ثالث زلزال قوي يضرب أفغانستان خلال أقل من أسبوعين
ضرب زلزال جديد شدته 6.3 درجة، الأحد، مدينة هرات في شمال غرب أفغانستان، كما أعلن «المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي»، بعد هزتين أرضيتين عنيفتين وقعتا في المنطقة نفسها منذ بداية الشهر الحالي.
ووقع الزلزال عند الساعة 03.36 بتوقيت غرينتش، الأحد، وحدد مركزه على بعد 33 كيلومتراً عن مدينة هرات الواقعة في الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وقتل فيها نحو ألف شخص في زلازل مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار «المعهد الأميركي» إلى أن هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجات ضربت المنطقة بعد 20 دقيقة.
وأفاد المسؤول في هيئة الإنقاذ المحلية محمد آصف كبير، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الزلزال خلف 50 جريحاً على الأقل نقلوا إلى مستشفى إقليمي في هرات.
لكنّ هؤلاء الجرحى أصيبوا في المنطقة الحضرية، وقالت السلطات الوطنية لإدارة الكوارث إنها لا تزال تقيم تأثير الزلزال قرب مركزه.
وفي 07 أكتوبر، دمّرت قرى أفغانية بشكل كامل بعدما ضرب البلاد زلزال بقوة 6.3 درجات، مسفراً عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، بأنّ أكثر من 90 في المائة من القتلى في سلسلة الزلازل التي ضربت غرب أفغانستان هم من النساء والأطفال.
وتسبب زلزال كبير آخر وقع في 11 أكتوبر الحالي، وكان مركزه على بعد 30 كيلومتراً، شمال هرات، في حالة من الذعر بين السكان المصابين بصدمة نفسية، وخلف قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى.
وقال صدّيق إبراهيم، المسؤول الميداني في «يونيسيف»، الذي يتخذ من هرات مقرّاً، إنّ النساء والأطفال يشكّلون القسم الأكبر من وفيات الزلزال الأول الذي بلغت قوته 6.3 درجات ووقع صباح السبت.
دمّر الزلزالان 6 قرى ريفية على الأقل في منطقة زنده جان، فيما تضرّر أكثر من 12 ألف شخص من ساكنيها، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ وقوع الزلزالين، ينام آلاف الأشخاص في المناطق المتضررة في العراء، في السيارات والحدائق والخيم، بعدما تحولت منازلهم إلى غبار.
لكنّ البعض بدأ ينام في الداخل مجدداً مثل حامد نظامي، وهو صاحب متجر يبلغ 27 عاماً قال لوكالة الصحافة الفرنسية: «أهل هرات يشعرون بالذعر والخوف. نحمد الله على أنه (الزلزال) حدث خلال النهار وكان الناس مستيقظين».
لكن في هذه المنطقة، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير خلال الليل، لن يتمكن اللاجئون من البقاء في الخيم لأكثر من شهر، كما يقول العاملون في المجال الإنساني.
وتعاني أفغانستان أساساً أزمة إنسانية خطيرة مع سحب المساعدات الأجنبية على أثر عودة «طالبان» إلى السلطة.
وسيشكل تأمين مأوى لعدد كبير من المنكوبين مع اقتراب فصل الشتاء تحدياً لسلطات حركة «طالبان» الأفغانية التي تولت السلطة في أغسطس (آب) 2021، وتربطها علاقات متوترة مع منظمات الإغاثة الدولية.
ويبلغ عدد سكان ولاية هرات الواقعة على الحدود مع إيران نحو 1.9 مليون نسمة، وتعاني مجتمعاتها الريفية جفافاً مستمراً منذ سنوات.
وتشهد أفغانستان زلازلاً باستمرار، لكن الزلازل التي وقعت السبت أدت إلى أكبر حصيلة للضحايا في هذا البلد الفقير المدمر بسبب الحرب منذ أكثر من 25 عاماً.
وفي يونيو (حزيران) 2022، أدى زلزال قوته 5.9 درجات إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف في ولاية بكتيكا الفقيرة (جنوب شرق).
ووقع الزلزال عند الساعة 03.36 بتوقيت غرينتش، الأحد، وحدد مركزه على بعد 33 كيلومتراً عن مدينة هرات الواقعة في الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وقتل فيها نحو ألف شخص في زلازل مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار «المعهد الأميركي» إلى أن هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجات ضربت المنطقة بعد 20 دقيقة.
وأفاد المسؤول في هيئة الإنقاذ المحلية محمد آصف كبير، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الزلزال خلف 50 جريحاً على الأقل نقلوا إلى مستشفى إقليمي في هرات.
لكنّ هؤلاء الجرحى أصيبوا في المنطقة الحضرية، وقالت السلطات الوطنية لإدارة الكوارث إنها لا تزال تقيم تأثير الزلزال قرب مركزه.
وفي 07 أكتوبر، دمّرت قرى أفغانية بشكل كامل بعدما ضرب البلاد زلزال بقوة 6.3 درجات، مسفراً عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، بأنّ أكثر من 90 في المائة من القتلى في سلسلة الزلازل التي ضربت غرب أفغانستان هم من النساء والأطفال.
وتسبب زلزال كبير آخر وقع في 11 أكتوبر الحالي، وكان مركزه على بعد 30 كيلومتراً، شمال هرات، في حالة من الذعر بين السكان المصابين بصدمة نفسية، وخلف قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى.
وقال صدّيق إبراهيم، المسؤول الميداني في «يونيسيف»، الذي يتخذ من هرات مقرّاً، إنّ النساء والأطفال يشكّلون القسم الأكبر من وفيات الزلزال الأول الذي بلغت قوته 6.3 درجات ووقع صباح السبت.
دمّر الزلزالان 6 قرى ريفية على الأقل في منطقة زنده جان، فيما تضرّر أكثر من 12 ألف شخص من ساكنيها، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ وقوع الزلزالين، ينام آلاف الأشخاص في المناطق المتضررة في العراء، في السيارات والحدائق والخيم، بعدما تحولت منازلهم إلى غبار.
لكنّ البعض بدأ ينام في الداخل مجدداً مثل حامد نظامي، وهو صاحب متجر يبلغ 27 عاماً قال لوكالة الصحافة الفرنسية: «أهل هرات يشعرون بالذعر والخوف. نحمد الله على أنه (الزلزال) حدث خلال النهار وكان الناس مستيقظين».
لكن في هذه المنطقة، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير خلال الليل، لن يتمكن اللاجئون من البقاء في الخيم لأكثر من شهر، كما يقول العاملون في المجال الإنساني.
وتعاني أفغانستان أساساً أزمة إنسانية خطيرة مع سحب المساعدات الأجنبية على أثر عودة «طالبان» إلى السلطة.
وسيشكل تأمين مأوى لعدد كبير من المنكوبين مع اقتراب فصل الشتاء تحدياً لسلطات حركة «طالبان» الأفغانية التي تولت السلطة في أغسطس (آب) 2021، وتربطها علاقات متوترة مع منظمات الإغاثة الدولية.
ويبلغ عدد سكان ولاية هرات الواقعة على الحدود مع إيران نحو 1.9 مليون نسمة، وتعاني مجتمعاتها الريفية جفافاً مستمراً منذ سنوات.
وتشهد أفغانستان زلازلاً باستمرار، لكن الزلازل التي وقعت السبت أدت إلى أكبر حصيلة للضحايا في هذا البلد الفقير المدمر بسبب الحرب منذ أكثر من 25 عاماً.
وفي يونيو (حزيران) 2022، أدى زلزال قوته 5.9 درجات إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف في ولاية بكتيكا الفقيرة (جنوب شرق).