الاحتياطي الفيدرالي يثبت الفائدة الأميركية عند 5.5% كما كان متوقعا
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم الأربعاء، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي، إذ من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة مجددا بحلول نهاية العام وأن يشدد السياسة النقدية حتى 2024 بشكل أكبر من المتوقع سابقا، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن البدء في خفض الفائدة سيكون بعيدا.
ومثلما فعلوا في يونيو، يتوقع صناع السياسات في البنك المركزي في المتوسط أن يبلغ سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ذروته هذا العام في نطاق يراوح بين 5.50 و5.75 في المائة، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.
لكن توقعات البنك الفيدرالي الفصلية المحدثة تشير إلى تراجع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية فحسب في 2024 مقارنة بتوقعات هبوطها نقطة مئوية كاملة خلال اجتماع البنك المركزي في يونيو.
ومن المتوقع انخفاض مؤشر البنك الرئيس لقياس التضخم إلى 3.3 في المائة بحلول نهاية هذا العام وإلى 2.5 بالمئة في العام المقبل وإلى 2.2 بالمئة بحلول نهاية 2025.
وقالت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التي تحدد سعر الفائدة في بيان إن "التضخم لا يزال مرتفعا". وشمل البيان توقعات تتضمن نموا اقتصاديا ونموا للوظائف أقوى من التوقعات السابقة، مع إبقاء احتمالات "الهبوط الناعم" للاقتصاد في الاعتبار.
من جهته قال جيروم باول إن الفيدرالي ملتزم بقوة بإعادة التضخم إلى المستهدف عند 2 في المائة، وهو أيضا مستعد لرفع الفائدة مجددا إذا كان ذلك مواتيا رغم إدراكه أن أسعار الفائدة المرتفعة تضغط على الاستثمار في الأعمال.
وأضاف باول أن هناك فرصة جيدة ألا تؤدي زيادات أسعار الفائدة القوية إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود على الرغم من وجود أمور خارجة عن سيطرة البنك المركزي.
وأوضح في مؤتمر صحفي بعد تثبيت لجنة السوق المفتوحة أسعار الفائدة وفق التوقعات "دائما ما أعتقد أن الهبوط السلس هو توقع ممكن". وقال إن توقعاته لا تزال قائمة، لكنه حذر من أن عوامل أخرى قد تؤثر على توقعات البنك المركزي.
وتوقع مسؤولو البنك نموا أفضل ومعدل بطالة أقل، ما يشير إلى الثقة في أن الاقتصاد سيصمد أمام رفع أسعار الفائدة دون أن يعاني كثيرا.
ومثلما فعلوا في يونيو، يتوقع صناع السياسات في البنك المركزي في المتوسط أن يبلغ سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ذروته هذا العام في نطاق يراوح بين 5.50 و5.75 في المائة، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.
لكن توقعات البنك الفيدرالي الفصلية المحدثة تشير إلى تراجع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية فحسب في 2024 مقارنة بتوقعات هبوطها نقطة مئوية كاملة خلال اجتماع البنك المركزي في يونيو.
ومن المتوقع انخفاض مؤشر البنك الرئيس لقياس التضخم إلى 3.3 في المائة بحلول نهاية هذا العام وإلى 2.5 بالمئة في العام المقبل وإلى 2.2 بالمئة بحلول نهاية 2025.
وقالت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التي تحدد سعر الفائدة في بيان إن "التضخم لا يزال مرتفعا". وشمل البيان توقعات تتضمن نموا اقتصاديا ونموا للوظائف أقوى من التوقعات السابقة، مع إبقاء احتمالات "الهبوط الناعم" للاقتصاد في الاعتبار.
من جهته قال جيروم باول إن الفيدرالي ملتزم بقوة بإعادة التضخم إلى المستهدف عند 2 في المائة، وهو أيضا مستعد لرفع الفائدة مجددا إذا كان ذلك مواتيا رغم إدراكه أن أسعار الفائدة المرتفعة تضغط على الاستثمار في الأعمال.
وأضاف باول أن هناك فرصة جيدة ألا تؤدي زيادات أسعار الفائدة القوية إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود على الرغم من وجود أمور خارجة عن سيطرة البنك المركزي.
وأوضح في مؤتمر صحفي بعد تثبيت لجنة السوق المفتوحة أسعار الفائدة وفق التوقعات "دائما ما أعتقد أن الهبوط السلس هو توقع ممكن". وقال إن توقعاته لا تزال قائمة، لكنه حذر من أن عوامل أخرى قد تؤثر على توقعات البنك المركزي.
وتوقع مسؤولو البنك نموا أفضل ومعدل بطالة أقل، ما يشير إلى الثقة في أن الاقتصاد سيصمد أمام رفع أسعار الفائدة دون أن يعاني كثيرا.