على مدى 38 عاماً .. ميدان تبوك للهجن يرسخ مفهوم الإرث الأصيل لرياضة الهجن بالمملكة
أسهم ميدان تبوك للهجن على مدى 38 عاماً في تنشيط الحراك الاجتماعي والاقتصادي والرياضي بمنطقة تبوك من خلال فتح مجالات التنافس الرياضي بين مدن المملكة وميادين دول الخليج، وتنشيط سوق بيع وشراء الهجن وإبل الإنتاج بما يحقق مردوداً مالياً مناسباً للملاك ويساعدهم على الاستمرار في تربية وتدريب وإنتاج إبل الهجن بالمملكة بوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً.
وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الحفاظ على رياضة سباقات الهجن بوصفها إرثاً تقافياً أصيلاً، وتنال نصيبها الوافر من الدعم والتشجيع لتعزيز حضور هذه الرياضة وتفعيلها، ويتمثل اختيار ميدان تبوك للهجن من ضمن الميادين التي تقام فيها منافسات سباق الميادين تحت رعاية الاتحاد السعودي للهجن، كما تم اختياره لاستضافة بطولة كأس اللجنه الأولمبية والبارلمبية على مدار ثلاثة أعوام.
وتسهم الفعاليات الدائمة لميدان الهجن بتبوك من التضمير والتدريب اليومي المتواصل للهجن، في تحقيق أثر إيجابي كبير وسط ملاك الهجن بصورة خاصة، ومحبي هذه الرياضة بصورة عامة، وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، بعد إطلاق السباقات أمامهم على مدار العام، مما أدى إلى انتعاش الحركة السياحية والاقتصادية والمشاركة المجتمعية ودعم الموروث الثقافي بالمنطقة.
وأوضح مدير ميدان الهجن بتبوك أحمد محمد العطوي لوكالة الأنباء السعودية أن الميدان تأسس عام 1407هجري، ويعدّ من الميادين المتميزة في تنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، وإنشاء منصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.
وأشار إلى استكمال مشروعات البنية التحتية للميدان بإشراف الاتحاد السعودي للهجن مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنظيم السباقات والبطولات الرياضية، ما أسهم في تنشيط الحركة الرياضية والاقتصادية بالميدان بوصفه أحد معالم منطقة تبوك التراثية والرياضية، بالإضافة إلى توسيع المشاركات الداخلية والخارجية، واعتماد البطولات وإقامة عدد من السباقات حيث حَظِيَ بإقامة سباق الميادين للهجن للمرة الأولى الأمر الذي يعكس أهمية هذه الرياضة التي تعد جزءاً مهمّاً من إرث المملكة وثقافتها على مر التاريخ.
وأضاف أن ميدان تبوك للهجن اشتُهر بتصدير الأنواع الجيدة والمميزة من الهجن للميادين الخليجية التي حققت جوائز ورموزاً متقدمة في مختلف الميادين، ويُعد من أكبر الميادين بالمملكة من حيث كثرة الملاك والإبل الموجودة به, معبراً عن شكره للقيادة الرشيدة فيما توليه من اهتمام وعناية بالإبل بشكل عام وللهجن بشكل خاص، ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لمتابعة الدائمة لكافة المناشط التي تقام على الميدان.
وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الحفاظ على رياضة سباقات الهجن بوصفها إرثاً تقافياً أصيلاً، وتنال نصيبها الوافر من الدعم والتشجيع لتعزيز حضور هذه الرياضة وتفعيلها، ويتمثل اختيار ميدان تبوك للهجن من ضمن الميادين التي تقام فيها منافسات سباق الميادين تحت رعاية الاتحاد السعودي للهجن، كما تم اختياره لاستضافة بطولة كأس اللجنه الأولمبية والبارلمبية على مدار ثلاثة أعوام.
وتسهم الفعاليات الدائمة لميدان الهجن بتبوك من التضمير والتدريب اليومي المتواصل للهجن، في تحقيق أثر إيجابي كبير وسط ملاك الهجن بصورة خاصة، ومحبي هذه الرياضة بصورة عامة، وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، بعد إطلاق السباقات أمامهم على مدار العام، مما أدى إلى انتعاش الحركة السياحية والاقتصادية والمشاركة المجتمعية ودعم الموروث الثقافي بالمنطقة.
وأوضح مدير ميدان الهجن بتبوك أحمد محمد العطوي لوكالة الأنباء السعودية أن الميدان تأسس عام 1407هجري، ويعدّ من الميادين المتميزة في تنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، وإنشاء منصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.
وأشار إلى استكمال مشروعات البنية التحتية للميدان بإشراف الاتحاد السعودي للهجن مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنظيم السباقات والبطولات الرياضية، ما أسهم في تنشيط الحركة الرياضية والاقتصادية بالميدان بوصفه أحد معالم منطقة تبوك التراثية والرياضية، بالإضافة إلى توسيع المشاركات الداخلية والخارجية، واعتماد البطولات وإقامة عدد من السباقات حيث حَظِيَ بإقامة سباق الميادين للهجن للمرة الأولى الأمر الذي يعكس أهمية هذه الرياضة التي تعد جزءاً مهمّاً من إرث المملكة وثقافتها على مر التاريخ.
وأضاف أن ميدان تبوك للهجن اشتُهر بتصدير الأنواع الجيدة والمميزة من الهجن للميادين الخليجية التي حققت جوائز ورموزاً متقدمة في مختلف الميادين، ويُعد من أكبر الميادين بالمملكة من حيث كثرة الملاك والإبل الموجودة به, معبراً عن شكره للقيادة الرشيدة فيما توليه من اهتمام وعناية بالإبل بشكل عام وللهجن بشكل خاص، ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لمتابعة الدائمة لكافة المناشط التي تقام على الميدان.