الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي لدعم البنية التحتية في إفريقيا الوسطى
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد اليوم، مع دولة رئيس الوزراء وزير الدولة المكلف بالاقتصاد والتخطيط والتعاون في جمهورية إفريقيا الوسطى فيليكس مولوا، اتفاقية قرض تنموي إضافي مقدّم من الصندوق بقيمة 20 مليون دولار، وذلك لتمويل مشروع إنجاز عدد من المشروعات ضمن برنامج إعادة الإعمار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجرى التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2023م، في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ويهدف هذا المشروع إلى استكمال أعمال مطار العاصمة بانغي، بالإضافة إلى أعمال إنشاء وتجهيز مستشفى في العاصمة بسعة (250) سريراً طبياً، كما يهدف المشروع إلى سد احتياجات الجمهورية من الخدمات الصحية للإسهام في الحد من الوفيات الناتجة عن انتشار الأمراض والأوبئة، ويسهم المشروع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الثامن المتمثّل في العمل اللائق ونمو الاقتصاد، بالإضافة إلى الهدف التاسع الذي يحقق الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية؛ استمراراً للتعاون الإنمائي القائم بين الجانبين، إذ قدّم الصندوق القرض الأول للمشروع في عام 2015م بقيمة 77 مليون دولار، كما تُعد هذه الخطوة تجسيداً لحرص الصندوق على الإسهام في التغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فضلاً عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في إفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 1985م؛ الدعم لتمويل أربعة مشروعات وبرامج إنمائية في جمهورية إفريقيا الوسطى، عبر قروض تنموية ميسّرة بقيمة (109) ملايين دولار، لدعم قطاعات تنموية مختلفة منها البنية التحتية الاجتماعية، والنقل والاتصالات وغيرها، ويأتي ذلك إسهاماً في تحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية.
ويهدف هذا المشروع إلى استكمال أعمال مطار العاصمة بانغي، بالإضافة إلى أعمال إنشاء وتجهيز مستشفى في العاصمة بسعة (250) سريراً طبياً، كما يهدف المشروع إلى سد احتياجات الجمهورية من الخدمات الصحية للإسهام في الحد من الوفيات الناتجة عن انتشار الأمراض والأوبئة، ويسهم المشروع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الثامن المتمثّل في العمل اللائق ونمو الاقتصاد، بالإضافة إلى الهدف التاسع الذي يحقق الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية؛ استمراراً للتعاون الإنمائي القائم بين الجانبين، إذ قدّم الصندوق القرض الأول للمشروع في عام 2015م بقيمة 77 مليون دولار، كما تُعد هذه الخطوة تجسيداً لحرص الصندوق على الإسهام في التغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فضلاً عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في إفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 1985م؛ الدعم لتمويل أربعة مشروعات وبرامج إنمائية في جمهورية إفريقيا الوسطى، عبر قروض تنموية ميسّرة بقيمة (109) ملايين دولار، لدعم قطاعات تنموية مختلفة منها البنية التحتية الاجتماعية، والنقل والاتصالات وغيرها، ويأتي ذلك إسهاماً في تحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية.