×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مركز المركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يقيم لقاءً عن "السلام الأسري ودوره في تحقيق جودة الحياة" بـ تبوك

مركز المركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يقيم لقاءً عن "السلام الأسري ودوره في تحقيق جودة الحياة" بـ تبوك
 نفذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بتبوك اليوم، لقاءً حوارياً بعنوان "السلام الأسري ودوره في تحقيق جودة الحياة"، وذلك بالشراكة مع مجلس شباب منطقة تبوك.

وتطرق اللقاء إلى ضرورة الترابط الأسري وبناء لغة الحوار التي تصقل الأبناء على السلام داخل الأسرة، ودور الشباب في نشر وصناعة السلام العالمي.

وأوضح مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة فايز البلوي أن العالم يعيش منظومة من التطور السريع والتغيير من حالة إلى أخرى، والأسرة شأنها شأن بقية النظم الاجتماعية الأخرى تخضع لقانون التغير.

وأفاد بأن الأسرة تعد ركيزة لأي مجتمع ودعامة أمنه واستقراره، فمنها يستمد عافيته وقوته، وعليها يعلق أمانيه وتطلعاته، فهي المدرسة الأولى للأبناء والمسؤول الأول عن احتضانهم وتنشئتهم وتشكيل وجدانهم، وصناعة القيم لهم.

وأضاف بأنها كذلك هي مظلة الحب والحنان والدفء والأمان، فلغة الحوار والتفاهم تؤدي إلى تماسك الأسرة، وتخلق جوًا يساعد الأبناء على الوصول إلى شخصية متكاملة، وتؤدي إلى إشباع حاجاتهم إلى الأمن النفسي والتوافق الاجتماعي، وقيمهم في تكوين علاقات اجتماعية قائمة على السلام والتعايش والتسامح والحوار،

image

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد