الفجيرة الاجتماعية الثقافية تطلق النسخة الثانية من وثيقة صديق البيئة
أطلقت منصة "بيئتي" التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، صباح الأحد، النسخة الثانية من وثيقة "صديق البيئة 2023" تحت شعار "نحو طاقة مستدامة" وذلك احتفالاً باليوم العالمي للطاقة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام.
وتهدف الوثيقة إلى تسليط الضوء على دور الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والمساهمة بطريقة إيجابية وفعالة لضمان العيش في بيئة مستدامة، فضلاً عن تعزيز الثقافة البيئية بين مختلف فئات المجتمع، من أجل دعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 وترسيخ أسس التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن "الفجيرة الثقافية" من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع تعمل بشكل مستدام على نشر وترسيخ الوعي بكافة أنواعه بين مختلف فئات وشرائح المجتمع من خلال إطلاق المبادرات الخلاقة التي تعزز مسيرة التنمية والتطوير في الدولة وتسهم في دعم توجهات القيادة والحكومة الإماراتية وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة من الأنشطة والفعاليات الهادفة.
ولفت الظنحاني إلى أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات التي تعنى بالبيئة والطاقة لما لها من دور هام في توعية أفراد المجتمع للحفاظ على مصادر الطاقة والمياه ورفع كفاءتها، واستدامة البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، مؤكداً أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لتنويع مصادر الطاقة، لخلق رؤية واعية بأهمية الطاقة المتجددة وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة حفاظاً على مستقبل الأجيال القادمة في العيش في بيئة صحية ونظيفة.
من جانبها، قالت المهندسة ناعمة الموح الأمين العام للجمعية مديرة منصة بيئتي: "إن احتفالنا باليوم العالمي للطاقة يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتوضيح مفاهيم الاستدامة البيئية، لمحاولة تجنب الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدهور البيئة، ولتحقيق ذلك أطلقنا وثيقة صديق البيئة في نسختها الثانية".
وأضافت الموح: "نسعى في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية لمواكبة ودعم مساعي الدولة في تسريع تحقيق مستهدفاتها بأن تكون الإمارات قوة داعمة للأجندة العالمية للاستدامة البيئية، ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031"، وصولاً إلى تحقيق سياسة الاقتصاد الدائري 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 والمبادرة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي بمجملها توائم عام الاستدامة، واستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop28".
وتهدف الوثيقة إلى تسليط الضوء على دور الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والمساهمة بطريقة إيجابية وفعالة لضمان العيش في بيئة مستدامة، فضلاً عن تعزيز الثقافة البيئية بين مختلف فئات المجتمع، من أجل دعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 وترسيخ أسس التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن "الفجيرة الثقافية" من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع تعمل بشكل مستدام على نشر وترسيخ الوعي بكافة أنواعه بين مختلف فئات وشرائح المجتمع من خلال إطلاق المبادرات الخلاقة التي تعزز مسيرة التنمية والتطوير في الدولة وتسهم في دعم توجهات القيادة والحكومة الإماراتية وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة من الأنشطة والفعاليات الهادفة.
ولفت الظنحاني إلى أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات التي تعنى بالبيئة والطاقة لما لها من دور هام في توعية أفراد المجتمع للحفاظ على مصادر الطاقة والمياه ورفع كفاءتها، واستدامة البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، مؤكداً أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لتنويع مصادر الطاقة، لخلق رؤية واعية بأهمية الطاقة المتجددة وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة حفاظاً على مستقبل الأجيال القادمة في العيش في بيئة صحية ونظيفة.
من جانبها، قالت المهندسة ناعمة الموح الأمين العام للجمعية مديرة منصة بيئتي: "إن احتفالنا باليوم العالمي للطاقة يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتوضيح مفاهيم الاستدامة البيئية، لمحاولة تجنب الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدهور البيئة، ولتحقيق ذلك أطلقنا وثيقة صديق البيئة في نسختها الثانية".
وأضافت الموح: "نسعى في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية لمواكبة ودعم مساعي الدولة في تسريع تحقيق مستهدفاتها بأن تكون الإمارات قوة داعمة للأجندة العالمية للاستدامة البيئية، ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031"، وصولاً إلى تحقيق سياسة الاقتصاد الدائري 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 والمبادرة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي بمجملها توائم عام الاستدامة، واستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop28".