بعد تعليقات ترامب .. رئيس الأركان الأميركي يتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامته
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية مارك ميلي، في حديث لقناة «سي بي إس» الأميركية، أمس (الأربعاء)، إنه اتخذ «الإجراءات المناسبة» لضمان سلامته وسلامة عائلته في أول رد علني له على التعليقات الصادمة التي أدلى بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. واتهم ترمب الأسبوع الماضي ميلي بالتواصل سراً مع الصين خلال الأشهر الأخيرة لإدارته، وقال إن الجنرال خائن ويستحق الإعدام.
ومن المقرر أن يترك ميلي، الذي رشحه ترمب لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، منصبه القيادي العسكري في نهاية الشهر. وتمسك الجنرال باتصالاته مع الصين وقال إنه يتمنى لو أن ترمب لم يدلِ بتصريحاته.
واستمرت الخلافات العلنية بين ترمب وميلي لسنوات. وأشار كتاب صدر عام 2021 إلى أن ميلي كان يشعر بالقلق من أن ترمب قد يحاول الاستيلاء على السلطة بعد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020. ورفض ميلي في 2021 التعليق على التقارير.
كما استهدف ترمب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، دور ميلي في الانسحاب الأميركي من أفغانستان. وأشار الرئيس السابق إلى أن قرار ميلي بترك منصبه كان مدعاة للاحتفال. وكتب ترمب: «إذا كانت التقارير الإخبارية الكاذبة صحيحة، فإنه كان يتعامل في الواقع مع الصين لإطلاعهم على تفكير رئيس الولايات المتحدة». وأضاف: «هذا عمل شنيع... في العصور الماضية كانت العقوبة هي الموت! كان من الممكن أن تندلع الحرب بين الصين والولايات المتحدة نتيجة لهذا العمل».
وعند سؤاله عن المنشور الذي يشير إلى أنه يستحق عقوبة الإعدام، أكد ميلي أنه جندي مخلص للدستور لأكثر من 44 عاماً. وقال إنه على استعداد للموت من أجل الدستور والدفاع عنه. ولفت ميلي إلى أنه لا يوجد شيء غير لائق أو خيانة في اتصالاته مع الصين.
وقال المتحدث باسم ميلي عام 2021 إن مكالمات الجنرال مع الصين كانت جزءاً من اتصالاته المنتظمة مع قادة الدفاع في جميع أنحاء العالم. ووصف المتحدث الاتصالات بأنها حاسمة للحد من التوترات بين الدول.
ومن المقرر أن يترك ميلي، الذي رشحه ترمب لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، منصبه القيادي العسكري في نهاية الشهر. وتمسك الجنرال باتصالاته مع الصين وقال إنه يتمنى لو أن ترمب لم يدلِ بتصريحاته.
واستمرت الخلافات العلنية بين ترمب وميلي لسنوات. وأشار كتاب صدر عام 2021 إلى أن ميلي كان يشعر بالقلق من أن ترمب قد يحاول الاستيلاء على السلطة بعد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020. ورفض ميلي في 2021 التعليق على التقارير.
كما استهدف ترمب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، دور ميلي في الانسحاب الأميركي من أفغانستان. وأشار الرئيس السابق إلى أن قرار ميلي بترك منصبه كان مدعاة للاحتفال. وكتب ترمب: «إذا كانت التقارير الإخبارية الكاذبة صحيحة، فإنه كان يتعامل في الواقع مع الصين لإطلاعهم على تفكير رئيس الولايات المتحدة». وأضاف: «هذا عمل شنيع... في العصور الماضية كانت العقوبة هي الموت! كان من الممكن أن تندلع الحرب بين الصين والولايات المتحدة نتيجة لهذا العمل».
وعند سؤاله عن المنشور الذي يشير إلى أنه يستحق عقوبة الإعدام، أكد ميلي أنه جندي مخلص للدستور لأكثر من 44 عاماً. وقال إنه على استعداد للموت من أجل الدستور والدفاع عنه. ولفت ميلي إلى أنه لا يوجد شيء غير لائق أو خيانة في اتصالاته مع الصين.
وقال المتحدث باسم ميلي عام 2021 إن مكالمات الجنرال مع الصين كانت جزءاً من اتصالاته المنتظمة مع قادة الدفاع في جميع أنحاء العالم. ووصف المتحدث الاتصالات بأنها حاسمة للحد من التوترات بين الدول.