المنظمة العربية للسياحة تطلق النسخة الثالثة من ملتقى الأمن السياحي بالدوحة
برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر وباستضافة وزارة الداخلية القطرية وبالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب تطلق المنظمة العربية للسياحة النسخة الثالثة من ملتقى الامن السياحي بعنوان الأمن وشمولية المقاصد السياحية بمدينة الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣م حيث سيقام الملتقى يوم الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣م بمشاركة عددا من أصحاب السعادة وزراء السياحة العرب وكبار المسئولين من قادة الامن والامن السياحي على امتداد الوطن العربي وجامعة الدول العربية وعددا من منظمات العمل العربي المشترك والأكاديميين وكبار المختصين بالمجال .
وأوضح معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن برنامج الملتقى سيتضمن أربعة جلسات حوارية سيتم من خلالها مناقشة العديد من الأوراق التي تعني بصناعة السياحة على امتداد الوطن العربي لتنميتها وتطويرها والتي تتمثل في الجلسة الأولى بعنوان البنية الأساسية للمقاصد السياحية من خلال تأمين المطارات ضد المخاطر حسب المواصفات العالمية وطرح تجربة قطر في أمن وسلامة المشاركين ببطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢م ومخاطر الاستثمارات السياحية وآلية ضمانها ، والجلسة الثانية بعنوان حقوق وواجبات السائح وحقوق المسافرين والاعلام ودوره في توعية السائح , والجلسة الثالثة بعنوان الامن السيبراني والتي تتعلق بالجرائم الالكترونية وآثارها على السائح من خلال امن الفعاليات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وآلية مواجهة جرائم الاحتيال التي يتعرض لها السائح عبر بطاقات الائتمان والجلسة الرابعة بعنوان تأمين السائح والمنشآت السياحية من خلال طرح آلية مواجهة الكوارث والأزمات السياحية بالإضافة لطرح تجارب عربية في مجال الأمن السياحي .
وأشار آل فهيد بأن الملتقى الثاني للأمن السياحي والذي انعقد بمحافظة الاحساء بتاريخ ٢٠-٢١ نوفمبر ٢٠١٩م عاصمة السياحة العربية آن ذاك حيث صدر عنه ١٣ توصية تتعلق بتعزيز أمن وسلامة المنشآت السياحية والسائح معا , مؤكدا بأن المنظمة تعقد هذا الملتقى تأكيدا لأهمية الامن واعتباره ركيزة أساسية للتنمية والتطوير لصناعة السياحة وبأن الملتقى يعتبر مناسبة مهمة لتعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والقائمين على صناعة السياحة في الوطن العربي والتي تشكل رافدا مهما في اقتصاديات الدول العربية ، معتبرا الملتقى مناسبة لتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية لمواجهة الجرائم التقليدية والالكترونية مؤكدا بإن الدول العربية تحظى وتحرص ولله الحمد بأمن وسلامة السائح العربي أو الأجنبي مما يعزز جاذبية السوق السياحية العربية ورفع قدرتها التنافسية مع غيرها من الوجهات السياحية الدولية .
واختتم آل فهيد حديثه مثمنا دعم وزارة الداخلية بدولة قطر وتعاون الإدارات المعنية بالوزارة لإطلاق النسخة الثالثة للملتقى ضمن فعاليات الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣م والتي نفذت العديد من البرامج والفعاليات منذ بداية هذا العام مما حقق زيادة في اعداد السائحين وصلت لأكثر من ٩٥ % مقارنة مع نتائج عام ٢٠١٩ م محققة المركز الأول عالميا في نمو عدد السياح .
وأوضح معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن برنامج الملتقى سيتضمن أربعة جلسات حوارية سيتم من خلالها مناقشة العديد من الأوراق التي تعني بصناعة السياحة على امتداد الوطن العربي لتنميتها وتطويرها والتي تتمثل في الجلسة الأولى بعنوان البنية الأساسية للمقاصد السياحية من خلال تأمين المطارات ضد المخاطر حسب المواصفات العالمية وطرح تجربة قطر في أمن وسلامة المشاركين ببطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢م ومخاطر الاستثمارات السياحية وآلية ضمانها ، والجلسة الثانية بعنوان حقوق وواجبات السائح وحقوق المسافرين والاعلام ودوره في توعية السائح , والجلسة الثالثة بعنوان الامن السيبراني والتي تتعلق بالجرائم الالكترونية وآثارها على السائح من خلال امن الفعاليات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وآلية مواجهة جرائم الاحتيال التي يتعرض لها السائح عبر بطاقات الائتمان والجلسة الرابعة بعنوان تأمين السائح والمنشآت السياحية من خلال طرح آلية مواجهة الكوارث والأزمات السياحية بالإضافة لطرح تجارب عربية في مجال الأمن السياحي .
وأشار آل فهيد بأن الملتقى الثاني للأمن السياحي والذي انعقد بمحافظة الاحساء بتاريخ ٢٠-٢١ نوفمبر ٢٠١٩م عاصمة السياحة العربية آن ذاك حيث صدر عنه ١٣ توصية تتعلق بتعزيز أمن وسلامة المنشآت السياحية والسائح معا , مؤكدا بأن المنظمة تعقد هذا الملتقى تأكيدا لأهمية الامن واعتباره ركيزة أساسية للتنمية والتطوير لصناعة السياحة وبأن الملتقى يعتبر مناسبة مهمة لتعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والقائمين على صناعة السياحة في الوطن العربي والتي تشكل رافدا مهما في اقتصاديات الدول العربية ، معتبرا الملتقى مناسبة لتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية لمواجهة الجرائم التقليدية والالكترونية مؤكدا بإن الدول العربية تحظى وتحرص ولله الحمد بأمن وسلامة السائح العربي أو الأجنبي مما يعزز جاذبية السوق السياحية العربية ورفع قدرتها التنافسية مع غيرها من الوجهات السياحية الدولية .
واختتم آل فهيد حديثه مثمنا دعم وزارة الداخلية بدولة قطر وتعاون الإدارات المعنية بالوزارة لإطلاق النسخة الثالثة للملتقى ضمن فعاليات الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣م والتي نفذت العديد من البرامج والفعاليات منذ بداية هذا العام مما حقق زيادة في اعداد السائحين وصلت لأكثر من ٩٥ % مقارنة مع نتائج عام ٢٠١٩ م محققة المركز الأول عالميا في نمو عدد السياح .