الغرام في الأحلام
أبو معاذ عطيف
مَنْ لِي بِظْبِّي سَلب لُبِّي بَوَادِيكُمْ
يَا ليته الْغَد فِي الْمَرْعَى بِوَادِينَا
خَمَائِلَ الْقَلْبِ يَرْعَاهَا بِلَا عَطَبٍ
وَيَقْطِفُ الزّهْرَ مِنْ نَردٍ وَنِسْرِينَا.
وَخَبَرُوهَا بِأَنِّي قَدْ عَلِقْتُ بِهَا
حُبًّا شَدِيدًا وَمَا هَذَا بِأَيْدِينَا
فَهَلْ تَجُودُ لَنَا وَصْلاً فَنُخْبِرُهَا
أَنَّا المِرَاضُ وَشَهدُ الثَّغْرِ يُشْفِينَا
وَهَذَا يَكْفِي بِلَا سُوءٍ وَلا سَفَهٍ
وَلَا فُجُورٍ بِيَوْمِ الْعَرْضِ يُخْزِينَا
مَا قُلْتُ رُؤْيَا فَهَلْ مِنْكُمْ يُعَبِّرُهَا
وَزَيْف نَوْمٍ بِهَا الشَّيْطَانُ يُغْرِينَا
نَعُوذُ بِاللَّهِ مَا حَرَّكْ سَوَاكِنَنَا
هَذا اللَّعِينُ إلى بَاطِل ليريدينا
.
مَنْ لِي بِظْبِّي سَلب لُبِّي بَوَادِيكُمْ
يَا ليته الْغَد فِي الْمَرْعَى بِوَادِينَا
خَمَائِلَ الْقَلْبِ يَرْعَاهَا بِلَا عَطَبٍ
وَيَقْطِفُ الزّهْرَ مِنْ نَردٍ وَنِسْرِينَا.
وَخَبَرُوهَا بِأَنِّي قَدْ عَلِقْتُ بِهَا
حُبًّا شَدِيدًا وَمَا هَذَا بِأَيْدِينَا
فَهَلْ تَجُودُ لَنَا وَصْلاً فَنُخْبِرُهَا
أَنَّا المِرَاضُ وَشَهدُ الثَّغْرِ يُشْفِينَا
وَهَذَا يَكْفِي بِلَا سُوءٍ وَلا سَفَهٍ
وَلَا فُجُورٍ بِيَوْمِ الْعَرْضِ يُخْزِينَا
مَا قُلْتُ رُؤْيَا فَهَلْ مِنْكُمْ يُعَبِّرُهَا
وَزَيْف نَوْمٍ بِهَا الشَّيْطَانُ يُغْرِينَا
نَعُوذُ بِاللَّهِ مَا حَرَّكْ سَوَاكِنَنَا
هَذا اللَّعِينُ إلى بَاطِل ليريدينا
.