الجيش اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية رداً على قنبلة دخان
أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت، أنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية ردا على قنبلة دخان أطلقتها على قواته.
وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، فقد ألقت القوات الإسرائيلية قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية تعمل على إزالة ردميات رمتها الجرافات الإسرائيلية في الأراضي المحررة من مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين.
وأشارت الوكالة الى أنه على الأثر قامت عناصر دورية الجيش اللبناني في المكان بإطلاق عدة قنابل دخانية باتجاه عناصر الدورية الإسرائيلية، فيما وصلت عناصر من الكتيبة الهندية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» للتهدئة.
ويخيم التوتر على طول الحدود اللبنانية بعد قيام إسرائيل مؤخرا بفرض سيطرتها على الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر، وبذلك أصبحت البلدة بكاملها تحت سيطرتها ، وبنت جداراً اسمنتياً حول كامل البلدة .
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو (أيار) عام 2000 ،بعد احتلالٍ دام 22 عاماً، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.
وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، فقد ألقت القوات الإسرائيلية قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية تعمل على إزالة ردميات رمتها الجرافات الإسرائيلية في الأراضي المحررة من مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين.
وأشارت الوكالة الى أنه على الأثر قامت عناصر دورية الجيش اللبناني في المكان بإطلاق عدة قنابل دخانية باتجاه عناصر الدورية الإسرائيلية، فيما وصلت عناصر من الكتيبة الهندية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» للتهدئة.
ويخيم التوتر على طول الحدود اللبنانية بعد قيام إسرائيل مؤخرا بفرض سيطرتها على الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر، وبذلك أصبحت البلدة بكاملها تحت سيطرتها ، وبنت جداراً اسمنتياً حول كامل البلدة .
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو (أيار) عام 2000 ،بعد احتلالٍ دام 22 عاماً، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.