اتفاقية لزيادة عدد الرحلات بين السعودية والصين
وقع برنامج الربط الجوي اتفاقية تعاون مع خطوط "هاينان" الجوية الصينية لإطلاق مسارين جويين جديدين يربطان بين المملكة والصين.
وتأتي الاتفاقية في أعقاب النجاح الذي حققه مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر الذي عقد في مدينة الرياض أخيرا، والتي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية السنوية، حيث تزايد الطلب على الرحلات الجوية بين الصين والمملكة، وستعمل المسارات الجديدة على تعزيز الربط الجوي، بما يوفر المزيد من خيارات السفر بين البلدين، ويسهم في تسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بينهما.
المساران الجويان الجديدان هما الثالث والرابع على التوالي، للربط بين المملكة والصين، وقد جاء إطلاقهما بعد الإطلاق الناجح لمساري: الرياض وبكين، وجدة وبكين، من قِبل الخطوط السعودية -الناقل الوطني- في أغسطس 2023، فضلا عن رحلاتها المباشرة بين جدة وقوانغتشو.
وعن هذا التعاون، قال نائب الرئيس التجاري لشركة "هاينان" الجوية جيسون ليو: "في وقت تشهد فيه المملكة والصين زخما كبيرا، يعد قرارنا بالتوسع في السوق السعودي إستراتيجيا، حيث تتوجه أنظار العالم الآن نحو الفرص الواعدة في آسيا والشرق الأوسط بشكل متزايد، ونؤمن في خطوط "هاينان" الجوية، أن هذه الشراكة ما هي إلا بداية لشراكة طويلة ومثمرة، ونتطلع إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، بجانب تمكين الربط الجوي، والنمو الاقتصادي".
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي علي رجب, حرص برنامج الربط الجوي على خلق تجربة سفر ثرية للزوار الصينيين، وتقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة,مبينا أن دخول خطوط "هاينان" الجوية إلى سوق المملكة، سيعزز من مد الجسور بين البلدين، وسيمكن الزوار الصينيين، والشركات، من استكشاف مناطق الجذب والفرص التي توفرها المملكة.
وأضاف: "نتطلع إلى العمل مع خطوط "هاينان" الجوية لتعزيز عروضها المقدمة للمسافرين على الرحلات ويأتي قطاعي: السياحة والطيران في المملكة بوصفهما ركيزتين أساسيتين في خطة التنويع الاقتصادي الخاصة برؤية السعودية 2030، إذ تستهدف المملكة أن تصبح مركزا رائدا للطيران في الشرق الأوسط، ونقطة ربط رئيسة بين الشرق والغرب، ففي عام 2022، احتلت المملكة المركز الثاني عالميا في نمو أعداد السياح الدوليين وفقا لتقرير منظمة السياحة العالمية.
وتأتي الاتفاقية في أعقاب النجاح الذي حققه مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر الذي عقد في مدينة الرياض أخيرا، والتي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية السنوية، حيث تزايد الطلب على الرحلات الجوية بين الصين والمملكة، وستعمل المسارات الجديدة على تعزيز الربط الجوي، بما يوفر المزيد من خيارات السفر بين البلدين، ويسهم في تسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بينهما.
المساران الجويان الجديدان هما الثالث والرابع على التوالي، للربط بين المملكة والصين، وقد جاء إطلاقهما بعد الإطلاق الناجح لمساري: الرياض وبكين، وجدة وبكين، من قِبل الخطوط السعودية -الناقل الوطني- في أغسطس 2023، فضلا عن رحلاتها المباشرة بين جدة وقوانغتشو.
وعن هذا التعاون، قال نائب الرئيس التجاري لشركة "هاينان" الجوية جيسون ليو: "في وقت تشهد فيه المملكة والصين زخما كبيرا، يعد قرارنا بالتوسع في السوق السعودي إستراتيجيا، حيث تتوجه أنظار العالم الآن نحو الفرص الواعدة في آسيا والشرق الأوسط بشكل متزايد، ونؤمن في خطوط "هاينان" الجوية، أن هذه الشراكة ما هي إلا بداية لشراكة طويلة ومثمرة، ونتطلع إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، بجانب تمكين الربط الجوي، والنمو الاقتصادي".
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي علي رجب, حرص برنامج الربط الجوي على خلق تجربة سفر ثرية للزوار الصينيين، وتقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة,مبينا أن دخول خطوط "هاينان" الجوية إلى سوق المملكة، سيعزز من مد الجسور بين البلدين، وسيمكن الزوار الصينيين، والشركات، من استكشاف مناطق الجذب والفرص التي توفرها المملكة.
وأضاف: "نتطلع إلى العمل مع خطوط "هاينان" الجوية لتعزيز عروضها المقدمة للمسافرين على الرحلات ويأتي قطاعي: السياحة والطيران في المملكة بوصفهما ركيزتين أساسيتين في خطة التنويع الاقتصادي الخاصة برؤية السعودية 2030، إذ تستهدف المملكة أن تصبح مركزا رائدا للطيران في الشرق الأوسط، ونقطة ربط رئيسة بين الشرق والغرب، ففي عام 2022، احتلت المملكة المركز الثاني عالميا في نمو أعداد السياح الدوليين وفقا لتقرير منظمة السياحة العالمية.
