"المنظمة العربية للسياحة" تطالب وزير الثقافة والسياحة التركي بمعالجة حوادث السائحين العرب
طالبت المنظمة العربية للسياحة، وزير الثقافة والسياحة التركي، بضرورة معالجة تكرار حوادث الاعتداء المؤسفة التي يتعرض لها السياح العرب.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن المنظمة قامت فور حدوث الاعتداءات على السياح برصد هذه الحوادث ومتابعتها وكلفت مسؤوليها لالتقاء وزير الثقافة والسياحة التركي على هامش احتفالية يوم السياحة العالمي بالرياض، وطرحت مجموعة من الاستفسارات على الوزير التركي، ووقفت على الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها السائح العربي والخليجي في تركيا خلال قضائه رحلته السياحية.
وأضاف "آل فهيد" أن المنظمة ظلت تتابع عن قرب جميع الأحداث التي استهدفت السياح العرب وتتابع ما يتم تقديمه من اهتمام لخدمة السياح العرب في مثل هذه المواقف، وطبيعة التسهيلات المقدمة، واشتراط التحدث باللغة العربية للسائح العربي أثناء متابعة قضيته في الشرطة التركية.
وأشار إلى أن المنظمة تركز حاليًا على القضايا الواقعة في تركيا، إلا أنه من الطبيعي أنها تسعى دائمًا إلى حل أي مشاكل يتعرض لها السائح العربي في أي منطقة على مستوى العالم.
وأوضح "آل فهيد" أن وفد المنظمة بحث مع الوزير التركي خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات تهم الجانبين العربي والتركي، من أهمها التبادل السياحي بين الدول العربية وجمهورية تركيا.
فيما أكد محمد نوري أرصوي، وزير الثقافة والسياحة لوفد المنظمة، أن تركيا تستقبل الزوار من الدول العربية بفرح وترحيب كبيرين، وأنها تعدهم إخوة مسلمين وليسوا مجرد سياح.
ومع ذلك، أشار إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن تحدث بعض الأمور السلبية كما هو الحال في أي دولة أخرى.
وأوضح الوزير التركي، أنه من أجل حل هذه المشكلات، قد تم اتخاذ عده اجراءات منها عقد اجتماعات دورية حول قضايا السياحة مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأنه قام بإنشاء خط طوارئ للاتصال لمساعدة السياح العرب عند الحاجة.
وأشار إلى أنه عندما يتصل السياح العرب بسفارات بلادهم، يتم توجيه شكواهم إلى الشخص المسؤول في الوزارة للتعامل معها على الفور وحل المشكلة.
كما ناقش الطرفان موضوعات متعددة، منها فرص زيادة أعداد السائحين والاستثمار السياحي المتبادل بين الجانبين العربي والتركي.
ووفقًا لآخر الإحصائيات المقدرة من وزارة السياحة فقد زار جمهورية تركيا خلال الـ ٥ أشهر الأولى من العام الجاري 2023م من الدول العربية أكثر من مليون و169 ألف سائح.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن المنظمة قامت فور حدوث الاعتداءات على السياح برصد هذه الحوادث ومتابعتها وكلفت مسؤوليها لالتقاء وزير الثقافة والسياحة التركي على هامش احتفالية يوم السياحة العالمي بالرياض، وطرحت مجموعة من الاستفسارات على الوزير التركي، ووقفت على الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها السائح العربي والخليجي في تركيا خلال قضائه رحلته السياحية.
وأضاف "آل فهيد" أن المنظمة ظلت تتابع عن قرب جميع الأحداث التي استهدفت السياح العرب وتتابع ما يتم تقديمه من اهتمام لخدمة السياح العرب في مثل هذه المواقف، وطبيعة التسهيلات المقدمة، واشتراط التحدث باللغة العربية للسائح العربي أثناء متابعة قضيته في الشرطة التركية.
وأشار إلى أن المنظمة تركز حاليًا على القضايا الواقعة في تركيا، إلا أنه من الطبيعي أنها تسعى دائمًا إلى حل أي مشاكل يتعرض لها السائح العربي في أي منطقة على مستوى العالم.
وأوضح "آل فهيد" أن وفد المنظمة بحث مع الوزير التركي خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات تهم الجانبين العربي والتركي، من أهمها التبادل السياحي بين الدول العربية وجمهورية تركيا.
فيما أكد محمد نوري أرصوي، وزير الثقافة والسياحة لوفد المنظمة، أن تركيا تستقبل الزوار من الدول العربية بفرح وترحيب كبيرين، وأنها تعدهم إخوة مسلمين وليسوا مجرد سياح.
ومع ذلك، أشار إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن تحدث بعض الأمور السلبية كما هو الحال في أي دولة أخرى.
وأوضح الوزير التركي، أنه من أجل حل هذه المشكلات، قد تم اتخاذ عده اجراءات منها عقد اجتماعات دورية حول قضايا السياحة مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأنه قام بإنشاء خط طوارئ للاتصال لمساعدة السياح العرب عند الحاجة.
وأشار إلى أنه عندما يتصل السياح العرب بسفارات بلادهم، يتم توجيه شكواهم إلى الشخص المسؤول في الوزارة للتعامل معها على الفور وحل المشكلة.
كما ناقش الطرفان موضوعات متعددة، منها فرص زيادة أعداد السائحين والاستثمار السياحي المتبادل بين الجانبين العربي والتركي.
ووفقًا لآخر الإحصائيات المقدرة من وزارة السياحة فقد زار جمهورية تركيا خلال الـ ٥ أشهر الأولى من العام الجاري 2023م من الدول العربية أكثر من مليون و169 ألف سائح.