ترامب : لن أعفو عن نفسي إذا تم انتخابي رئيساً ولا أخشى السجن
قال الرئيس السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري الأبرز في سباق الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2024 إنه من غير المرجح أن يقوم بالعفو عن نفسه إذا تم انتخابه رئيساً لولاية ثانية.
وقال ترمب، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، أُذيعت بالكامل الأحد، إنه كان بإمكانه العفو عن نفسه قبل مغادرة البيت الأبيض في عام 2021 وتجنّب «التهم الكاذبة» التي أطلقتها إدارة جو بايدن، مستبعداً اتّخاذ هذه الخطوة في حال تم انتخابه رئيساً مرة أخرى. وقال ترمب الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية: «آخر شيء سأفعله على الإطلاق هو أن أمنح نفسي عفواً، لأن ذلك سيجعلني أبدو فظيعاً».
واستدلّ ترمب بالقضايا القانونية التي تلاحق هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، لانتقاد القضاء، وقال إن «هناك نظامين للعدالة»؛ أحدهما يلاحقه، والآخر يحابي بايدن. وأشار ترمب إلى أنه ليست له علاقة بجهود الجمهوريين الرامية إلى عزل بايدن، نافياً الحديث مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي بشأن هذه القضية.
وفي المقابلة، التي تم تسجيلها يوم الخميس في نادي الغولف الخاص بترمب في نيوجيرسي، ناقش الرئيس السابق موقعه المهيمن في السباق الانتخابي، ونفى إعطاء أوامر لموظفيه في منتجع «مار إيه لارغو» بحذف تسجيلات المراقبة حول نقل الوثائق السرية. وتهرب ترمب مراراً وتكراراً في المقابلة من الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان قد شاهد أعمال الشغب في الكابيتول على شاشة التلفزيون، قائلاً إنه «سيخبر الناس لاحقاً في الوقت المناسب». كما رفض أن يقول كيف قضى يوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وما إذا كان قد أجرى مكالمات هاتفية عندما اقتحم أنصاره مقر الكابيتول. وقال لمحاورته: «لن أخبرك. سأخبر الناس لاحقاً في الوقت المناسب»، وألمح أنه قد ينظر في العفو عن بعض مثيري الشغب الذين تم الحكم عليهم بالسجن. وألقى باللوم على نانسي بيلوسي في قضية اقتحام مبنى الكابيتول.
وعند سؤاله عما إذا كان يخشى الإدانة والحكم عليه بالسجن، قال: «لا، أنا لا أخشى ذلك حقاً. لا أفكر في ذلك (...) لأنني أشعر حقاً أننا سنفوز في النهاية».
وقال ترمب إنه لم يفكر كثيراً في هوية نائبه لخوض انتخابات عام 2024 إذا حظي بترشيح الحزب الجمهوري، لكنه يفضّل اختيار امرأة لشغل هذا المنصب. وقال: «تعجبني الفكرة، لكننا سنختار الشخص الأفضل».
وقال ترمب، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، أُذيعت بالكامل الأحد، إنه كان بإمكانه العفو عن نفسه قبل مغادرة البيت الأبيض في عام 2021 وتجنّب «التهم الكاذبة» التي أطلقتها إدارة جو بايدن، مستبعداً اتّخاذ هذه الخطوة في حال تم انتخابه رئيساً مرة أخرى. وقال ترمب الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية: «آخر شيء سأفعله على الإطلاق هو أن أمنح نفسي عفواً، لأن ذلك سيجعلني أبدو فظيعاً».
واستدلّ ترمب بالقضايا القانونية التي تلاحق هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، لانتقاد القضاء، وقال إن «هناك نظامين للعدالة»؛ أحدهما يلاحقه، والآخر يحابي بايدن. وأشار ترمب إلى أنه ليست له علاقة بجهود الجمهوريين الرامية إلى عزل بايدن، نافياً الحديث مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي بشأن هذه القضية.
وفي المقابلة، التي تم تسجيلها يوم الخميس في نادي الغولف الخاص بترمب في نيوجيرسي، ناقش الرئيس السابق موقعه المهيمن في السباق الانتخابي، ونفى إعطاء أوامر لموظفيه في منتجع «مار إيه لارغو» بحذف تسجيلات المراقبة حول نقل الوثائق السرية. وتهرب ترمب مراراً وتكراراً في المقابلة من الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان قد شاهد أعمال الشغب في الكابيتول على شاشة التلفزيون، قائلاً إنه «سيخبر الناس لاحقاً في الوقت المناسب». كما رفض أن يقول كيف قضى يوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وما إذا كان قد أجرى مكالمات هاتفية عندما اقتحم أنصاره مقر الكابيتول. وقال لمحاورته: «لن أخبرك. سأخبر الناس لاحقاً في الوقت المناسب»، وألمح أنه قد ينظر في العفو عن بعض مثيري الشغب الذين تم الحكم عليهم بالسجن. وألقى باللوم على نانسي بيلوسي في قضية اقتحام مبنى الكابيتول.
وعند سؤاله عما إذا كان يخشى الإدانة والحكم عليه بالسجن، قال: «لا، أنا لا أخشى ذلك حقاً. لا أفكر في ذلك (...) لأنني أشعر حقاً أننا سنفوز في النهاية».
وقال ترمب إنه لم يفكر كثيراً في هوية نائبه لخوض انتخابات عام 2024 إذا حظي بترشيح الحزب الجمهوري، لكنه يفضّل اختيار امرأة لشغل هذا المنصب. وقال: «تعجبني الفكرة، لكننا سنختار الشخص الأفضل».