النفط يتراجع 2% مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الصراع بالشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة الأربعاء مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط بعد يوم من تأكيد السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بالمساعدة في استقرار السوق.
وفي التفاصيل، انخفض خام برنت في العقود الآجلة 1.83 دولار، أي 2.1 بالمئة، ليبلغ 85.82 دولاراً للبرميل عند التسوية، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.48 دولار، أي 2.9 بالمئة، ليبلغ 83.49 دولاراً عند التسوية.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 3.50 دولاراً للبرميل الاثنين بسبب مخاوف من أن تتصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى صراع أوسع قد يعطل إمدادات النفط العالمية، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
واستقرت الأسعار على انخفاض طفيف أول أمس الثلاثاء بعد أن قالت السعودية إنها تعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لمنع التصعيد، وأكدت من جديد جهودها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، بحسب وكالة "رويترز".
واجتمعت روسيا والسعودية في موسكو الأربعاء، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التنسيق بين أوبك+ سيستمر "من أجل تعزيز القدرة على التنبؤ بسوق النفط".
ويتطلع المستثمرون الأمريكيون إلى محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر المقرر صدوره في وقت لاحق للحصول على مؤشرات حول قرارات أسعار الفائدة في المستقبل.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة المراد به كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على النفط.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إنها ما زالت تتوقع هبوطاً سلساً للاقتصاد الأمريكي على الرغم من "المخاوف الإضافية" الناجمة عن الوضع في إسرائيل.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير أن تنخفض مخزونات النفط العالمية 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من عام 2023 نتيجة خفض السعودية للإنتاج طوعياً وانخفاض أهداف الإنتاج في دول أوبك+.
وفي التفاصيل، انخفض خام برنت في العقود الآجلة 1.83 دولار، أي 2.1 بالمئة، ليبلغ 85.82 دولاراً للبرميل عند التسوية، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.48 دولار، أي 2.9 بالمئة، ليبلغ 83.49 دولاراً عند التسوية.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 3.50 دولاراً للبرميل الاثنين بسبب مخاوف من أن تتصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى صراع أوسع قد يعطل إمدادات النفط العالمية، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
واستقرت الأسعار على انخفاض طفيف أول أمس الثلاثاء بعد أن قالت السعودية إنها تعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لمنع التصعيد، وأكدت من جديد جهودها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، بحسب وكالة "رويترز".
واجتمعت روسيا والسعودية في موسكو الأربعاء، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التنسيق بين أوبك+ سيستمر "من أجل تعزيز القدرة على التنبؤ بسوق النفط".
ويتطلع المستثمرون الأمريكيون إلى محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر المقرر صدوره في وقت لاحق للحصول على مؤشرات حول قرارات أسعار الفائدة في المستقبل.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة المراد به كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على النفط.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إنها ما زالت تتوقع هبوطاً سلساً للاقتصاد الأمريكي على الرغم من "المخاوف الإضافية" الناجمة عن الوضع في إسرائيل.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير أن تنخفض مخزونات النفط العالمية 200 ألف برميل يومياً في النصف الثاني من عام 2023 نتيجة خفض السعودية للإنتاج طوعياً وانخفاض أهداف الإنتاج في دول أوبك+.
