280 مليون مستخدم سرّب الذكاء الاصطناعي بياناتهم !
تسببت بحوث تطوير الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت في تسريب كمية كبيرة من البيانات الحساسة للمستخدمين، وذلك بعد طرح عملاق التكنولوجيا الأمريكي لنموذج برنامجه آزور التجريبي على موقع المطورين جيت هب، دون تأمين لقاعدة بيانات المشاركين.
وظلت أزمة تسريب البيانات دون انتباه منذ طرح التطبيق في 2020م، وحتى الشهر الماضي، عندما اكتشف القائمون أن عنواناً إلكترونياً في محتوى أكواد التطبيق يحمل أكثر من 38 تيرا بايت من بيانات حساسة لعملاء مايكروسوفت، لأكثر من 280 مليون مستخدم.
وحذر موقع (ويز) من تبعيات التسريب، الذي ليس فقط لمعلومات عن المستخدمين، مؤكداً أن البيانات تحمل أيضاً (توكن) تحميل البيانات، وهي عبارة عن ملفات تحتفظ بها الأجهزة لبيانات الولوج إلى الحسابات والمواقع وتحمل كافة بيانات الولوج والأرقام السرية وتاريخ التصفح، الأمر الذي يجعل من يحصل على تلك البيانات ويسيء استخدامها قادراً على التحكم في حسابات الأشخاص المسربة بياناتهم بالكامل.
ورغم تأكيدات مايكروسوفت بأمان الحسابات، قال مؤسس موقع (ويز) أمي لوتواك : «الذكاء الاصطناعي يفتح أبواباً وآفاقاً للمستقبل، ولكن التسابق من المبرمجين والشركات لطرح تطبيقاتهم لتحقيق الأسبقية، يجعل البعض يتغافل عن معايير الأمان وخصوصية بيانات المستخدمين.. هذا أمر خطير لا بد أن تنتبه له الشركات».
وظلت أزمة تسريب البيانات دون انتباه منذ طرح التطبيق في 2020م، وحتى الشهر الماضي، عندما اكتشف القائمون أن عنواناً إلكترونياً في محتوى أكواد التطبيق يحمل أكثر من 38 تيرا بايت من بيانات حساسة لعملاء مايكروسوفت، لأكثر من 280 مليون مستخدم.
وحذر موقع (ويز) من تبعيات التسريب، الذي ليس فقط لمعلومات عن المستخدمين، مؤكداً أن البيانات تحمل أيضاً (توكن) تحميل البيانات، وهي عبارة عن ملفات تحتفظ بها الأجهزة لبيانات الولوج إلى الحسابات والمواقع وتحمل كافة بيانات الولوج والأرقام السرية وتاريخ التصفح، الأمر الذي يجعل من يحصل على تلك البيانات ويسيء استخدامها قادراً على التحكم في حسابات الأشخاص المسربة بياناتهم بالكامل.
ورغم تأكيدات مايكروسوفت بأمان الحسابات، قال مؤسس موقع (ويز) أمي لوتواك : «الذكاء الاصطناعي يفتح أبواباً وآفاقاً للمستقبل، ولكن التسابق من المبرمجين والشركات لطرح تطبيقاتهم لتحقيق الأسبقية، يجعل البعض يتغافل عن معايير الأمان وخصوصية بيانات المستخدمين.. هذا أمر خطير لا بد أن تنتبه له الشركات».