وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
علياء صالح
قالوا قديمًا : " قد تتأخر فتسبق الجميع إن وصلت "
ياعزيزي
لا تنشغل بسرعة الغير عن تركيزك في رحلتك وطريقك ..فلكل وجهته وقدرته وظروفه !
هي رحلتك أنت فاستمتع بحربك وقاوم شعور القلق بالوصول بسرعة.
ليس المهم أن تصل سريعًا ولكن المهم أن تصل !
لست متأخرًا وليس هُناك من يفرض عليك سباقًا لا ترغبه ، هي حياتك وليست مضمارًا تخوض فيه معاركًا ضد الآخرين !
مؤمنة أن لكل إنسان وقت إنطلاقةٍ عظيم تترتب فيه من بعدها حياته ويتحول حاله إلى الأفضل ، فلا تستعجل
سترى الآخرين يصلون وآخرين قد وصلوا وأنت الذي قد بدأت قبلهم فلم تصل ، فلا تحزن ولا تنظر إليهم فأنت وحدك من يعرف ظروفك ومحطاتك وما أشغلك عن طريقك !
لكل منا حصة من إرادة وتحمل فظروف ذاك تختلف عن ظروفك وحياتهُ برُمتها تختلف عن حياتك فلما عساك أن تقارن؟ ، فاهدأ وتنفس واستمتع برحلتك دون أن تشتت عقلك بما كسبه غيرك !
لم يأت رزقك بعد ولكن هذا لايعني أنه لن يأتي ، قد يتأخر نعم ! لكنه سيصل في الوقت المناسب عندما تكون مستعدًا له قلبًا وقالبًا ..
المهم هو أن لا تستسلم وأن تحاول وتحاول وتظل تحاول حتى تصل
جرب طرقًا مختلفة وأساليب متعددة للوصول إلى هدفك وقبل كل ذلك لا تنسى أن تنادي ( يا مُسهل ) وأن تعقد قلبك على التوكل على الله وتُرجع الرجاء إلى الله وأن ترمي الإعتقاد بالأسباب بعيدًا وتؤمن أن الله هو المُسبب ، خذها قاعدة أن تموت مُحاولًا خيرٌ من أن تعيش مستسلمًا ، يا أيها الإنسان إن سعيك لسوف يُرى وأنه ليس لك إلا ماسعيت ، فلا تكن ممن يتمنى وهو متكئ يرجو النتيجة دون فعل السبب ! إن هذه لأماني الحمقى وقد قال ربُنا : ( ليس بأمانيكم ) إن النتائج لا تأتي دون أسباب وقد أعطاك الله البذور فلما عساك أن تدعو للمحصول دون أن تزرع ؟
فانهض وقم وانفض عنك غبار الكسل والوهم ، واسعى بقلب متوكل ووجه مُبتسم وعقل واعٍ واحذر نفسك فإنها أول من سيحاربك !
وخذ وقتك ولا تستعجل فأنت وحدك بطل قصتك .
قالوا قديمًا : " قد تتأخر فتسبق الجميع إن وصلت "
ياعزيزي
لا تنشغل بسرعة الغير عن تركيزك في رحلتك وطريقك ..فلكل وجهته وقدرته وظروفه !
هي رحلتك أنت فاستمتع بحربك وقاوم شعور القلق بالوصول بسرعة.
ليس المهم أن تصل سريعًا ولكن المهم أن تصل !
لست متأخرًا وليس هُناك من يفرض عليك سباقًا لا ترغبه ، هي حياتك وليست مضمارًا تخوض فيه معاركًا ضد الآخرين !
مؤمنة أن لكل إنسان وقت إنطلاقةٍ عظيم تترتب فيه من بعدها حياته ويتحول حاله إلى الأفضل ، فلا تستعجل
سترى الآخرين يصلون وآخرين قد وصلوا وأنت الذي قد بدأت قبلهم فلم تصل ، فلا تحزن ولا تنظر إليهم فأنت وحدك من يعرف ظروفك ومحطاتك وما أشغلك عن طريقك !
لكل منا حصة من إرادة وتحمل فظروف ذاك تختلف عن ظروفك وحياتهُ برُمتها تختلف عن حياتك فلما عساك أن تقارن؟ ، فاهدأ وتنفس واستمتع برحلتك دون أن تشتت عقلك بما كسبه غيرك !
لم يأت رزقك بعد ولكن هذا لايعني أنه لن يأتي ، قد يتأخر نعم ! لكنه سيصل في الوقت المناسب عندما تكون مستعدًا له قلبًا وقالبًا ..
المهم هو أن لا تستسلم وأن تحاول وتحاول وتظل تحاول حتى تصل
جرب طرقًا مختلفة وأساليب متعددة للوصول إلى هدفك وقبل كل ذلك لا تنسى أن تنادي ( يا مُسهل ) وأن تعقد قلبك على التوكل على الله وتُرجع الرجاء إلى الله وأن ترمي الإعتقاد بالأسباب بعيدًا وتؤمن أن الله هو المُسبب ، خذها قاعدة أن تموت مُحاولًا خيرٌ من أن تعيش مستسلمًا ، يا أيها الإنسان إن سعيك لسوف يُرى وأنه ليس لك إلا ماسعيت ، فلا تكن ممن يتمنى وهو متكئ يرجو النتيجة دون فعل السبب ! إن هذه لأماني الحمقى وقد قال ربُنا : ( ليس بأمانيكم ) إن النتائج لا تأتي دون أسباب وقد أعطاك الله البذور فلما عساك أن تدعو للمحصول دون أن تزرع ؟
فانهض وقم وانفض عنك غبار الكسل والوهم ، واسعى بقلب متوكل ووجه مُبتسم وعقل واعٍ واحذر نفسك فإنها أول من سيحاربك !
وخذ وقتك ولا تستعجل فأنت وحدك بطل قصتك .