"في حوار شيق" العراب "محمد اللحيدان : أمير تبوك في رعايته تقدمت .. ودور الشباب مهم في بناء الأوطان
في سلسلة جديدة من حواراتنا التقت صحيفة "صدى تبوك" مع عراب التعليم والقيادة الدكتور "محمد اللحيدان" للكشف عن تاريخ أعماله في وزارة التعليم خاصةً بمنطقة تبوك ومساهمته في تطوير العملية التعليمية بالمنطقة.
ولد الدكتور "محمد بن عبدالله اللحيدان" ولد بالقصيم مدينة البكيرية 1376 هجرية، ولديه خبرات تزيد عن 40 عام تدرج من خلالها من معلم إلى وكيل وزارة مروراً بالإدارة والتوجية والأشراف بإدارة تعليم الرياض ثم مديراً عاما التعليم بمنطقة تبوك ومستشاراً خاصاً بإمارة المنطقة بعد التقاعد ، بالإضافة إلى مساهمته الرئيسية في العمل الخيري من خلال الإشراف على بعض الجمعيات ورئاسة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة.
مؤلفات محمد اللحيدان
كتاب ( القائد التربوي - ملخصات و تحليلات.
كتاب دليل مديري المدارس بتكليف من وزارة التربية والتعليم 1419هـ
كتاب مذكرة الخدمة الإجتماعية التي درست في الثانويه الشامله آنذاك 1402
ويضيف العراب محمد اللحيدان تشرفت برئاسة جامعة فهد بن سلطان وحاليا أشغل وظيفة مشرفا عاما على القطاع التعليمي في مجموعة استرا .
أبرز اهتمامات اللحيدان
وعن أبرز إهتمامات محمد اللحيدان أوضح السفر في داخل المملكة وخارجها ومعرفة الموروث الشعبي حول كل مكان وربط المكان بالزمان والناس لأنه للأسف لا نرى إهتماما كافيا من جيل الشباب بما هو وراء الصورة حيث أنهم ربما يستمتعون بجمالية المكان على وضعه الراهن دون ربطه بالتاريخ وأهوى الرحلات البرية والغوص حيث مارسته في عدة أماكن حول العالم ولا أرى اجمل من بحارنا لما تحويه من تنوع وبيئة بحرية لايضاهيها مكان آخر .
وأشار إلى أنه قد واجهته صعوبات كثيرة خلال العمل في المجال التعليمي والأكاديمي مؤكداً أنه بالتاكيد بالعمل الأكاديمي والتعليمي والإداري لا يخلو من الصعاب ولكن يهون هذه الصعاب مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وهو المبدا الذي إعتمدته في كل المهام الموكله اليه.
تغيير جذري في العملية التعليمية
وطرحت صدى تبوك سؤالاً هاماً عن رأيه فى التعليم قبل الجامعي في المملكة العربية السعودية الأن وهل هناك تغيير جذري عن الماضي؟ ، فأشار إلى أن المملكة و لله الحمد تشهد تطوراً كبيراً في شتى مجالات الحياه والتعليم أخذاً من هذا التطور حظاً وافراً فقد تطور التعليم في بلادنا كما وكيفاً ووصل إلى مراحل متقدمه مقارنة بكثير من الدول والتعليم في بلادنا وصل إلى كل قرية وهجره وكذلك فإن التعليم في الوقت الحاضر يشهد نقله نوعية في المناهج بما يتناسب معطيات العصر، وكذلك تميزت بلادنا بتوظيف التعليم الالكتروني وتسخير التقنية المعلوماتية في تحقيق أهداف التعليم فهناك مما لا شك فيه فرق كبير بين تعليم الماضي والحاضر ولهذا نجد نتاج تطوير التعليم واضحاً في مخرجاته على أبنائنا حيث أصبح يُشار إلى طلابنا بالتميز في مجالات متعددة من خلال فوزهم بالمسابقات العالمية في مختلف التخصصات فالتطور و لله الحمد سريع جدا إدراكاً من رؤية قيادة البلاد في ملاحقه المستحدثات
المعرفيه والتقدم في طرق التعليم والتعلم.
وعن تفاعل المجتمع مع التعليم وتقارب الإدارة المدرسية بأولياء الأمور أكد عراب التعليم أنه لا شك أن من أبرز أهداف التربية والتعليم على مستوى التعليم العام والجامعي هو تفعيل
دور هذه المعاقل التعليمية و التفاعل مع المجتمع والقيام بأدوار إجتماعية تترجم وتفعل ما حصلوا عليه من علوم على أرض الواقع ولذا تجد أن في كل إدارة تعلیمیة إدارة متخصصة بالنشاط الطلابي وبرامج إجتماعية يشرف عليها متخصصين في مجال البرامج الإجتماعية المتنوعة في خدمة مجتمع وإيجاد جيل قوي وقادر على القيام بأدواره التفاعلية مع المجتمع
بكل إقتدار لأن التعليم في بلادنا له دورا فاعل في تنمية التفاعل مع المجتمع وذلك من خلال بناء شخصية الطلاب وصقل مواهبهم على تنوعها يسهم كل منهم بما يملك من قدرات وتواجد جيلا مندمجا داخل مجتمعة
نصيحة هامة من عراب التعليم
وأشار عن واقع خبرته في مجال التربية والتعليم، نصح عراب التعليم أبنائه من الطلاب والطالبات قائلاً: كانت بدايتي في مسيرتي التعليمية في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم
وأبنائنا بلا شك هم عماد المستقبل وهم حجر الزاوية في العملية التعليمية وعلى جهودهم وإخلاصهم ليرقى هذا الوطن فهم عدته وعتاده وأنصح أبناءنا الطلاب بإستغلال وقتهم بما ينفعهم في تحصيل العلوم النافعة وأن تكون أعوامهم الدراسية رصيدا لهم في إكتساب علوم ومهارات وخبرات حياتية مفيدة لان بلادنا بحاجة إلى جهودهم وعقولهم كما أقول لهم الوطن أغلى ما نملك فليكونوا خير بناةً لهذا الوطن المعطاء والمستقبل أمامهم في ظل هذه القيادة الحكيمة والرؤية التطويرية التي بانت فخرا لهذا الوطن كذلك أقول لهم
إحرصوا على التميز والتفوق في دراستكم في الحياة القادمة لا وجود فيها إلا للمتفوقين وأصحاب الأفكار الناجحة وإنبذوا التعامل في نيل علومكم واسعوا بشكل مستمر نحوالافضل
مميزات المعلم الناجح
وعن مميزات المعلم الناجح وصفاته الأساسية بين أنه عندما أتحدث عن المعلم الناجح والمميز فأنا أتحدث عن أهم ركيزة من الركائز العملية والتعليمية فمهما تميزت يبقى المعلم ركيزه أساسية في نجاح العمل التربوي والتعليمي والمحرك القوي لبقية العناصر فله الدور الأهم والبارز في بناء شخصية طلابه فمن المفترض أن يكون المعلم مميزا ومثاليا في ادائه مخلصا في رسالته، وأرى أن يتمتع المعلم المثالي بسمات عديدة منها إدراك بإنه يساهم في بناء وطنه من خلال إيجاد جيل قوي علما وخلقا يسهم في تحقيق طموحات وطنية المستقبليه وفق رؤية هذا الوطن و أمراً هام أن يمتلك القدرات المهنية في زرع الوطنية الحقه في طلابه وحب خدمة هذا الوطن و يمتلك الروح الإيجابية ونقل تلك الروح لطلابه وشحذ هممهم للعطاء وحب العلم و أن يكون قدوة حسنه علما وخلقا وسلوكا وقريبا لطلابه فيما ينفعهم ويرشدهم إلى كل خير لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم و يكون محل الثقة لطلابه بما يرونه فيه من سمات تجعل منه نموذج يحتذى به و يمتلك الرغبه لتطوير أدائه بإستمرار بما ينعكس إيجابا على ادائه وقيامه بدوره على الوجه الأكمل
وكشف اللحيدان عن الخطط التي تعتزم الجامعة القيام بها مستقبلا للتطوير وصقل المهارات وخبرات الطلاب والطالبات، قائلاًَ: أعلم علم اليقين ومن خلال توجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان ومايجري حاليا من مشاريع تعليمية في المنطقة سواءََ التعليم العام أو الجامعي أن التعليم سيكون له أثر اكبر في نمو ونهضة منطقة تبوك.
وفي ختام الحوار المثمرة أوضح محمد اللحيدان أن أصدقائه هم كل صادق وصدوق في التعامل مع الأخرين .
ولد الدكتور "محمد بن عبدالله اللحيدان" ولد بالقصيم مدينة البكيرية 1376 هجرية، ولديه خبرات تزيد عن 40 عام تدرج من خلالها من معلم إلى وكيل وزارة مروراً بالإدارة والتوجية والأشراف بإدارة تعليم الرياض ثم مديراً عاما التعليم بمنطقة تبوك ومستشاراً خاصاً بإمارة المنطقة بعد التقاعد ، بالإضافة إلى مساهمته الرئيسية في العمل الخيري من خلال الإشراف على بعض الجمعيات ورئاسة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة.
مؤلفات محمد اللحيدان
كتاب ( القائد التربوي - ملخصات و تحليلات.
كتاب دليل مديري المدارس بتكليف من وزارة التربية والتعليم 1419هـ
كتاب مذكرة الخدمة الإجتماعية التي درست في الثانويه الشامله آنذاك 1402
ويضيف العراب محمد اللحيدان تشرفت برئاسة جامعة فهد بن سلطان وحاليا أشغل وظيفة مشرفا عاما على القطاع التعليمي في مجموعة استرا .
أبرز اهتمامات اللحيدان
وعن أبرز إهتمامات محمد اللحيدان أوضح السفر في داخل المملكة وخارجها ومعرفة الموروث الشعبي حول كل مكان وربط المكان بالزمان والناس لأنه للأسف لا نرى إهتماما كافيا من جيل الشباب بما هو وراء الصورة حيث أنهم ربما يستمتعون بجمالية المكان على وضعه الراهن دون ربطه بالتاريخ وأهوى الرحلات البرية والغوص حيث مارسته في عدة أماكن حول العالم ولا أرى اجمل من بحارنا لما تحويه من تنوع وبيئة بحرية لايضاهيها مكان آخر .
وأشار إلى أنه قد واجهته صعوبات كثيرة خلال العمل في المجال التعليمي والأكاديمي مؤكداً أنه بالتاكيد بالعمل الأكاديمي والتعليمي والإداري لا يخلو من الصعاب ولكن يهون هذه الصعاب مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وهو المبدا الذي إعتمدته في كل المهام الموكله اليه.
تغيير جذري في العملية التعليمية
وطرحت صدى تبوك سؤالاً هاماً عن رأيه فى التعليم قبل الجامعي في المملكة العربية السعودية الأن وهل هناك تغيير جذري عن الماضي؟ ، فأشار إلى أن المملكة و لله الحمد تشهد تطوراً كبيراً في شتى مجالات الحياه والتعليم أخذاً من هذا التطور حظاً وافراً فقد تطور التعليم في بلادنا كما وكيفاً ووصل إلى مراحل متقدمه مقارنة بكثير من الدول والتعليم في بلادنا وصل إلى كل قرية وهجره وكذلك فإن التعليم في الوقت الحاضر يشهد نقله نوعية في المناهج بما يتناسب معطيات العصر، وكذلك تميزت بلادنا بتوظيف التعليم الالكتروني وتسخير التقنية المعلوماتية في تحقيق أهداف التعليم فهناك مما لا شك فيه فرق كبير بين تعليم الماضي والحاضر ولهذا نجد نتاج تطوير التعليم واضحاً في مخرجاته على أبنائنا حيث أصبح يُشار إلى طلابنا بالتميز في مجالات متعددة من خلال فوزهم بالمسابقات العالمية في مختلف التخصصات فالتطور و لله الحمد سريع جدا إدراكاً من رؤية قيادة البلاد في ملاحقه المستحدثات
المعرفيه والتقدم في طرق التعليم والتعلم.
وعن تفاعل المجتمع مع التعليم وتقارب الإدارة المدرسية بأولياء الأمور أكد عراب التعليم أنه لا شك أن من أبرز أهداف التربية والتعليم على مستوى التعليم العام والجامعي هو تفعيل
دور هذه المعاقل التعليمية و التفاعل مع المجتمع والقيام بأدوار إجتماعية تترجم وتفعل ما حصلوا عليه من علوم على أرض الواقع ولذا تجد أن في كل إدارة تعلیمیة إدارة متخصصة بالنشاط الطلابي وبرامج إجتماعية يشرف عليها متخصصين في مجال البرامج الإجتماعية المتنوعة في خدمة مجتمع وإيجاد جيل قوي وقادر على القيام بأدواره التفاعلية مع المجتمع
بكل إقتدار لأن التعليم في بلادنا له دورا فاعل في تنمية التفاعل مع المجتمع وذلك من خلال بناء شخصية الطلاب وصقل مواهبهم على تنوعها يسهم كل منهم بما يملك من قدرات وتواجد جيلا مندمجا داخل مجتمعة
نصيحة هامة من عراب التعليم
وأشار عن واقع خبرته في مجال التربية والتعليم، نصح عراب التعليم أبنائه من الطلاب والطالبات قائلاً: كانت بدايتي في مسيرتي التعليمية في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم
وأبنائنا بلا شك هم عماد المستقبل وهم حجر الزاوية في العملية التعليمية وعلى جهودهم وإخلاصهم ليرقى هذا الوطن فهم عدته وعتاده وأنصح أبناءنا الطلاب بإستغلال وقتهم بما ينفعهم في تحصيل العلوم النافعة وأن تكون أعوامهم الدراسية رصيدا لهم في إكتساب علوم ومهارات وخبرات حياتية مفيدة لان بلادنا بحاجة إلى جهودهم وعقولهم كما أقول لهم الوطن أغلى ما نملك فليكونوا خير بناةً لهذا الوطن المعطاء والمستقبل أمامهم في ظل هذه القيادة الحكيمة والرؤية التطويرية التي بانت فخرا لهذا الوطن كذلك أقول لهم
إحرصوا على التميز والتفوق في دراستكم في الحياة القادمة لا وجود فيها إلا للمتفوقين وأصحاب الأفكار الناجحة وإنبذوا التعامل في نيل علومكم واسعوا بشكل مستمر نحوالافضل
مميزات المعلم الناجح
وعن مميزات المعلم الناجح وصفاته الأساسية بين أنه عندما أتحدث عن المعلم الناجح والمميز فأنا أتحدث عن أهم ركيزة من الركائز العملية والتعليمية فمهما تميزت يبقى المعلم ركيزه أساسية في نجاح العمل التربوي والتعليمي والمحرك القوي لبقية العناصر فله الدور الأهم والبارز في بناء شخصية طلابه فمن المفترض أن يكون المعلم مميزا ومثاليا في ادائه مخلصا في رسالته، وأرى أن يتمتع المعلم المثالي بسمات عديدة منها إدراك بإنه يساهم في بناء وطنه من خلال إيجاد جيل قوي علما وخلقا يسهم في تحقيق طموحات وطنية المستقبليه وفق رؤية هذا الوطن و أمراً هام أن يمتلك القدرات المهنية في زرع الوطنية الحقه في طلابه وحب خدمة هذا الوطن و يمتلك الروح الإيجابية ونقل تلك الروح لطلابه وشحذ هممهم للعطاء وحب العلم و أن يكون قدوة حسنه علما وخلقا وسلوكا وقريبا لطلابه فيما ينفعهم ويرشدهم إلى كل خير لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم و يكون محل الثقة لطلابه بما يرونه فيه من سمات تجعل منه نموذج يحتذى به و يمتلك الرغبه لتطوير أدائه بإستمرار بما ينعكس إيجابا على ادائه وقيامه بدوره على الوجه الأكمل
وكشف اللحيدان عن الخطط التي تعتزم الجامعة القيام بها مستقبلا للتطوير وصقل المهارات وخبرات الطلاب والطالبات، قائلاًَ: أعلم علم اليقين ومن خلال توجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان ومايجري حاليا من مشاريع تعليمية في المنطقة سواءََ التعليم العام أو الجامعي أن التعليم سيكون له أثر اكبر في نمو ونهضة منطقة تبوك.
وفي ختام الحوار المثمرة أوضح محمد اللحيدان أن أصدقائه هم كل صادق وصدوق في التعامل مع الأخرين .