ارتفاع مقلق في حالات كسور وهشاشة العظام في السعودية
كشف تقرير المؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF) عن ارتفاع حالات الكسور وهشاشة العظام في المملكة العربية السعودية بنسبة تفوق 25%، حيث يتوقع أن يصل العدد إلى 222 ألف حالة بنهاية العام الحالي، مقارنة بـ 175 ألف حالة عام 2019.
وأشار التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع خبراء سعوديين بارزين، إلى ارتفاع تكاليف نظام الرعاية الصحية بسبب حالات الكسور وهشاشة العظام إلى 750 مليون دولار في العام الحالي، مقارنة بـ 635 مليون دولار عام 2019.
ومن المتوقع أن تتضاعف نسبة كبار السن في المملكة العربية السعودية بأكثر من الضعف بحلول عام 2050، مما سيزيد من معدلات الكسور، وتنجم عنها عواقب خطيرة على المصابين وتأثيرات على تكلفة نظام الرعاية الصحية.
وبحسب التقرير، يعجز 52% من الناجين من الكسور عن العودة إلى نشاطاتهم الحياتية السابقة ويحتاجون إلى مساعدة في المشي، بينما يحتاج 83% منهم إلى استخدام كرسي متحرّك، وتصل نسبة الوفيات في العام الذي يلي الكسر في الورك إلى 27%.
ويتضمن التقرير توصيات رئيسة، مثل تحديد أولويات الكثافة العظمية المنخفضة وهشاشة العظام ضمن خطط الرعاية الصحية، وتحسين تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، ومعالجة نقص فيتامين "د" على نطاق واسع، وإنشاء نظام وطني لجمع ومراقبة البيانات المتعلقة بالكسور من خلال إنشاء سجلات للكسور، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بصحة العظام وغيرها من النقاط العملية.
وأشار التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع خبراء سعوديين بارزين، إلى ارتفاع تكاليف نظام الرعاية الصحية بسبب حالات الكسور وهشاشة العظام إلى 750 مليون دولار في العام الحالي، مقارنة بـ 635 مليون دولار عام 2019.
ومن المتوقع أن تتضاعف نسبة كبار السن في المملكة العربية السعودية بأكثر من الضعف بحلول عام 2050، مما سيزيد من معدلات الكسور، وتنجم عنها عواقب خطيرة على المصابين وتأثيرات على تكلفة نظام الرعاية الصحية.
وبحسب التقرير، يعجز 52% من الناجين من الكسور عن العودة إلى نشاطاتهم الحياتية السابقة ويحتاجون إلى مساعدة في المشي، بينما يحتاج 83% منهم إلى استخدام كرسي متحرّك، وتصل نسبة الوفيات في العام الذي يلي الكسر في الورك إلى 27%.
ويتضمن التقرير توصيات رئيسة، مثل تحديد أولويات الكثافة العظمية المنخفضة وهشاشة العظام ضمن خطط الرعاية الصحية، وتحسين تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، ومعالجة نقص فيتامين "د" على نطاق واسع، وإنشاء نظام وطني لجمع ومراقبة البيانات المتعلقة بالكسور من خلال إنشاء سجلات للكسور، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بصحة العظام وغيرها من النقاط العملية.