الخرطوم تشتعل.. معارك في محيط القيادة والقصر الرئاسي
تجددت الاشتباكات العنيفة في الخرطوم، اليوم (الأربعاء)، وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان، أن مواجهات محتدمة ودوي انفجارات قوية جرت في محيط القيادة العامة للجيش، فضلا عن اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة قرب مقار استراتيجية وسط العاصمة.
وتحدثت المصادر عن قصف بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش والدعم السريع بمحيط قيادة الجيش، في وقت استهدفت طائرات الجيش مواقع للدعم السريع قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية.
وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المكثف في مدينة أم درمان، واندلعت اشتباكات عنيفة شمال سلاح المهندسين، وسط تواصل نزوح الأسر من منطقة المربعات إلى مناطق أكثر أمناً في حي الفتيحاب.
وشهدت الأيام الماضية تصاعداً في حدة الاشتباكات بمحيط القيادة العامة وغيرها من المواقع العسكرية أيضاً في أم درمان. فيما تصاعدت ألسنة اللهب والدخان (الأحد) الماضي، من برج شركة النيل للبترول الشهير الذي يقع في حي للمال والأعمال بالخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش مع قوات الدعم السريع.
وحصدت الحرب التي دخلت شهرها السادس على التوالي حتى الآن أكثر من 4000 قتيل، وفقاً لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، بحسب تأكيدات أطباء وناشطين.
وتحدثت المصادر عن قصف بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش والدعم السريع بمحيط قيادة الجيش، في وقت استهدفت طائرات الجيش مواقع للدعم السريع قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية.
وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المكثف في مدينة أم درمان، واندلعت اشتباكات عنيفة شمال سلاح المهندسين، وسط تواصل نزوح الأسر من منطقة المربعات إلى مناطق أكثر أمناً في حي الفتيحاب.
وشهدت الأيام الماضية تصاعداً في حدة الاشتباكات بمحيط القيادة العامة وغيرها من المواقع العسكرية أيضاً في أم درمان. فيما تصاعدت ألسنة اللهب والدخان (الأحد) الماضي، من برج شركة النيل للبترول الشهير الذي يقع في حي للمال والأعمال بالخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش مع قوات الدعم السريع.
وحصدت الحرب التي دخلت شهرها السادس على التوالي حتى الآن أكثر من 4000 قتيل، وفقاً لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، بحسب تأكيدات أطباء وناشطين.
