نقل روسيا "بلوتونيوم" إلى كوريا الشمالية يثير القلق
وسط مخاوف واسعة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، ذكر العالم النووي الأمريكي الشهير، سيجفريد هيكر أن موسكو يمكن أن تقدم سرا وبشكل مباشر بلوتونيوم للمساعدة في تطوير أسلحة نووية لدى بيونجيانج.
وفي مقابلة مع جويل ويت، أحد كبار الزملاء في مركز "ستيمسون" ومدير موقع "38 نورث" الالكتروني ومقره أمريكا أمس الخميس، ذكر هيكر أن مصدر قلقه الأكبر على المدى القصير هو الإمدادات السرية والمباشرة من جانب روسيا لمخزونها، الذي يبلغ حوالي 125 ألف كيلوجرام من البلوتونيوم ، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.
وتابع هيكر أنه لن تكون هناك عقبة فنية لشحن مئة أو حتى ألف كيلوجرام إلى كوريا الشمالية، الأمر الذي سيسمح للنظام بزيادة ترسانته النووية "بشكل كبير".
وأضاف هيكر أنه على المدى الطويل يمكن أن تساعد روسيا كوريا الشمالية في تشغيل مفاعلها النووي التجريبي، الذي يعمل بالماء الخفيف، الذي يمكن بعد ذلك إعادة استخدامه لإنتاج بلوتونيوم، مع تبرير المساعدة على أنه تأتي في إطار جهود التوليد السلمي للطاقة الكهربائية.
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قام بزيارة لروسيا في الفترة من 11إلى 17من شهر أيلول/سبتمبر الجاري ، وأجرى مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محطة فوستوشني الفضائية. كما أجرى كيم ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن. ويشتبه المراقبون المعنيون بالشؤون الروسية بقوة في أن بوتين طلب من كيم تقديم المساعدة في مجال الأسلحة ــ وخاصة قذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات ــ لمواصلة حربه ضد أوكرانيا. وفي المقابل، سترسل روسيا إلى بيونج يانج تكنولوجيا عسكرية روسية حديثة.
وفي مقابلة مع جويل ويت، أحد كبار الزملاء في مركز "ستيمسون" ومدير موقع "38 نورث" الالكتروني ومقره أمريكا أمس الخميس، ذكر هيكر أن مصدر قلقه الأكبر على المدى القصير هو الإمدادات السرية والمباشرة من جانب روسيا لمخزونها، الذي يبلغ حوالي 125 ألف كيلوجرام من البلوتونيوم ، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.
وتابع هيكر أنه لن تكون هناك عقبة فنية لشحن مئة أو حتى ألف كيلوجرام إلى كوريا الشمالية، الأمر الذي سيسمح للنظام بزيادة ترسانته النووية "بشكل كبير".
وأضاف هيكر أنه على المدى الطويل يمكن أن تساعد روسيا كوريا الشمالية في تشغيل مفاعلها النووي التجريبي، الذي يعمل بالماء الخفيف، الذي يمكن بعد ذلك إعادة استخدامه لإنتاج بلوتونيوم، مع تبرير المساعدة على أنه تأتي في إطار جهود التوليد السلمي للطاقة الكهربائية.
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قام بزيارة لروسيا في الفترة من 11إلى 17من شهر أيلول/سبتمبر الجاري ، وأجرى مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محطة فوستوشني الفضائية. كما أجرى كيم ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن. ويشتبه المراقبون المعنيون بالشؤون الروسية بقوة في أن بوتين طلب من كيم تقديم المساعدة في مجال الأسلحة ــ وخاصة قذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات ــ لمواصلة حربه ضد أوكرانيا. وفي المقابل، سترسل روسيا إلى بيونج يانج تكنولوجيا عسكرية روسية حديثة.