معرض الكتاب يختتم فعالياته بأكثر من مليون زائر
اختتم معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، أمس، فعالياته التي أطلقها على مدار 10 أيام في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، تحت شعار "وجهة ملهمة"، واجتذب خلالها أكثر من مليون زائر من شتى أنحاء المملكة ومن خارجها، الذي اختيرت فيه سلطنة عُمان ضيف شرف لنسخة هذا العام.
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان؛ أنَّ معرض الرياض الدولي للكتاب حظي بحضور جماهيري، ومشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين والمتحدثين في مختلف مجالات المعرفة، مما انعكس إيجاباً على حجم إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض؛ التي تجاوز عددها 1800 دار نشر من 32 دولة، موزعة على 800 جناح.
ولفت الدكتور علوان؛ إلى أن النتائج التي حققها معرض الرياض للكتاب 2023، تنسجم مع النجاحات التي حققها في نُسخهِ السابقة، وتعزّزت مكانته العربية والدولية كواجهة ثقافية سعودية، قادرة على إيجاد حراكٍ شاملٍ في كل مجالات الإبداع والثقافة العربية، مضيفًا أن النتائج التي حقّقها المعرض تُعدُّ ثمرة لتطبيق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والمتمحورة في الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها في إثراء المحتوى والوصول للمتلقي محليًا وعالميًا، ونشر ثقافة القراءة في حياة الفرد، وتطوير منظومة تنافسية مستدامة، إلى جانب تعزيز الوعي والارتقاء بجودة الحياة.
وبيَّن أنَّ التطوير التنظيمي والمعرفي للمعرض لن يتوقف، وسيكون حاضرًا في دورات المعرض المقبلة، وفق توجيه واهتمام كبير من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، كما سيأخذ في الاعتبار تقديم حلولٍ لكل التحديات التي قد تطرأ في المستقبل، بما يثري تجربة زوّار المعرض في الاستفادة من المعرض وفعّالياته، وإفساح المجال لعرض الأعمال المعرفية والثقافية الجديدة، واستيعاب المستجدات التقنية التي تطرأ على وسائط نشر الكتاب.
وكان المعرض قد أُقيم على مساحة تتجاوز 55 ألف متر مربع، بمشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية، ودور عالمية عرضت مقتنيات نادرة وثمينة؛ من بينها كتبٌ ومخطوطات نفيسة، ولوحات فنية.
وشمل البرنامج الثقافي للمعرض باقة من الفعّاليات والأنشطة، تجاوزت أكثر من 200 فعّالية؛ منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية ضمَّت نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، وعروض مسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، وفعالية (حديث الكتاب)؛ التي استضافت نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين.
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان؛ أنَّ معرض الرياض الدولي للكتاب حظي بحضور جماهيري، ومشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين والمتحدثين في مختلف مجالات المعرفة، مما انعكس إيجاباً على حجم إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض؛ التي تجاوز عددها 1800 دار نشر من 32 دولة، موزعة على 800 جناح.
ولفت الدكتور علوان؛ إلى أن النتائج التي حققها معرض الرياض للكتاب 2023، تنسجم مع النجاحات التي حققها في نُسخهِ السابقة، وتعزّزت مكانته العربية والدولية كواجهة ثقافية سعودية، قادرة على إيجاد حراكٍ شاملٍ في كل مجالات الإبداع والثقافة العربية، مضيفًا أن النتائج التي حقّقها المعرض تُعدُّ ثمرة لتطبيق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والمتمحورة في الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها في إثراء المحتوى والوصول للمتلقي محليًا وعالميًا، ونشر ثقافة القراءة في حياة الفرد، وتطوير منظومة تنافسية مستدامة، إلى جانب تعزيز الوعي والارتقاء بجودة الحياة.
وبيَّن أنَّ التطوير التنظيمي والمعرفي للمعرض لن يتوقف، وسيكون حاضرًا في دورات المعرض المقبلة، وفق توجيه واهتمام كبير من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، كما سيأخذ في الاعتبار تقديم حلولٍ لكل التحديات التي قد تطرأ في المستقبل، بما يثري تجربة زوّار المعرض في الاستفادة من المعرض وفعّالياته، وإفساح المجال لعرض الأعمال المعرفية والثقافية الجديدة، واستيعاب المستجدات التقنية التي تطرأ على وسائط نشر الكتاب.
وكان المعرض قد أُقيم على مساحة تتجاوز 55 ألف متر مربع، بمشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية، ودور عالمية عرضت مقتنيات نادرة وثمينة؛ من بينها كتبٌ ومخطوطات نفيسة، ولوحات فنية.
وشمل البرنامج الثقافي للمعرض باقة من الفعّاليات والأنشطة، تجاوزت أكثر من 200 فعّالية؛ منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية ضمَّت نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، وعروض مسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، وفعالية (حديث الكتاب)؛ التي استضافت نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين.