قلم المشاعر لا يموت
ابتهاج عبد العزيز
بغروب شمس يومٍ عشته على شاطئ بحر حياتي أمسكت بقلم إحساسي الذي أحبه
أحاول معه نثر مشاعري كما كنا نفعل مذ ملكنا بعضنا
أمسكت به وقتاً طويلاً
لٰكنه ثابت دون حراك
وأنا أنظر إليه
أنظر بحسرتي وألمي وكلي دهشة
مرت بي ذكريات تلك الأيام
يوم كان يرمي بنفسه في أحضان أصابعي مسرعاً
يفيض بألوان التعبير عن مشاعري
يترجمها وينقشها أحرفاً على السطور
سألت قلمي هل أعجزتك مشاعري
أهزمتك حروب إحساسي
جف حبرك أمام بحر عباراتي
ما الخبر يا قلمي
بصمته الطويل علمت أنه قرار الانسحاب
قبّلته بكل إحساسي
وبكل لطفٍ وضعته على لوح من خشب
وكتبت جانبها بدمي
هذا قلم إحساسي رفقاً به
وهممت بالرحيل وأنا أحبس أنفاسي
..لن أخذل إحساسك..
كان ذلك صوت قلمي
أسرعت إليه
ضممته بإحساسي قبل أصابعي
خط في يدي
لا لن أعجز عن مشاعرك
أحاول معه نثر مشاعري كما كنا نفعل مذ ملكنا بعضنا
أمسكت به وقتاً طويلاً
لٰكنه ثابت دون حراك
وأنا أنظر إليه
أنظر بحسرتي وألمي وكلي دهشة
مرت بي ذكريات تلك الأيام
يوم كان يرمي بنفسه في أحضان أصابعي مسرعاً
يفيض بألوان التعبير عن مشاعري
يترجمها وينقشها أحرفاً على السطور
سألت قلمي هل أعجزتك مشاعري
أهزمتك حروب إحساسي
جف حبرك أمام بحر عباراتي
ما الخبر يا قلمي
بصمته الطويل علمت أنه قرار الانسحاب
قبّلته بكل إحساسي
وبكل لطفٍ وضعته على لوح من خشب
وكتبت جانبها بدمي
هذا قلم إحساسي رفقاً به
وهممت بالرحيل وأنا أحبس أنفاسي
..لن أخذل إحساسك..
كان ذلك صوت قلمي
أسرعت إليه
ضممته بإحساسي قبل أصابعي
خط في يدي
لا لن أعجز عن مشاعرك