استشاري : نظام الكيتو ليس مناسبا للجميع وقد يسبب مضاعفات صحية
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن الكيتو يعتبر نظامًا فعالًا لفقدان الوزن لدى الكثير من الأفراد، ومع ذلك، يجب فهو ليس مناسبًا للجميع وقد يسبب بعض المضاعفات في بعض الحالات المحددة.
وأشار خلال تغريدة له عبر منصة «إكس» أن زيادة تراكم الدهون في الجسم هي نتيجة مباشرة للنظام الغذائي الكيتوني الذي يستند إلى تناول كمية عالية من الدهون وتقليل الكربوهيدرات.
وحذر الشهيب من أن ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات النقرس لدى بعض الأفراد، كما قد يؤدي ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم إلى مشاكل في وظيفة الكلى، ويمكن أن يزيد استخدام البروتين في النظام الغذائي من تراكم النفايات الكلوية وزياده الزلال بالبول.
ولفت إلى أن هذه المضاعفات قد تكون أكثر خطورة لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا، أو الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. من بين أسوأ المضاعفات التي قد تحدث لمرضى الكلى، تعد مشاكل في وظيفة الكلى وتلفها من بين الأكثر خطورة.
وأشار خلال تغريدة له عبر منصة «إكس» أن زيادة تراكم الدهون في الجسم هي نتيجة مباشرة للنظام الغذائي الكيتوني الذي يستند إلى تناول كمية عالية من الدهون وتقليل الكربوهيدرات.
وحذر الشهيب من أن ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات النقرس لدى بعض الأفراد، كما قد يؤدي ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم إلى مشاكل في وظيفة الكلى، ويمكن أن يزيد استخدام البروتين في النظام الغذائي من تراكم النفايات الكلوية وزياده الزلال بالبول.
ولفت إلى أن هذه المضاعفات قد تكون أكثر خطورة لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا، أو الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. من بين أسوأ المضاعفات التي قد تحدث لمرضى الكلى، تعد مشاكل في وظيفة الكلى وتلفها من بين الأكثر خطورة.