتماع التي يأتي في مقدمتها موضوع حماية القيم الدينية والأخلاقية والأسرية في المجتمعات الخليجية، مبيناً أنه موضوع بالغ الأهمية، حيث إن هذا العصر عصر التطور التقني، الذي سقطت فيه الحواجز بين الدول والمجتمعات؛ لا بد أن نعترف أن الأمور تسير في محاولة إبعاد الفرد والمجتمع عن دينه وقيمه، ووجود تيارات ودعوات مختلفة عبر هذه التقنيات تنادي صراحة أو ضمنيًا بالخروج على القيم النبيلة والتمرد عليها.
وأكد أن الواجب على وزارات الشؤون الإسلامية والدينية والأوقاف مسؤولية كبرى في تحصين النشء بالقيم الراقية والأخلاق الفاضلة والعقيدة الإسلامية الصحيحة؛ حتى يواجهوا هذا التيار العولمي بثبات ومعرفة ووعي، ولا يتحقق ذلك إلا داخل مؤسسة الأسرة؛ فهي النواة الأساس للجيل، كما أن هناك الكثير من وسائل التأثير ومنابر التوجيه ويجب وضع البرامج في خطب الجمعة ودروس المساجد والمحاضرات لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، بادرت خلال هذه الدورة بتقديم ورقة عمل حول موضوع حماية البيئة لبيان الرؤية الإسلامية التي صاغت نموذجاً فريدًا في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وأن المملكة اتخذت الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة، حيث أطلق صاحب السمو الملكي ولي العهد عددًا من المبادرات مثل مبادرة الرياض الخضراء، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ولفت إلى أن هذه الجهود المبذولة في حماية البيئة قد أسهمت في تنمية المحميات الطبيعية والمحافظة على الغطاء النباتي والحياة الفطرية، كما أكد حرص الوزارة على مراعاة هذا الجانب من حيث نظام الكود الجديد في بناء المساجد وأهمية الاستفادة من المياه الرمادية وتخصيص خزانات خاصة لمياه الوضوء والاستفادة منها في الري؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء في الساحات المحيطة بالمساجد مع الاستفادة من الطاقة الشمسية في أسطح المساجد بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية التي ستؤثر على البيئة والحد من تلوثها.
وقال في الكلمة التي ألقاها، خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقِد بالعاصمة العُمانية مسقط اليوم: إن فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضيتنا جميعاً، وقضية الأمتين الإسلامية والعربية بل والإنسانية جمعاء، والواجب علينا أن نجعل هذه القضية حاضرة في الوعي وفي خطابنا الديني، مع توعية الشباب بأن لا يدفعهم الحماس لاتخاذ آراء فردية شاذة بعيدة عن الموقف الرسمي لحكوماتهم؛ لأن ولاة الأمور -حفظهم الله- أدرى بمعالجة هذه القضايا ومعرفة أسبابها ومآلاتها، وفي ذلك تفويت للفرصة على الأعداء والمتربصين.
وأشار إلى موضوعات الاجتماع التي يأتي في مقدمتها موضوع حماية القيم الدينية والأخلاقية والأسرية في المجتمعات الخليجية، مبيناً أنه موضوع بالغ الأهمية، حيث إن هذا العصر عصر التطور التقني، الذي سقطت فيه الحواجز بين الدول والمجتمعات؛ لا بد أن نعترف أن الأمور تسير في محاولة إبعاد الفرد والمجتمع عن دينه وقيمه، ووجود تيارات ودعوات مختلفة عبر هذه التقنيات تنادي صراحة أو ضمنيًا بالخروج على القيم النبيلة والتمرد عليها.
وأكد أن الواجب على وزارات الشؤون الإسلامية والدينية والأوقاف مسؤولية كبرى في تحصين النشء بالقيم الراقية والأخلاق الفاضلة والعقيدة الإسلامية الصحيحة؛ حتى يواجهوا هذا التيار العولمي بثبات ومعرفة ووعي، ولا يتحقق ذلك إلا داخل مؤسسة الأسرة؛ فهي النواة الأساس للجيل، كما أن هناك الكثير من وسائل التأثير ومنابر التوجيه ويجب وضع البرامج في خطب الجمعة ودروس المساجد والمحاضرات لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، بادرت خلال هذه الدورة بتقديم ورقة عمل حول موضوع حماية البيئة لبيان الرؤية الإسلامية التي صاغت نموذجاً فريدًا في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وأن المملكة اتخذت الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة، حيث أطلق صاحب السمو الملكي ولي العهد عددًا من المبادرات مثل مبادرة الرياض الخضراء، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ولفت إلى أن هذه الجهود المبذولة في حماية البيئة قد أسهمت في تنمية المحميات الطبيعية والمحافظة على الغطاء النباتي والحياة الفطرية، كما أكد حرص الوزارة على مراعاة هذا الجانب من حيث نظام الكود الجديد في بناء المساجد وأهمية الاستفادة من المياه الرمادية وتخصيص خزانات خاصة لمياه الوضوء والاستفادة منها في الري؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء في الساحات المحيطة بالمساجد مع الاستفادة من الطاقة الشمسية في أسطح المساجد بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية التي ستؤثر على البيئة والحد من تلوثها.